في الوقت الذي بدأت تحتدم فيه أجواء سباق انتخابات الرئاسة الأميركية ومواجهة الرئيس باراك أوباما لمزيد من الضغوطات والمشكلات التي بدأت تحاصره أو تقذف عليه من جانب منافسيه الجمهوريين، بدأ يلجأ، ومعه معاونوه، إلى سبل يحسنون بها صورته وتعزيز شعبيته، قبيل عدة أشهر من الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري.
ولعل أبرز النقاط التي سعى أوباما للتركيز عليها في هذا السياق، هي تلك المتعلقة بنجاحه في تصفية رأس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، قبل بضعة أشهر.
ويكفي، بحسب وجهة نظره، تحقيق مثل هذا الإنجاز، لاسيما بعد فشل من سبقوه في تحقيق تلك الأمنية التي لطالما كان يحلم بها كل مواطن أميركي في سبيل الشعور بالأمن والأمان.
وهو ما أبرزه أوباما في خطبه الأخيرة حين قال " لأول مرة منذ عقدين، لا يشكل أسامة بن لادن تهديداً على هذا البلد".
وفي هذا الصدد، قالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إن أوباما وطاقمه يعتبرون التخلص من بن لادن أحد أهم إنجازات الإدارة الأميركية، وأنه من الطبيعي أن يتم التأكيد على هذا الإنجاز طوال الحملة الانتخابية المقبلة لأوباما.
ثم تساءلت : لكن هل يكافئ بالفعل المواطنون الأميركيون في صناديق الاقتراع الرؤساء الذين يخلصونهم من الأشرار؟
وأعقبت المجلة بقولها إن الإجابة ربما تكون محبطة، فقبل أقل من شهر من مقتل بن لادن، أظهر استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" مع شبكة "إيه بي سي نيوز" أن أوباما يحظى بتأييد لأدائه الوظيفي بنسبة قدرها 47 %، وهي النسبة التي سرعان ما ارتفعت إلى 56 % عقب نجاح الغارة التي استهدف أسامة بن لادن وقضت عليه.
غير أن تلك النسبة قد عادت إلى 47 % بعد مرور شهر واحد فقط، ثم تدنت بعدها إلى 42 % طوال فترة الستة الأشهر مع تواصل المشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأوضحت المجلة الأميركية أن 56 % من المواطنين الأميركيين يؤيدون حالياً أداء أوباما فيما يتعلق بملف الإرهاب، طبقاً لنتائج استطلاع أجرته الشهر الماضي صحيفة "واشنطن بوست" مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، وهي نفس النسبة التي كان يحظي بها خلال شهر شباط / فبراير من العام الماضي.
وبيَّنت إن اصطياد الرجال الأشرار ركيزة جيدة تساعد الرؤساء في كسب تأييد الناس، مثلما سبق وأن حدث مع الرئيس السابق جورج بوش، عقب نجاحه في الإيقاع بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في كانون الأول/ ديسمبر عام 2003.
وهو نفس ما حدث أيضاً مع والده بعد اعتقاله الدكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا في مطلع تسعينات القرن الماضي عقب غزوه السريع للبلاد.
وبالإستناد إلى ما سبق، أكدت المجلة أنه وفي الوقت الذي لا يتعين فيه على أوباما أن يتوقع من الناخبين إعادة انتخابه لنجاحه في القضاء على بن لادن، فإن كثيرين مازالوا ينظرون إلى هذا الأمر باعتباره أفضل إنجازاته.
لكن المثبت أيضاً هو أن الأميركيين لا يعاقبون بالضرورة رئيساً نتيجة إخفاقه في تعقب وتقفي أثر عدو لدود.
ولعل أبرز النقاط التي سعى أوباما للتركيز عليها في هذا السياق، هي تلك المتعلقة بنجاحه في تصفية رأس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، قبل بضعة أشهر.
ويكفي، بحسب وجهة نظره، تحقيق مثل هذا الإنجاز، لاسيما بعد فشل من سبقوه في تحقيق تلك الأمنية التي لطالما كان يحلم بها كل مواطن أميركي في سبيل الشعور بالأمن والأمان.
وهو ما أبرزه أوباما في خطبه الأخيرة حين قال " لأول مرة منذ عقدين، لا يشكل أسامة بن لادن تهديداً على هذا البلد".
وفي هذا الصدد، قالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إن أوباما وطاقمه يعتبرون التخلص من بن لادن أحد أهم إنجازات الإدارة الأميركية، وأنه من الطبيعي أن يتم التأكيد على هذا الإنجاز طوال الحملة الانتخابية المقبلة لأوباما.
ثم تساءلت : لكن هل يكافئ بالفعل المواطنون الأميركيون في صناديق الاقتراع الرؤساء الذين يخلصونهم من الأشرار؟
وأعقبت المجلة بقولها إن الإجابة ربما تكون محبطة، فقبل أقل من شهر من مقتل بن لادن، أظهر استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" مع شبكة "إيه بي سي نيوز" أن أوباما يحظى بتأييد لأدائه الوظيفي بنسبة قدرها 47 %، وهي النسبة التي سرعان ما ارتفعت إلى 56 % عقب نجاح الغارة التي استهدف أسامة بن لادن وقضت عليه.
غير أن تلك النسبة قد عادت إلى 47 % بعد مرور شهر واحد فقط، ثم تدنت بعدها إلى 42 % طوال فترة الستة الأشهر مع تواصل المشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأوضحت المجلة الأميركية أن 56 % من المواطنين الأميركيين يؤيدون حالياً أداء أوباما فيما يتعلق بملف الإرهاب، طبقاً لنتائج استطلاع أجرته الشهر الماضي صحيفة "واشنطن بوست" مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، وهي نفس النسبة التي كان يحظي بها خلال شهر شباط / فبراير من العام الماضي.
وبيَّنت إن اصطياد الرجال الأشرار ركيزة جيدة تساعد الرؤساء في كسب تأييد الناس، مثلما سبق وأن حدث مع الرئيس السابق جورج بوش، عقب نجاحه في الإيقاع بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في كانون الأول/ ديسمبر عام 2003.
وهو نفس ما حدث أيضاً مع والده بعد اعتقاله الدكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا في مطلع تسعينات القرن الماضي عقب غزوه السريع للبلاد.
وبالإستناد إلى ما سبق، أكدت المجلة أنه وفي الوقت الذي لا يتعين فيه على أوباما أن يتوقع من الناخبين إعادة انتخابه لنجاحه في القضاء على بن لادن، فإن كثيرين مازالوا ينظرون إلى هذا الأمر باعتباره أفضل إنجازاته.
لكن المثبت أيضاً هو أن الأميركيين لا يعاقبون بالضرورة رئيساً نتيجة إخفاقه في تعقب وتقفي أثر عدو لدود.