كشفت مصادر عسكرية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء لـ " يمن برس" عن تشكيل لجنة عسكرية لإعادة هيكلة الجيش اليمني الذي انقسم إثناء اندلاع ثورة الشباب السلمية مطلع العام الماضي بانضمام الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها اللواء علي محسن الأحمر للثورة إلى جانب ثلاث مناطق عسكرية من اصل خمس الذين يتشكل منهم الجيش اليمني.
وأشارت تلك المصادر إلى ان اللجنة تضم في صفوفها إلى جانب عسكريين يمنيين خبراء من الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية بتمويل وإشراف مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت المصادر ان اللجنة ستقوم خلال المرحلة المقبلة بإعداد مسودة مشروع إعادة الهيكلة التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن حل الأزمة اليمنية والتي وقعتها أطراف اللعبة السياسية في اليمن في 23 نوفمبر 2011 في العاصمة السعودية الرياض.
وكانت أنباء ترددت مؤخرا في العاصمة صنعاء تفيد بأن القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيقيل عدد من قيادات الجيش اليمني وعلى رأسهم أقارب للرئيس صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء المنشق علي محسن الأحمر عقب الانتخابات الرئاسة المبكرة في 21 فبراير الجاري.
وأفادت تلك المصادر ان هناك تنقلات وإقالات لقيادات عسكرية يثار حولها جدل واسع في أساط شباب الثورة الذين يتهمونها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأغلبهم تعد من المقربين وهي قريبة من صالح ، وان تلك الإجراءات تأتي بعد التشاور مع مسؤولين غربيين زاروا صنعاء مؤخرا .
وأشارت تلك المصادر إلى ان اللجنة تضم في صفوفها إلى جانب عسكريين يمنيين خبراء من الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية بتمويل وإشراف مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت المصادر ان اللجنة ستقوم خلال المرحلة المقبلة بإعداد مسودة مشروع إعادة الهيكلة التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن حل الأزمة اليمنية والتي وقعتها أطراف اللعبة السياسية في اليمن في 23 نوفمبر 2011 في العاصمة السعودية الرياض.
وكانت أنباء ترددت مؤخرا في العاصمة صنعاء تفيد بأن القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيقيل عدد من قيادات الجيش اليمني وعلى رأسهم أقارب للرئيس صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء المنشق علي محسن الأحمر عقب الانتخابات الرئاسة المبكرة في 21 فبراير الجاري.
وأفادت تلك المصادر ان هناك تنقلات وإقالات لقيادات عسكرية يثار حولها جدل واسع في أساط شباب الثورة الذين يتهمونها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأغلبهم تعد من المقربين وهي قريبة من صالح ، وان تلك الإجراءات تأتي بعد التشاور مع مسؤولين غربيين زاروا صنعاء مؤخرا .
