من المتوقع أن يقوم علي سالم البيض بزيارة إلى إيران خلال الفترة القادمة نقلاً عن مصادر إعلامية مقربة من الحراك الجنوبي ومن نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن شبكة الطيف الإخبارية المقربة من البيض الذي يتوقع أن يقوم بالزيارة نهاية الشهر الجاري، أن وفداً جنوبي سيرافقه في الزيارة يضم قادة ومسؤولين كبار في دولة اليمن الجنوبي سابقاً.
وقالت الشبكة أن البيض سيجري مباحثات مع الجانب الإيراني بشأن مشروع فك ارتباط الجنوب عن نظام صنعاء، واستعادة الدولة التي توحدت مع الشمال العام ،1990 وهو المشروع الذي يتبناه البيض.
وبحسب المصادر ذاتها فأن الزيارة كانت مقررة في وقت سابق لكنها تأجلت بسبب خلافات في أوساط الحراك الجنوبي على تحديد الشخصيات التي ستشارك في الوفد، إلا أنها قالت إن هناك إجماعاً حصل أخيراً على شخصيات يتزعمها علي البيض، الذي يرفض أية حلول للقضية الجنوبية عدى الإنفصال.
وأعلن البيض في وقت سابق إستعداده لقبول المساعدات من إيران للعمل على فصل جنوب اليمن عن شماله، وأثارت تلك التصريحات موجة خلافات قوية داخل الحراك الجنوبي، وأتهم الكثير من أنصار الحراك البيض بالفشل السياسي، وحذر أمين عام الحراك الجنوبي عبدالله الناخبي البيض من العلاقة بإيران.
ويأتي تحالف البيض في وقت تقوم فيه إيران بإستقطاب أطراف وقوى في منطقة الشرق الأوسط بهدف تعزيز قوتها في مواجهة الغرب والولايات المتحدة وحلافاءهما من دول الخليج العربية.
وأتهم الكثير من الجنوبيين البيض بمحاولة وأد الحراك عبر التحالف مع إيران ومعاداة الدول الخليجة والغربية.
وتقدم إيران دعم سخي للحوثيين والحراك الجنوبي في اليمن وهاجم الحوثيين المملكة العربية السعودية العدو اللدود لإيران في وقت سابق وحصلت معارك عنيفة بين الجانبين.
ويشير العديد من المحللين أن ظهور مطالب بالإنفصال منذ 2007 في جنوب اليمن وإزدياد وتيرتها كان بهدف تقليل الضغط عن الحركة الحوثيية في الشمال والتي خاضت ستة حروب مع الدولة.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن شبكة الطيف الإخبارية المقربة من البيض الذي يتوقع أن يقوم بالزيارة نهاية الشهر الجاري، أن وفداً جنوبي سيرافقه في الزيارة يضم قادة ومسؤولين كبار في دولة اليمن الجنوبي سابقاً.
وقالت الشبكة أن البيض سيجري مباحثات مع الجانب الإيراني بشأن مشروع فك ارتباط الجنوب عن نظام صنعاء، واستعادة الدولة التي توحدت مع الشمال العام ،1990 وهو المشروع الذي يتبناه البيض.
وبحسب المصادر ذاتها فأن الزيارة كانت مقررة في وقت سابق لكنها تأجلت بسبب خلافات في أوساط الحراك الجنوبي على تحديد الشخصيات التي ستشارك في الوفد، إلا أنها قالت إن هناك إجماعاً حصل أخيراً على شخصيات يتزعمها علي البيض، الذي يرفض أية حلول للقضية الجنوبية عدى الإنفصال.
وأعلن البيض في وقت سابق إستعداده لقبول المساعدات من إيران للعمل على فصل جنوب اليمن عن شماله، وأثارت تلك التصريحات موجة خلافات قوية داخل الحراك الجنوبي، وأتهم الكثير من أنصار الحراك البيض بالفشل السياسي، وحذر أمين عام الحراك الجنوبي عبدالله الناخبي البيض من العلاقة بإيران.
ويأتي تحالف البيض في وقت تقوم فيه إيران بإستقطاب أطراف وقوى في منطقة الشرق الأوسط بهدف تعزيز قوتها في مواجهة الغرب والولايات المتحدة وحلافاءهما من دول الخليج العربية.
وأتهم الكثير من الجنوبيين البيض بمحاولة وأد الحراك عبر التحالف مع إيران ومعاداة الدول الخليجة والغربية.
وتقدم إيران دعم سخي للحوثيين والحراك الجنوبي في اليمن وهاجم الحوثيين المملكة العربية السعودية العدو اللدود لإيران في وقت سابق وحصلت معارك عنيفة بين الجانبين.
ويشير العديد من المحللين أن ظهور مطالب بالإنفصال منذ 2007 في جنوب اليمن وإزدياد وتيرتها كان بهدف تقليل الضغط عن الحركة الحوثيية في الشمال والتي خاضت ستة حروب مع الدولة.