أصبحت العاصمة الروسية "موسكو" قبلة جماعة الحوثي "الشيعية المسلحة"، فقد سبق أن توجه وفد رفيع المستوى من الحوثيين إلى موسكو في يونيو الماضي، في محاولة لاستئناف المفاوضات مع الحكومة اليمنية الشرعية للرئيس عبدربه هادي، وإيقاف إطلاق النار، ولكن المفاوضات فشلت لطلب "هادي" التزامهم بقرارات مجلس الأمن.
واليوم الأربعاء، وتزامنًا مع زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، المفاجئة والقصيرة لموسكو. أعلنت الوكالة الروسية عن استضافتها مؤتمرًا صحفيًا عن "الحالة اليمنية الراهنة"، لأعضاء ما يسمى "اللجنة الثورية العليا في اليمن"، وهي (الهيئة العليا في الدولة بحسب الإعلان الدستوري المنفرد للحوثيين "الانقلابيين" في 6 فبراير الماضي)، فيما اعتبرها البعض خطوة استباقية لجولة المشاورات الجديدة بين الحكومة والحوثي وصالح فيما يسمى بـ "جنيف 2"، والمقرر لها نهاية الشهر الجاري
"شؤون خليجية" ينفرد بنشر كواليس ما جرى في المؤتمر، الذي تم إنهاؤه بسبب المشادات الكلامية بين الحضور وأعضاء "الحوثي"، كما يطلعكم على أعضاء الوفد الحوثي الذي لاقى رفضًا وهجومًا من الشباب اليمني المتواجد بموسكو.
وقالت مصادرنا الخاصة بالعاصمة "موسكو": إن المؤتمر الحوثي فشل فشلًا ذريعًا، فمنذ بداية المؤتمر في تمام الحادية عشرة صباح اليوم، لم يحظ بحضور إعلامي قوي، فلم يكن هناك سوى 5 صحفيين، جاءوا في محاولة لتضليل الجانب الروسي بمعلومات خاطئة ولا تمت لواقع المشهد اليمني بصلة .
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الحوثي التقى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، في محاولة منهم لتصدير أن ما يحدث على الأراضي اليمنية "عدوان سعودي"، إلا أنه تم فضحهم، ومهاجمتهم على الملأ من قبل الشباب اليمني المتواجد بقاعة المؤتمر، والذي فاجـأ الجانب الروسي والجانب الحوثي أيضًا أنهم ليسوا من مؤيدي الحوثي.
وتابعت بقولها: "إن الشباب اليمني بدأ في فضح انتهاكات الحوثي بحق الشعب اليمني بالأرقام والإحصائيات، في المقابل اتهمهم أعضاء الوفد بأنهم مجموعة من الإصلاحيين المؤيدين لما وصفوه بالعدوان السعودي، وأنه تم شراؤهم كما تم شراء الكثير من الكتاب والصحفيين"– بحسب زعم الوفد الحوثي.
ولفتت المصادر إلى أنه على أثر تلك المشادات المتبادلة، تم إنهاء المؤتمر قبل الموعد المقرر له، حتى لا تتاح الفرصة للشباب لكشف المزيد من الحقائق عن جرائم وانتهاكات الحوثيين أمام الجانب الروسي.
من جانبه كشف الناشط اليمني يوسف مرعي، في تصريحات خاصة لـ "شؤون خليجية"، عن مشادة كلامية حدثت بينه وبين علياء الشعيبي– إحدى عضوات الوفد الحوثي باعتبارها ممثلة عن الحراك الجنوبي، والتي لاقت بدورها هجومًا عنيفًا من الحضور بأنها لا تمثل الحراك الجنوبي، وأن الحراك وباقي القوى الوطنية واللجان الشعبية هي التي انتصرت على تحالف "الحوثي وعفاش"– كما يطلق البعض على تحالف الحوثي وصالح.
وقال "مرعي": إنه "أبلغ كل من الشعيبي ورئيس الوفد الحوثي أن يكون الحوار على طريقة حوار (ذكرى العراسي) مع المدعو حمزة الحوثي في جنيف، فرد رئيس الوفد الحوثي ما نصه "أنه يجب أن تعود اليمن لأن لسانك (طويل)"، فرد مرعي متسائلًا ومستهزئًا: "هل أعود لتقتلوني أم تعتقلوني؟"، منوهًا إلى أن المشادة الكلامية نقلتها قناة الإخبارية السعودية.
"شؤون خليجية" ينشر أيضاً أسماء أعضاء الوفد الحوثي، الذي زار موسكو، وتكون من:
1- نايف القانص- نائب رئيس ما يسمى بـ "اللجنة الثورية العليا في اليمن"، ورئيس الوفد بالمؤتمر .
2- محمد المقالح- عضو اللجنة الثورية العليا (الحزب الاشتراكي).
