أعلن الرئيس التونسي منصف المرزوقي اليوم السبت أن تونس قررت طرد السفير السوري من تونس وسحب الإعتراف بنظام بشار الأسد الحاكم في سوريا على خلفية مذابح بشعة أرتكبها النظام السوري في حق الشعب على يد قوات موالية لبشار الأسد.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها على الفيسبوك "تعلن تونس عن الشروع في الاجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق".
واضاف "تونس تعبر عن تضامنها الكامل مع الاشقاء في سوريا معتقدة أن هذه المأساة لن تعرف طريقها الى الحل الا بتنحي نظام بشار الاسد عن الحكم في دمشق وفسح المجال لانتقال ديمقراطي للسلطة يحقق للشعب السوري الشقيق الامن على أرواح وممتلكات بناته وأبنائه."
وكان نظام بشار الأسد قد أقدم يوم امس الجمعة على قتل حوالي 260 شخص في حمص في مذبحة هي الأسواء على مدار الثورة السورية التي أنطلقت قبل أشهر.
وهاجمت قوات بشار الأسد يوم امس حي الخالدية في حمص بالمدافع والمورتر ودمرت 36 منزلاً تدميراً كاملاً كانت عائلات بأكلمها بداخلها وتضررت العديد من المنازل الآخرى بين أضرار شديدة ومتوسطة.
وقال المجلس الوطني السوري المعارض ان 260 مدنيا قتلوا ووصف الهجوم بأنه احد اكبر المذابح المروعة منذ بداية الانتفاضة في سوريا.
وما تزال عمليات إنقاذ يقوم بها المواطنين وعمليات إنتشال للجثث مستمرة حتى ظهر السبت.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم في واشنطن جلسة تتعلق بالشأن السوري، ويصوت خلالها على مسودة قرار تعارضه روسيا التي قد تستخدم حق النقض الفيتو ضده.
وقالت وكالة رويترز أن وزير الخارجية الروسية ورئيس المخابرات الروسية سيزوران دمشق الثلاثاء المقبل لمقابلة بشار الأسد.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها على الفيسبوك "تعلن تونس عن الشروع في الاجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق".
واضاف "تونس تعبر عن تضامنها الكامل مع الاشقاء في سوريا معتقدة أن هذه المأساة لن تعرف طريقها الى الحل الا بتنحي نظام بشار الاسد عن الحكم في دمشق وفسح المجال لانتقال ديمقراطي للسلطة يحقق للشعب السوري الشقيق الامن على أرواح وممتلكات بناته وأبنائه."
وكان نظام بشار الأسد قد أقدم يوم امس الجمعة على قتل حوالي 260 شخص في حمص في مذبحة هي الأسواء على مدار الثورة السورية التي أنطلقت قبل أشهر.
وهاجمت قوات بشار الأسد يوم امس حي الخالدية في حمص بالمدافع والمورتر ودمرت 36 منزلاً تدميراً كاملاً كانت عائلات بأكلمها بداخلها وتضررت العديد من المنازل الآخرى بين أضرار شديدة ومتوسطة.
وقال المجلس الوطني السوري المعارض ان 260 مدنيا قتلوا ووصف الهجوم بأنه احد اكبر المذابح المروعة منذ بداية الانتفاضة في سوريا.
وما تزال عمليات إنقاذ يقوم بها المواطنين وعمليات إنتشال للجثث مستمرة حتى ظهر السبت.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم في واشنطن جلسة تتعلق بالشأن السوري، ويصوت خلالها على مسودة قرار تعارضه روسيا التي قد تستخدم حق النقض الفيتو ضده.
وقالت وكالة رويترز أن وزير الخارجية الروسية ورئيس المخابرات الروسية سيزوران دمشق الثلاثاء المقبل لمقابلة بشار الأسد.