لم تعد ترى حولها غير الحزن والبكاء المكتوم الذي يتحول إلى نحيب كلما سألت عن "بابا". الطفلة دنيا، فَقَدَ أبوها عمله في إحدى الشركات مع بداية الحرب، وقرر حينها السفر إلى جيبوتي للبحث عن عمل.
وبالفعل خرج من صنعاء مدفوعا بالحاجة وبالعجز عن الحصول على لقمة العيش، على أمل أن يجدها في الغربة. غادر صنعاء تاركا خلفه طفلته دنيا وزوجته وأمه وأباه في شقة صغيرة عجز عن دفع إيجارها.
استقر الشاب حمزة عبدالجبار الأصبحي في مدينة المخا في انتظار فرصة للسفر إلى جيبوتي، وهناك طال به الانتظار، مرت خمسة أشهر وهو عاجز عن السفر وعاجز عن العودة، لكنه خلال هذه الفترة كان دائم الاتصال بأسرته "كان يتصل أسبوعياً، وإذا ما اتصلش لعندي يتصل لعند أمه" هكذا تقول زوجته، ثم أضافت والحزن يخنق صوتها "كان آخر اتصال في 3 شوال، ومن بعدها ما عاد درينا أيش وقع له".
منذ حوالي 3 أشهر إذن لا تعرف الأسرة شيئا عن مصير حمزة. تطوع عدد من زملائه بالنزول إلى المخا للسؤال عنه لكنهم للأسف عادوا كما نزلوا دون أية معلومة عنه، حتى إدارة الجوازات هناك لا تعرف إن كان قد سافر أم لا فقد "وقع أحد الصواريخ على المبنى وأحرق السجلات والأجهزة" بحسب أحد الموظفين.
أم حمزة لا تكف عن البكاء حزنا على ولدها الذي لا تعرف شيئا عن مصيره. أبوه يتمالك نفسه ويسأل إن كان بإمكان أحد أن يساعده في الكشف عن مصير ولده "أشتي أعرف أين ولدي، سافر، مات، محبوس...؟"، فيما زوجته تحاول إخفاء وجع عميق وتداري دموعها عن طفلتها دنيا التي لا تعرف شيئاً عما يدور وتنتظر أن يعود "بابا".
أسرة الشاب حمزة عبدالجبار الأصبحي تناشد من لديه أي معلومة عن حمزة الاتصال على الرقم: 736270107
وبالفعل خرج من صنعاء مدفوعا بالحاجة وبالعجز عن الحصول على لقمة العيش، على أمل أن يجدها في الغربة. غادر صنعاء تاركا خلفه طفلته دنيا وزوجته وأمه وأباه في شقة صغيرة عجز عن دفع إيجارها.
استقر الشاب حمزة عبدالجبار الأصبحي في مدينة المخا في انتظار فرصة للسفر إلى جيبوتي، وهناك طال به الانتظار، مرت خمسة أشهر وهو عاجز عن السفر وعاجز عن العودة، لكنه خلال هذه الفترة كان دائم الاتصال بأسرته "كان يتصل أسبوعياً، وإذا ما اتصلش لعندي يتصل لعند أمه" هكذا تقول زوجته، ثم أضافت والحزن يخنق صوتها "كان آخر اتصال في 3 شوال، ومن بعدها ما عاد درينا أيش وقع له".
منذ حوالي 3 أشهر إذن لا تعرف الأسرة شيئا عن مصير حمزة. تطوع عدد من زملائه بالنزول إلى المخا للسؤال عنه لكنهم للأسف عادوا كما نزلوا دون أية معلومة عنه، حتى إدارة الجوازات هناك لا تعرف إن كان قد سافر أم لا فقد "وقع أحد الصواريخ على المبنى وأحرق السجلات والأجهزة" بحسب أحد الموظفين.
أم حمزة لا تكف عن البكاء حزنا على ولدها الذي لا تعرف شيئا عن مصيره. أبوه يتمالك نفسه ويسأل إن كان بإمكان أحد أن يساعده في الكشف عن مصير ولده "أشتي أعرف أين ولدي، سافر، مات، محبوس...؟"، فيما زوجته تحاول إخفاء وجع عميق وتداري دموعها عن طفلتها دنيا التي لا تعرف شيئاً عما يدور وتنتظر أن يعود "بابا".
أسرة الشاب حمزة عبدالجبار الأصبحي تناشد من لديه أي معلومة عن حمزة الاتصال على الرقم: 736270107