قال رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الزميل سمير اليوسفي ان تهديدات تلقتها إدارة صحيفة الجمهورية الصادرة من تعز بقصف مقرها الرئيسي الكائن بجوار مسجد العرض بتعز في حال صدر عدد يوم السبت.
وأضاف في تصريح له مساء أمس الجمعة "أوشكنا على إصدار عدد السبت لكننا تفاجئنا بتهديدات بقصف المبنى في حال صدر عدد السبت، كما أن الأجهزة الأمنية قامت بإغلاق مبنى الصحيفة بالأقفال بحجة توفير الحماية لنا"، مشيراً إلى أن الموظفين محاصرين بالداخل ولا يستطيعون الخروج من المبنى.
وكان مسلحين مدنيين "بلاطحة" من أنصار صالح قد حاصرو مبنى صحيفة الجمهورية الرئيسي بمدينة تعز، للمطالبة بإعادة ما أسموه بـ"إضاءة وصورة صالح وأهداف الثورة".
وفي صنعاء، اقتحم عشرات المسلحين "البلاطجة" من أنصار الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح مساء أمس الجمعة مبنى فرع مؤسسة الجمهورية بالعاصمة صنعاء، ومنعوا الموظفين من مزاولة عملهم.
وقالت مصادر في صحيفة الجمهورية لـ"المصدر أونلاين" ان حوالي 300 مسلح اقتحموا مبنى صحيفة الجمهورية بصنعاء، بالتزامن مع محاصرة مسلحين من أنصار صالح لمبنى الصحيفة الرئيسي بمدينة تعز، للمطالبة بإعادة بإعادة أهداف الثورة إلى الصحيفة، وصورة وإضاءة للرئيس صالح، وكذا انتهاج سياسة تحرير للأخبار مؤيدة لصالح وحزبه.
واتهم اليوسفي قيادات أمنية بالمحافظة، وقيادات في حزب المؤتمر بدفع مسلحين لتنفيذ ما أسماه بـ"مشروع إسقاط المؤسسات الإعلامية"، لانتهاجها تحرير صحفي محايد. حسب قوله.
وكان قائد الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع، ورئيس المجلس الثورة للدفاع والأمن بمحافظة تعز، العميد ركن صادق سرحان، قد أمهل اللجنة العسكرية بتعز ساعتين، لإخلاء المسلحين الموالين للرئيس علي عبد الله صالح المحاصرين لمقر صحيفة الجمهورية.
وحذر سرحان في تصريح خاص لـ"مأرب برس" من المساس بمقر صحيفة الجمهورية، مؤكدا بأنه لن يسمح بالعبث بمقدرات الشعب وممتلكاته، وقال بأن عهد البلطجة والنهب قد ولى إلى غير جعة.
وأكد سرحان بأنه قد أمهل اللجنة العسكرية بتعز ساعتين (بدأت في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الجمعى) لسحب المسلحين المحاصرين لمقر صحيفة الجمهورية، وقال بأنه ما لم يتم ذلك "فإننا سنضطر آسفين للسماح لشبابنا بالتوجه إلى مقر الصحيفة لحماية الصحيفة والعاملين فيها، وإجبار البلاطجة على الانسحاب".
يأتي هذا بعد التغير الكبير في السياسة التحريرية لصحيفة الجمهورية، الذي اعتبرها وصفها الكثير بالمتزنة والمحايدة .
وعلى الرغم من وقوع مقر الصحيفة في القرب من مبنى إدارة الأمن إلا أنها لم تتخذ أي إجراء لحماية الصحيفة والعاملين فيها من المسلحين.
مراقبون اعتبروا ما حدث تطور خطير وظاهرة غير حضارية وعقبة في طريق تنفيذ مبادرة الخليج وخطوة من أجل إفشال الانتخابات الرئاسية وأن ذلك يستهدف بالدرجة الأولى القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
وأضاف في تصريح له مساء أمس الجمعة "أوشكنا على إصدار عدد السبت لكننا تفاجئنا بتهديدات بقصف المبنى في حال صدر عدد السبت، كما أن الأجهزة الأمنية قامت بإغلاق مبنى الصحيفة بالأقفال بحجة توفير الحماية لنا"، مشيراً إلى أن الموظفين محاصرين بالداخل ولا يستطيعون الخروج من المبنى.
وكان مسلحين مدنيين "بلاطحة" من أنصار صالح قد حاصرو مبنى صحيفة الجمهورية الرئيسي بمدينة تعز، للمطالبة بإعادة ما أسموه بـ"إضاءة وصورة صالح وأهداف الثورة".
وفي صنعاء، اقتحم عشرات المسلحين "البلاطجة" من أنصار الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح مساء أمس الجمعة مبنى فرع مؤسسة الجمهورية بالعاصمة صنعاء، ومنعوا الموظفين من مزاولة عملهم.
وقالت مصادر في صحيفة الجمهورية لـ"المصدر أونلاين" ان حوالي 300 مسلح اقتحموا مبنى صحيفة الجمهورية بصنعاء، بالتزامن مع محاصرة مسلحين من أنصار صالح لمبنى الصحيفة الرئيسي بمدينة تعز، للمطالبة بإعادة بإعادة أهداف الثورة إلى الصحيفة، وصورة وإضاءة للرئيس صالح، وكذا انتهاج سياسة تحرير للأخبار مؤيدة لصالح وحزبه.
واتهم اليوسفي قيادات أمنية بالمحافظة، وقيادات في حزب المؤتمر بدفع مسلحين لتنفيذ ما أسماه بـ"مشروع إسقاط المؤسسات الإعلامية"، لانتهاجها تحرير صحفي محايد. حسب قوله.
وكان قائد الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع، ورئيس المجلس الثورة للدفاع والأمن بمحافظة تعز، العميد ركن صادق سرحان، قد أمهل اللجنة العسكرية بتعز ساعتين، لإخلاء المسلحين الموالين للرئيس علي عبد الله صالح المحاصرين لمقر صحيفة الجمهورية.
وحذر سرحان في تصريح خاص لـ"مأرب برس" من المساس بمقر صحيفة الجمهورية، مؤكدا بأنه لن يسمح بالعبث بمقدرات الشعب وممتلكاته، وقال بأن عهد البلطجة والنهب قد ولى إلى غير جعة.
وأكد سرحان بأنه قد أمهل اللجنة العسكرية بتعز ساعتين (بدأت في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الجمعى) لسحب المسلحين المحاصرين لمقر صحيفة الجمهورية، وقال بأنه ما لم يتم ذلك "فإننا سنضطر آسفين للسماح لشبابنا بالتوجه إلى مقر الصحيفة لحماية الصحيفة والعاملين فيها، وإجبار البلاطجة على الانسحاب".
يأتي هذا بعد التغير الكبير في السياسة التحريرية لصحيفة الجمهورية، الذي اعتبرها وصفها الكثير بالمتزنة والمحايدة .
وعلى الرغم من وقوع مقر الصحيفة في القرب من مبنى إدارة الأمن إلا أنها لم تتخذ أي إجراء لحماية الصحيفة والعاملين فيها من المسلحين.
مراقبون اعتبروا ما حدث تطور خطير وظاهرة غير حضارية وعقبة في طريق تنفيذ مبادرة الخليج وخطوة من أجل إفشال الانتخابات الرئاسية وأن ذلك يستهدف بالدرجة الأولى القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.