كشف مصدر دبلوماسي يمني رفيع أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي تلقى نصائح استخباراتية أميركية وأوروبية خلال الأيام الماضية، تنصحه بعدم الانتقال الفوري لتأدية مهامه كرئيس للجمهورية بعد انتخابه في الـ 21 من الشهر الجاري ـ باعتباره مرشحاً توافقياً ـ إلى دار الرئاسة التي مازالت تحت سيطرة الحرس الخاص بالرئيس صالح.
وأكد الدبلوماسي الرفيع بالخارجية اليمنية "أخبار اليوم" أن البعثات الدبلوماسية الأميركية والأوروبية التي نقلت للنائب عبدربه نصائح استخباراتية بعدم الانتقال الفوري لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية بعد الـ21 من الشهر الجاري.. تأتي في سياق إجراءات احترازية أمنية هامة يجب أن تسبق انتقال النائب لممارسة مهامه إلى دار الرئاسة والتي يجب أن تُتخذ فور تسلم الحراسة الخاصة بنائب الرئيس عبدربه هادي ـ حتى يتم التأكد من السيطرة والتحكم الأمني من أي اختراقات أمنية مستقبلية لدار الرئاسة.
وتوقع الدبلوماسي الرفيع أن تستمر تلك الإجراءات الأمنية ثلاثة أشهر على أن يستمر النائب في ممارسة مهامه كرئيس للجمهورية من القصر الجمهوري..
من جانب آخر أكدت مصادر مقربة من نائب الرئيس عبدربه هادي ـ أن الترتيبات لاستلام الحراسة الخاصة بالنائب لدار الرئاسة جارية على قدم وساق، مبدية أن قائد الحرس الخاص للرئيس العميد/ طارق محمد عبدالله ـ أكد جاهزيته لتسليم دار الرئاسة لمن سيعينه النائب قائداً للحرس الخاص.. وأن ذلك سيتم فور انتخاب النائب رئيساً للجمهورية.
وحول ما إذا كان النائب سينتقل بصورة فورية لممارسة مهامه من دار الرئاسة أوضحت المصادر بأن ذلك لن يتم بصورة فورية وأن دار الرئاسة سيخضع لإجراءات أمنية مشددة ما يؤكد تأخر انتقال الرئيس بالإنابة بعد انتخابه رئيساً لأداء عمله في دار الرئاسة، موضحة بأن مثل هذه الإجراءات طبيعية وتوقعت المصادر أن تكون مدة تلك الإجراءات من شهرين إلى ثلاثة أشهر..
وأضافت المصادر المقربة أن الإجراءات الأمنية أيضاً ستشمل جميع العاملين في دار الرئاسة وأن هذه الإجراءات باتت ضرورة بعد حادثة الرئاسة التي تعرض لها الرئيس وعدد من كبار مسؤولي الدولة في جامع الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م.
وأكد الدبلوماسي الرفيع بالخارجية اليمنية "أخبار اليوم" أن البعثات الدبلوماسية الأميركية والأوروبية التي نقلت للنائب عبدربه نصائح استخباراتية بعدم الانتقال الفوري لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية بعد الـ21 من الشهر الجاري.. تأتي في سياق إجراءات احترازية أمنية هامة يجب أن تسبق انتقال النائب لممارسة مهامه إلى دار الرئاسة والتي يجب أن تُتخذ فور تسلم الحراسة الخاصة بنائب الرئيس عبدربه هادي ـ حتى يتم التأكد من السيطرة والتحكم الأمني من أي اختراقات أمنية مستقبلية لدار الرئاسة.
وتوقع الدبلوماسي الرفيع أن تستمر تلك الإجراءات الأمنية ثلاثة أشهر على أن يستمر النائب في ممارسة مهامه كرئيس للجمهورية من القصر الجمهوري..
من جانب آخر أكدت مصادر مقربة من نائب الرئيس عبدربه هادي ـ أن الترتيبات لاستلام الحراسة الخاصة بالنائب لدار الرئاسة جارية على قدم وساق، مبدية أن قائد الحرس الخاص للرئيس العميد/ طارق محمد عبدالله ـ أكد جاهزيته لتسليم دار الرئاسة لمن سيعينه النائب قائداً للحرس الخاص.. وأن ذلك سيتم فور انتخاب النائب رئيساً للجمهورية.
وحول ما إذا كان النائب سينتقل بصورة فورية لممارسة مهامه من دار الرئاسة أوضحت المصادر بأن ذلك لن يتم بصورة فورية وأن دار الرئاسة سيخضع لإجراءات أمنية مشددة ما يؤكد تأخر انتقال الرئيس بالإنابة بعد انتخابه رئيساً لأداء عمله في دار الرئاسة، موضحة بأن مثل هذه الإجراءات طبيعية وتوقعت المصادر أن تكون مدة تلك الإجراءات من شهرين إلى ثلاثة أشهر..
وأضافت المصادر المقربة أن الإجراءات الأمنية أيضاً ستشمل جميع العاملين في دار الرئاسة وأن هذه الإجراءات باتت ضرورة بعد حادثة الرئاسة التي تعرض لها الرئيس وعدد من كبار مسؤولي الدولة في جامع الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م.
