لم يفوت المطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر، فرصة أن يستخدم صوته مجدداً في خضم الأحداث الجارية في مدينة القدس، للتغني بالمدينة الجريحة، في الوقت الذي غاب فيه فنانون كثر عن تسخير أصواتهم والالتحام مع قضايا شعوبهم.
اللافت في جديد فضل الغنائي، وهو قريب إلى الأنشودة أكثر من الغناء، تبني مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية إنتاج العمل الذي كتب كلماته الشاعر محمد حسن القعود ووزعه موسيقياً طارق عبد الجابر، فيما لحنه فضل بنفسه، ويقدمه غناءً بالفصحى متحدثاً عن مكانة المدينة والمسجد الأقصى في قلوب الناس، فضلاً عن الخذلان الذي تتعرض له المدينة وأهلها.
ويقدم فضل في جديده بدقائقه الثلاث، بما يشبه "ترويدة" تدور في خلد كل عربي، يدميه الحال الذي وصل إليه المسجد الأقصى من خذلان وتهاون، ويقف فضل في جديده خلف دافعه الشخصي بالعودة إلى حياته الطبيعية التي طالب بها، في لقائه التلفزيوني الشهير قبل أشهر عدة، عندما أطل على شاشة "lbci" مؤكداً براءته من التهم الموجهة إليه بقتل ضباط في الجيش اللبناني في معركة "عبرا"، وقد تكون الأغنية مؤشراً مهماً إلى قرب عودة فضل إلى حياته الطبيعية، بعد أن يمثل أمام القضاء اللبناني، وخاصة بعد أن مثل ملهمه الروحي السابق أحمد الأسير أمام القضاء اللبناني، وبرأ في اعترافات نقلتها وسائل الإعلام ساحة المطرب المعتزل من تهمة المشاركة في قتل ضباط الجيش.
ويقول فضل في الأغنية: (قدساه قد زادت جراحك فافرحي.. فالنصر يأتي بعد جرح دام/ قدساه يا أحلى عروس بالدنا.. يا أول القبلات في الإسلام/ فقلوبنا تهفو لثالث مسجد.. مسرى رسول الله للأنام/ فالمسلمون توحدوا في نصرك.. لولا التخاذل ساعة الإقدام).
وأهدى فضل الأغنية عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" إلى سكان مدينة القدس قائلاً: "إهداء إلى القابضين على الجمر الواثقين بنصر الله، الثابتين على الحق، إلى من يسكنون بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
اللافت في جديد فضل الغنائي، وهو قريب إلى الأنشودة أكثر من الغناء، تبني مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية إنتاج العمل الذي كتب كلماته الشاعر محمد حسن القعود ووزعه موسيقياً طارق عبد الجابر، فيما لحنه فضل بنفسه، ويقدمه غناءً بالفصحى متحدثاً عن مكانة المدينة والمسجد الأقصى في قلوب الناس، فضلاً عن الخذلان الذي تتعرض له المدينة وأهلها.
ويقدم فضل في جديده بدقائقه الثلاث، بما يشبه "ترويدة" تدور في خلد كل عربي، يدميه الحال الذي وصل إليه المسجد الأقصى من خذلان وتهاون، ويقف فضل في جديده خلف دافعه الشخصي بالعودة إلى حياته الطبيعية التي طالب بها، في لقائه التلفزيوني الشهير قبل أشهر عدة، عندما أطل على شاشة "lbci" مؤكداً براءته من التهم الموجهة إليه بقتل ضباط في الجيش اللبناني في معركة "عبرا"، وقد تكون الأغنية مؤشراً مهماً إلى قرب عودة فضل إلى حياته الطبيعية، بعد أن يمثل أمام القضاء اللبناني، وخاصة بعد أن مثل ملهمه الروحي السابق أحمد الأسير أمام القضاء اللبناني، وبرأ في اعترافات نقلتها وسائل الإعلام ساحة المطرب المعتزل من تهمة المشاركة في قتل ضباط الجيش.
ويقول فضل في الأغنية: (قدساه قد زادت جراحك فافرحي.. فالنصر يأتي بعد جرح دام/ قدساه يا أحلى عروس بالدنا.. يا أول القبلات في الإسلام/ فقلوبنا تهفو لثالث مسجد.. مسرى رسول الله للأنام/ فالمسلمون توحدوا في نصرك.. لولا التخاذل ساعة الإقدام).
وأهدى فضل الأغنية عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" إلى سكان مدينة القدس قائلاً: "إهداء إلى القابضين على الجمر الواثقين بنصر الله، الثابتين على الحق، إلى من يسكنون بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