3- عبد الرحمن مختار- مستشار اللجنة الثورية العليا (للحوثي).
4- ابتسام المحمدي- عضو اللجنة الثورية العليا.
5- علياء الشعيبي- عضو اللجنة العليا الثورية (الحراك الجنوبي).
واليوم الأربعاء، وتزامنًا مع زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، المفاجئة والقصيرة لموسكو. أعلنت الوكالة الروسية عن استضافتها مؤتمرًا صحفيًا عن "الحالة اليمنية الراهنة"، لأعضاء ما يسمى "اللجنة الثورية العليا في اليمن"، وهي (الهيئة العليا في الدولة بحسب الإعلان الدستوري المنفرد للحوثيين "الانقلابيين" في 6 فبراير الماضي)، فيما اعتبرها البعض خطوة استباقية لجولة المشاورات الجديدة بين الحكومة والحوثي وصالح فيما يسمى بـ "جنيف 2"، والمقرر لها نهاية الشهر الجاري
"شؤون خليجية" ينفرد بنشر كواليس ما جرى في المؤتمر، الذي تم إنهاؤه بسبب المشادات الكلامية بين الحضور وأعضاء "الحوثي"، كما يطلعكم على أعضاء الوفد الحوثي الذي لاقى رفضًا وهجومًا من الشباب اليمني المتواجد بموسكو.
وقالت مصادرنا الخاصة بالعاصمة "موسكو": إن المؤتمر الحوثي فشل فشلًا ذريعًا، فمنذ بداية المؤتمر في تمام الحادية عشرة صباح اليوم، لم يحظ بحضور إعلامي قوي، فلم يكن هناك سوى 5 صحفيين، جاءوا في محاولة لتضليل الجانب الروسي بمعلومات خاطئة ولا تمت لواقع المشهد اليمني بصلة .
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الحوثي التقى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، في محاولة منهم لتصدير أن ما يحدث على الأراضي اليمنية "عدوان سعودي"، إلا أنه تم فضحهم، ومهاجمتهم على الملأ من قبل الشباب اليمني المتواجد بقاعة المؤتمر، والذي فاجـأ الجانب الروسي والجانب الحوثي أيضًا أنهم ليسوا من مؤيدي الحوثي.
وتابعت بقولها: "إن الشباب اليمني بدأ في فضح انتهاكات الحوثي بحق الشعب اليمني بالأرقام والإحصائيات، في المقابل اتهمهم أعضاء الوفد بأنهم مجموعة من الإصلاحيين المؤيدين لما وصفوه بالعدوان السعودي، وأنه تم شراؤهم كما تم شراء الكثير من الكتاب والصحفيين"– بحسب زعم الوفد الحوثي.
ولفتت المصادر إلى أنه على أثر تلك المشادات المتبادلة، تم إنهاء المؤتمر قبل الموعد المقرر له، حتى لا تتاح الفرصة للشباب لكشف المزيد من الحقائق عن جرائم وانتهاكات الحوثيين أمام الجانب الروسي.
من جانبه كشف الناشط اليمني يوسف مرعي، في تصريحات خاصة لـ "شؤون خليجية"، عن مشادة كلامية حدثت بينه وبين علياء الشعيبي– إحدى عضوات الوفد الحوثي باعتبارها ممثلة عن الحراك الجنوبي، والتي لاقت بدورها هجومًا عنيفًا من الحضور بأنها لا تمثل الحراك الجنوبي، وأن الحراك وباقي القوى الوطنية واللجان الشعبية هي التي انتصرت على تحالف "الحوثي وعفاش"– كما يطلق البعض على تحالف الحوثي وصالح.
وقال "مرعي": إنه "أبلغ كل من الشعيبي ورئيس الوفد الحوثي أن يكون الحوار على طريقة حوار (ذكرى العراسي) مع المدعو حمزة الحوثي في جنيف، فرد رئيس الوفد الحوثي ما نصه "أنه يجب أن تعود اليمن لأن لسانك (طويل)"، فرد مرعي متسائلًا ومستهزئًا: "هل أعود لتقتلوني أم تعتقلوني؟"، منوهًا إلى أن المشادة الكلامية نقلتها قناة الإخبارية السعودية.
"شؤون خليجية" ينشر أيضاً أسماء أعضاء الوفد الحوثي، الذي زار موسكو، وتكون من:
1- نايف القانص- نائب رئيس ما يسمى بـ "اللجنة الثورية العليا في اليمن"، ورئيس الوفد بالمؤتمر .
2- محمد المقالح- عضو اللجنة الثورية العليا (الحزب الاشتراكي).
3- عبد الرحمن مختار- مستشار اللجنة الثورية العليا (للحوثي).
4- ابتسام المحمدي- عضو اللجنة الثورية العليا.
5- علياء الشعيبي- عضو اللجنة العليا الثورية (الحراك الجنوبي).