يظهر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بين الفينة والأخرى بتصريحات نارية، وذكية، تجعل المسؤولين الإيرانيين يفقدون السيطرة على أعصابهم، ويفقدون وقارهم الدبلوماسي، ليقوموا بعد ذلك بالقدح في شخصية الجبير، مهندس السياسة الخارجية السعودية النشيط.
في آخر تصريح له، قال عادل الجبير، أمس السبت، إن الدور الذي تلعبه إيران في سوريا سلبي، متهما إياها باحتلال أرض عربية، وهو ما دفع مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، إلى توجيه دعوة إلى المسؤولين السعوديين بأن يقوموا بتعريف وزير خارجيتهم "عادل الجبير"، بحجمه، مطالبا بأن على الجبير، أن يزن كلامه، قبل أن تدفع بلاده الثمن، واصفا إياه بالعصبي وقليل الخبرة !
الجبير، كان في وقت سابق، شدد على أن إيران تقوم بأدوار تخريبية في المنطقة العربية، ومؤكدا أنها سببا في المشكلة في سوريا، وأنه لا يجب أن تكون جزءً من الحل، وهذا التصريح أخرج المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم عن طورها، حينما قالت بأن الجبير، ليس مخولا للحديث عن إيران بهذه الطريقة.
الجبير، الذي يقوم حاليا بجهود مع عمالقة العالم "أمريكا وروسيا وفرنسا"، وغيرها بهدف إنهاء الأزمة السورية، يمثل حالة واضحة للتغيير الجبار الذي طرأ على صناعة القرار السعودي، منذ تولي الملك سلمان مقاليد الملك، وهو الذي استعان بشباب وشخصيات جديدة لإدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية، الأمر الذي جعل الكثير في حالة إرباك أمام ما يحدث داخل المملكة من نشاط وشعور بالقدرة.
في آخر تصريح له، قال عادل الجبير، أمس السبت، إن الدور الذي تلعبه إيران في سوريا سلبي، متهما إياها باحتلال أرض عربية، وهو ما دفع مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، إلى توجيه دعوة إلى المسؤولين السعوديين بأن يقوموا بتعريف وزير خارجيتهم "عادل الجبير"، بحجمه، مطالبا بأن على الجبير، أن يزن كلامه، قبل أن تدفع بلاده الثمن، واصفا إياه بالعصبي وقليل الخبرة !
الجبير، كان في وقت سابق، شدد على أن إيران تقوم بأدوار تخريبية في المنطقة العربية، ومؤكدا أنها سببا في المشكلة في سوريا، وأنه لا يجب أن تكون جزءً من الحل، وهذا التصريح أخرج المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم عن طورها، حينما قالت بأن الجبير، ليس مخولا للحديث عن إيران بهذه الطريقة.
الجبير، الذي يقوم حاليا بجهود مع عمالقة العالم "أمريكا وروسيا وفرنسا"، وغيرها بهدف إنهاء الأزمة السورية، يمثل حالة واضحة للتغيير الجبار الذي طرأ على صناعة القرار السعودي، منذ تولي الملك سلمان مقاليد الملك، وهو الذي استعان بشباب وشخصيات جديدة لإدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية، الأمر الذي جعل الكثير في حالة إرباك أمام ما يحدث داخل المملكة من نشاط وشعور بالقدرة.