قامت جماعة الحوثي بنفي دكتور ساهم في خدمة الحوثيين من خلال أستدراجه إلى ايران وتركه هناك.
وقال الدكتور انه يعمل في معالجة جرحى الحوثيين منذ 2011 ومع ذلك نتيجة اختلاف مع الحركة على بعض الاخطاء قاموا بنفيه إلى ايران واصبح عالق هناك دون ماوى او عمل.
ونشر موقع "ألمام نت" رسالة توسل طبيب الجماعة بإن يعيدوه لليمن.
نص الرسالة التي نشرها موقع "المام نت" عن الدكتور ، كما جاءت:
انا الدكتور هادي علي قاسم هبه قدمت. للمسيره القرءانيه خدمات في الصحه. وعالجت المئات من الجرحى منذ عام 2011 حتى اليوم وأجريت العديد من العمليات بدون اي مقابل بعلم الخاص والعام
نزلت الى صعده عددة مرات وهي محاصره وأجريت العديد من العمليات بدون اي مقابل وتعرضت للعديد من المخاطر في الطرق
وكان لي مساهمه في علاج الكثير من الجرحى في حرب دماج الاولى والثانيه و حجور وعمران وصنعاء وغيرها ومعظم ذالك بدون مقابل ابتاغ وجهه الله
وعند حدوث اختلاف بيني وبين بعض الاخوه في الجانب الصحي ادى الى توقفي عن المساهمه بالنشاط الصحي في المسيره لعدة ايام بسبب اختلاف في وجهة النظر وقمت بانتقاد بعض الاخطاء من الاخوه لكن لامجيب وقدمت العديد من الشكاوي لكن لافايده مما اضطريت الى ارسال عدة رسائل لكم عبر الفيس بوك شكوى
فقاموا الاخوه بطلب مني في وقت مفاجئ بالسفر مع الجرحى الى عمان قبل ان تتحرك الرحله بنصف ساعه اتى الي الاخ الدكتور يوسف المداني الذي أعزه واقسم علي يمين اذهب مع الاخوه اساعدهم لرعاية الجرحى ورغم ان الظرف حرج والوقت قليل قبل ان تنطلق الرحله بنصف ساعه وكنت رفضت ان اشاركهم في اللجنه بتحديد الجريح الذي يحتاج يسافر لاني اختلفت معهم بالاليه الا انني وافقت على السفر بشرط لمدة اسبوعين فقط وبعد وصولنا مسقط اي بعد ادخال الجرحى المشافي واستقرت حالتهم توجهنا الى طهران لدوره تدريبيه لمدة اسبوع بصحبة بعض الاخوه وبعد التواصل مع صنعاء
ولكن فوجئت بعد وصولي الى طهران ان خروجي من اليمن كان مجرد استدراج فقط وك عقوبه من بعض الاخوه بالجانب الصحي بسبب انتقادي لهم واختلافي معهم وانتهت الفتره المحددة واتضح جليا ان لايوجد مهمه حقيقيه وانما سيناريو صوري وليس ذالك فقط بل أبلغت انه يجب ان ابقى في طهران شهور رغم اني لا. ارغب في البقاء ليوم واحد فلا يوجد ما يستحق البقاء
ولدي اولاد واسره اعولهم في صنعاء
وعليه فأنني اتوسل اليكم وبكل خدمه وعمل قدمته للمسيره ان توجهوا باعادتي الي مسقط والتي تتوفر رحلات الطيران من طهران الى مسقط بشكل يومي ومن ثم الى صنعاء مع. اول رحله طيران واعتبروا ذالك مكافئة نهاية الخدمه لي في المسيره ودمتم
كما اني احمل الجانب الصحي لانصار الله في صنعاء مسؤلية ما يحدث لي في طهران او مسقط او غيرها
مع العلم ان الجانب العماني قد وافق على الفيزا حسب ما افاد الاخوة مندوب الجانب الصحي لانصار الله هنا في طهران و الايرانين ايضا ولا يوجد سبب لحجزي في طهران
والسلام ودمتم