صباح الأحد 15 يناير 2012، كان مسلحون قبليون في العاصمة صنعاء، يترصدون لاصطياد شخصية أجنبية، تعينهم في الضغط على السلطات اليمنية، للإفراج عن سجين متهم بالضلوع في هجوم أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الجيش، كانوا يقومون بحراسة منشآت نفطية في مأرب.
وفي جولة المصباحي بحدة، وجد رجال القبائل ضالتهم، في الخبير النرويجي الذي يعمل في بعثة الأمم المتحدة، المكلفة بمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير المقبل، وقاموا باختطافه، غير أن عملية نقله إلى محافظة مأرب شرق صنعاء، لم تكن سهلة كما كان اختطافه.
ولكن العملية وفق مصادر صحيفة "الغد"، احتاجت لترتيبات ونفقات، وألعاب نارية أيضاً، وجميعها وضعت ضمن خطة محكمة، درست بعناية لتكفل نقل المختطف النرويجي، من العاصمة صنعاء إلى محافظة مأرب، دون خوف من نقاط التفتيش الأمنية والعسكرية، التي تم المرور منها، بل وكانت هذه النقاط تشارك الخاطفين فرحتهم بهذا الانجاز الكبير.
أما السر في النقل الآمن للمختطف، والفرحة المشتركة بين الخاطفين ورجال الأمن والجيش، على امتداد الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة مأرب، فيكمن حسب المصادر، في أن الخبير النرويجي، الذي أفرج عنه الخميس الماضي، بوساطة قبلية، نقل إلى مأرب في هيئة "عروس".
وقالت المصادر إن الخاطفين، قاموا بتزيين سيارة صالون، في أحد محلات تزيين السيارات في صنعاء، بما يغطي جميع زجاج السيارة الجانبي والخلفي، ويحجب الرؤية كما يحدث في مثل هذه المناسبة، وكان بجانب الخبير النرويجي "العروس" المحجبة، أحد الخاطفين وهو يضع مسدسه في خاصرة المختطف، لإجباره على عدم الحركة أو الصياح، وبالذات في نقاط التفتيش الأمنية والعسكرية.
وأوضحت ذات المصادر، إن هناك سيارات أخرى، كن يرافقن سيارة العروس، وكان الخاطفون يطلقون الأعيرة النارية في الهواء، ويستخدمون الألعاب النارية، عند المرور من نقاط التفتيش والمناطق الآهلة بالسكان، ما كان يدفع رجال الجيش والأمن والسكان، إلى مشاركتهم الفرحة وإطلاق بعض الأعيرة النارية، وفي ذات الوقت يمنعهم من الاقتراب من سيارة "العروس"، وهو الأمر الطبيعي في العرف والعادات القبلية، التي لا تسمح برؤية "العروس" مهما كانت المبررات.
*المصدر: الغد نت
وفي جولة المصباحي بحدة، وجد رجال القبائل ضالتهم، في الخبير النرويجي الذي يعمل في بعثة الأمم المتحدة، المكلفة بمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير المقبل، وقاموا باختطافه، غير أن عملية نقله إلى محافظة مأرب شرق صنعاء، لم تكن سهلة كما كان اختطافه.
ولكن العملية وفق مصادر صحيفة "الغد"، احتاجت لترتيبات ونفقات، وألعاب نارية أيضاً، وجميعها وضعت ضمن خطة محكمة، درست بعناية لتكفل نقل المختطف النرويجي، من العاصمة صنعاء إلى محافظة مأرب، دون خوف من نقاط التفتيش الأمنية والعسكرية، التي تم المرور منها، بل وكانت هذه النقاط تشارك الخاطفين فرحتهم بهذا الانجاز الكبير.
أما السر في النقل الآمن للمختطف، والفرحة المشتركة بين الخاطفين ورجال الأمن والجيش، على امتداد الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة مأرب، فيكمن حسب المصادر، في أن الخبير النرويجي، الذي أفرج عنه الخميس الماضي، بوساطة قبلية، نقل إلى مأرب في هيئة "عروس".
وقالت المصادر إن الخاطفين، قاموا بتزيين سيارة صالون، في أحد محلات تزيين السيارات في صنعاء، بما يغطي جميع زجاج السيارة الجانبي والخلفي، ويحجب الرؤية كما يحدث في مثل هذه المناسبة، وكان بجانب الخبير النرويجي "العروس" المحجبة، أحد الخاطفين وهو يضع مسدسه في خاصرة المختطف، لإجباره على عدم الحركة أو الصياح، وبالذات في نقاط التفتيش الأمنية والعسكرية.
وأوضحت ذات المصادر، إن هناك سيارات أخرى، كن يرافقن سيارة العروس، وكان الخاطفون يطلقون الأعيرة النارية في الهواء، ويستخدمون الألعاب النارية، عند المرور من نقاط التفتيش والمناطق الآهلة بالسكان، ما كان يدفع رجال الجيش والأمن والسكان، إلى مشاركتهم الفرحة وإطلاق بعض الأعيرة النارية، وفي ذات الوقت يمنعهم من الاقتراب من سيارة "العروس"، وهو الأمر الطبيعي في العرف والعادات القبلية، التي لا تسمح برؤية "العروس" مهما كانت المبررات.
*المصدر: الغد نت