أكدت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي من المفترض أن يتنحى عن الحكم في شهر شباط / فبراير الجاري، استكمل مؤخراً إجراء فحوص طبية في أحد المستشفيات الأمريكية التي دخلها .
وأشارت ذات المصادر ل”الخليج” إلى أن صالح بصدد إجراء ثلاث عمليات تجميل إضافية لإزالة آثار بعض الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران المنصرم خلال أدائه وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب الماضي بمسجد يقع بمجمع دار الرئاسة بصنعاء .
من جهة ثانية نفت ذات المصادر أن يكون صالح قد تسلم خلال وجوده في الولايات المتحدة مذكرة استدعاء من محكمة أمريكية للمثول أمامها للإدلاء بشهادته في قضية تفجير المدمرة الأمريكية “يو اس اس كول” قبالة شواطئ عدن في العام 2000م بناء على طلب محامي الدفاع عن أحد المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو .
وأشارت المصادر في تصريحات ل”الخليج” إلى أن ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول استدعاء صالح من قبل محكمة أمريكية يمثل أمامها معتقلون يمنيون في غوانتانامو “مجرد تسريبات تستهدف الإثارة المجردة” . على صعيد آخر تظاهر نحو 21 شخصاً أمام فندق فخم في نيويورك حيث ينزل الرئيس صالح، والذي وصل السبت إلى الولايات المتحدة لتلقي علاجات طبية، وأحيطت تنقلات الرئيس صالح بالكتمان منذ وصوله إلى الأراضي الأمريكية حيث سمحت له السلطات بتلقي العلاج .
وكان صالح الذي يواجه منذ عام احتجاجات شعبية، أصيب بجروح بالغة في هجوم استهدف القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو / حزيران العام الماضي قبل أن ينقل إلى السعودية حيث بقي فيها حتى سبتمبر / أيلول .
وحمل المتظاهرون الذين تجمعوا عند الرصيف المقابل للفندق، لافتات كتب عليها “يجب على الأنظمة الديموقراطية ألا تستقبل طغاة”، إضافة إلى صور مروعة لمتظاهرين قتلى سقطوا في التظاهرات المعارضة للنظام . وأكد المتظاهرون أن لديهم معلومات تفيد أن صالح ينزل في فندق “ريتز كارلتون” الفخم في قلب مانهاتن، ولم يؤكد الفندق وجود الرئيس صالح أو عدمه داخل أروقته . وقال ديفيد تايلور، المسؤول في الفندق: “سياستنا تقضي بعدم الإدلاء بأي تعليق بشأن نزلائنا” .
وأعلنت توكل كرمان، حائزة جائزة نوبل للسلام عام 2011 دعمها للمتظاهرين في اتصال هاتفي من صنعاء، منتقدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموافقته على استقبال صالح .
المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية
وأشارت ذات المصادر ل”الخليج” إلى أن صالح بصدد إجراء ثلاث عمليات تجميل إضافية لإزالة آثار بعض الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران المنصرم خلال أدائه وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب الماضي بمسجد يقع بمجمع دار الرئاسة بصنعاء .
من جهة ثانية نفت ذات المصادر أن يكون صالح قد تسلم خلال وجوده في الولايات المتحدة مذكرة استدعاء من محكمة أمريكية للمثول أمامها للإدلاء بشهادته في قضية تفجير المدمرة الأمريكية “يو اس اس كول” قبالة شواطئ عدن في العام 2000م بناء على طلب محامي الدفاع عن أحد المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو .
وأشارت المصادر في تصريحات ل”الخليج” إلى أن ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول استدعاء صالح من قبل محكمة أمريكية يمثل أمامها معتقلون يمنيون في غوانتانامو “مجرد تسريبات تستهدف الإثارة المجردة” . على صعيد آخر تظاهر نحو 21 شخصاً أمام فندق فخم في نيويورك حيث ينزل الرئيس صالح، والذي وصل السبت إلى الولايات المتحدة لتلقي علاجات طبية، وأحيطت تنقلات الرئيس صالح بالكتمان منذ وصوله إلى الأراضي الأمريكية حيث سمحت له السلطات بتلقي العلاج .
وكان صالح الذي يواجه منذ عام احتجاجات شعبية، أصيب بجروح بالغة في هجوم استهدف القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو / حزيران العام الماضي قبل أن ينقل إلى السعودية حيث بقي فيها حتى سبتمبر / أيلول .
وحمل المتظاهرون الذين تجمعوا عند الرصيف المقابل للفندق، لافتات كتب عليها “يجب على الأنظمة الديموقراطية ألا تستقبل طغاة”، إضافة إلى صور مروعة لمتظاهرين قتلى سقطوا في التظاهرات المعارضة للنظام . وأكد المتظاهرون أن لديهم معلومات تفيد أن صالح ينزل في فندق “ريتز كارلتون” الفخم في قلب مانهاتن، ولم يؤكد الفندق وجود الرئيس صالح أو عدمه داخل أروقته . وقال ديفيد تايلور، المسؤول في الفندق: “سياستنا تقضي بعدم الإدلاء بأي تعليق بشأن نزلائنا” .
وأعلنت توكل كرمان، حائزة جائزة نوبل للسلام عام 2011 دعمها للمتظاهرين في اتصال هاتفي من صنعاء، منتقدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموافقته على استقبال صالح .
المصدر: صحيفة الخليج الإماراتية