الشهيد محمد فؤاد شاب في عمر الربيع انخرط في صفوف المقاومة الشعبية في جبهة كلابة التي يسكن فيها .
محمد يتيم الأب وهو اكبر الابناء لأسرة تتكون من تسعة افراد وامهم العاشرة ، هو من يعولهم ويصرف عليهم .
ماحدث لمحمد ورفيقة ابراهيم طيبة جريمة بشعة ارتكبها احد المحسوبين على المقاومة والمنخرطين تحت امرة القائد عبد الله السبئي .
وقد توجة الشهيدين الا جبهة القتال اسفل معسكر الامن بعد ظهر الامس برفقة القاتل الذي يدعى احمد الصلب وكانو يحلمون بالعودة مرددين هتافات الانتصار ولكنهم للاسف عادو محمولين فوق الاكتاف .
يقول سكان الحي ان القاتل عاد عاد بعد ان نفذ جريمته البشعة في حق الشهيد محمد فؤاد عابد والشهيد ابراهيم طيبة ابن صاحب صيدلية طيبة ، عاد ذلك المجرم الى الحارة وهو يحمل سلاح محمد وصديقه ابراهيم باعتبارانه حصل عليهما كغنيمة من قتلى الحوثيين وحتى يصدق الناس قام بالصاق شعار الميليشيا على السلاح ، لكن الله اراد أن تنكشف جريمته حيث ان احد الاشخاص في الحارة من اصدقاء الشهيد محمد يعرف سلاحه جيداً، واثار الشك لديه ان هذا المجرم مشهور بالسرقة ويعمل كفرد من المقاومة، وايضا غياب الشهيد محمد وصديقه ابراهيم منذ العصر .
فقام صديق الشهيدين وواجه ذلك المجرم واخبرة بان السلاح يخص محمد صديقه فتجمع اهل الحارة يتابعون مايحدث وضغطوا على المجرم حتى اعترف بجريمتة وطلبو منه ان يقودهم لمكان تواجد محمد وصديقه ابراهيم فذهبوا ووجدهما جثتان هامدتان ، مشوهاتان بالشظايا وملطختان بالدماء بسبب قنبلة القاها عليهما ذلك المجرم واخذ سلاحهما ليعود الى حارة كلابه ليقول للناس بانه حصل على السلاح من جثث الحوثيين
القاتل اعترف بجريمته وبحسب سكان الحرة انه محتجز لديهم بانتظار توجيهات قائد المقاومة الشيخ حمود سعيد المخلافي .
وناشد الاهالي قائد المقاومة باتخاذ الاجراءت الصارمة في حق من يحاول تشوية المقاومة الشعبية ويتبلطج تحت اسمها .