قالت مصادر خاصة إن أجهزة الاستخبارات اليمنية التابعة لنظام الرئيس المنتهيه ولايته علي عبدالله صالح تقوم حاليا بحملة رصد جميع المكالمات الهاتفية لقيادات ثورية وصحفيين وناشطين مؤيدين للثورة تمهيدا للقيام بعملية اعتقالات واسعة تعد خرقاً لكل الحلول التي وضعت مؤخراَ من خلال التوافق الوطني بين مختلف القوى اليمنية.

وتحدثت المصادر لموقع "أنصار الثورة" إن جهاز الأمن القومي والأجهزة الاستخباراتية الأخرى تعد لحملة تعتبر هي الحملة الأخيرة وقد سبقها حملات كثيرة لخلط الأوراق وإفشال كل المساعي الخليجية الدولية التي تقضي بنقل سلمي للسلطة.

وأضافت تلك المصادر إن الشريحة الأكثر استهدافاً هي شريحة الصحفيين ورصد جميع المكالمات الهاتفية الخاصة بهم والتي تعد انتهاكاً لخصوصية الآخرين والتدخل بشؤونهم الخاصة.

من جانبها حذرت قيادات ثورية من التمادي والقيام بتلك الأعمال ضدها والتي من شأنها التدخل بشؤون الآخرين لصالح أطراف معادية للثورة اليمنية ومحاولة لإحداث شقاق وسط الشباب في الساحات، مهددين برفع قضية ضد تلك الأجهزة أمام المحاكم اليمنية .

وكانت أجهزة الاستخبارات اليمنية قد قامت خلال فترات سابقة القيام بالتنصت ورصد جميع المكالمات لقيادات سياسية وشبابية وثورية وناشطين في مجال حقوق الإنسان وصحفيين سعياً منها للقيام بأعمال وصفها حقوقيون بـ "الإجرامية" ضد المدنيين في مختلف مدن اليمن .

*المصدر: أنصار الثورة