قالت مصادر محلية ان تنظيم القاعدة استكمل نهب ومصادرة ممتلكات الشركات النفطية الداخلية والخارجية ويقوم حاليا ببيعها في السوق السوداء باسعار زهيدة , بعد ان سيطرعلى محافظة حضرموت بالكامل ويفرض اجنداته على المؤسسات الخاصة والعامة.
وشكى مواطنون محليون من الممارسات التي ينتهجها التنظيم ضدهم والتي وصلت الى التدخل في عاداتهم وتقاليدهم وفرض عادات جديدة تتناقض وتتقاطع مع تراث وحضارة المحافظة.
وتتجول سيارات في عاصمة المحافظة المكلا لا تحمل ارقاما تابعة للتنظيم كتب عليها الحسبة مزودة بمكبرات الصوت تنشط في اوقات الصلاة وتلزم اصحاب المحال التجارية بالاغلاق.
وقالت مصادر محلية ان هذه السيارات المسروقة تقوم بملاحقة من يعتقد بانه يتعاطى او يعمل في بيع القات الذي يعتبره القاعدة ويصنفه ضمن قائمة المحرمات,
يذكر ان التنظيم الذي يفرض سطوته حاليا على المحافظة يعرض ويبيع مانهبه من الشركات النفطية في السوق السوداء في سلوك يشابه جماعة الحوثي التي تعمل حاليا في بيع المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء والتي نفذت انقلابا تحت يافطة رفض رفع الدعم عن المشتقات النفطية.