أشعل قرار إدارة تحرير صحيفة "الثورة" الرسمية حذف صورة الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح من رأس صفحتها الأولى، أزمة سياسية بين قوى المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم، خصوصاً بعدما حاصر مسلحون موالون لنظام صالح مقر الصحيفة في العاصمة ومنعوا طباعة عددها ليوم أمس الخميس احتجاجاً على حذف صورة صالح التي دأبت الصحيفة على نشرها يومياً برأس الصفحة الأولى مذيلة بعبارات من خطابات له .
وقال حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح، إن صحيفة "الثورة" توقفت أمس عن الصدور لأول مرة منذ العام 1962 بعدما أقفل محتجون غاضبون من أنصار صالح مقرها احتجاجاً على حذف إدارة التحرير أهداف الثورة وصورة صالح من صفحتها الأولى .
ووقفت اللجنة العامة والأمانة العامة للحزب في اجتماع استثنائي برئاسة عبدالكريم الإرياني أمام ما أسماها الحزب "الإجراءات والممارسات التي تمت في بعض المؤسسات والجهات الحكومية وعبرت عن رفضها لأي إجراء خارج إطار التوافق"، وعبرت عن "إدانتها لإسقاط أهداف ثورة سبتمبر/ أيلول وصورة الرئيس صالح من الصحف الرسمية، معتبرة ذلك سابقة خطرة وخرقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وانتهاكاً لمبادئ الثورة والجمهورية"، محملة الحكومة "مسؤولية هذا العمل غير المسؤول وطالبت بضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة من أقدموا على مثل هذا العمل ومن يقفون وراءهم" .
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد ادانت بشدة محاصرة مجاميع من البلاطجة المسلحة لصحيفة "الثورة" والعاملين فيها بعد محاصرة مكتبها الواقع في منطقة التحرير يوم أمس الأربعاء .
يذكر أن صحيفة الثورة الرسمية عادت للصدور اليوم الجمعة بعد توقفها يوم أمس الخميس، وقامت أسرة الصحيفة اليوم بإعادة نشر الإضاءة وأهداف ثورة سبتمبر و نشرت اعتذار للرئيس علي عبدالله صالح وللشعب اليمني وأسر شهداء ومناظلي الثورة اليمنية عن إزالتها في العدد الماضي.
وقال حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح، إن صحيفة "الثورة" توقفت أمس عن الصدور لأول مرة منذ العام 1962 بعدما أقفل محتجون غاضبون من أنصار صالح مقرها احتجاجاً على حذف إدارة التحرير أهداف الثورة وصورة صالح من صفحتها الأولى .
ووقفت اللجنة العامة والأمانة العامة للحزب في اجتماع استثنائي برئاسة عبدالكريم الإرياني أمام ما أسماها الحزب "الإجراءات والممارسات التي تمت في بعض المؤسسات والجهات الحكومية وعبرت عن رفضها لأي إجراء خارج إطار التوافق"، وعبرت عن "إدانتها لإسقاط أهداف ثورة سبتمبر/ أيلول وصورة الرئيس صالح من الصحف الرسمية، معتبرة ذلك سابقة خطرة وخرقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وانتهاكاً لمبادئ الثورة والجمهورية"، محملة الحكومة "مسؤولية هذا العمل غير المسؤول وطالبت بضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة من أقدموا على مثل هذا العمل ومن يقفون وراءهم" .
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد ادانت بشدة محاصرة مجاميع من البلاطجة المسلحة لصحيفة "الثورة" والعاملين فيها بعد محاصرة مكتبها الواقع في منطقة التحرير يوم أمس الأربعاء .
يذكر أن صحيفة الثورة الرسمية عادت للصدور اليوم الجمعة بعد توقفها يوم أمس الخميس، وقامت أسرة الصحيفة اليوم بإعادة نشر الإضاءة وأهداف ثورة سبتمبر و نشرت اعتذار للرئيس علي عبدالله صالح وللشعب اليمني وأسر شهداء ومناظلي الثورة اليمنية عن إزالتها في العدد الماضي.