حذر الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، وزير الإعلام اليمني علي العمراني ممن أسماهم الرفقاء الجدد من الأحزاب والعسكريين والمشائخ.
وقال موقع حزب المؤتمر على شبكة الانترنت "المؤتمر نت" إن البركاني هنأ العمراني، بنجاة الأخير من محاولة الاغتيال التي تعرض أمس الأول.
وفي اتصال هاتفي أجراه أمس الأربعاء من مقر إقامته في بيروت حيث يمضي رحلة علاجية، قال البركاني: "تابعت وأنا على فراش المرض محاولة اغتيال الوزير وصعقني الخبر".
مضيفاً: إن علاقة وطيدة وحميمة وحباً متبادلاً وزمالة قويه ووشائج شخصية تربطني بزميلي علي العمراني و"لولا هذه الروابط لما أعرت ما تنشره بعض المواقع المأجورة من إشارات دنيئة وسخيفة". في إشارة إلى ما نشره موقع يمن برس عن ضلوع البركاني وراء محاولة الاغتيال.
وأضاف البركاني: "أرباً بنفسي عن الرد على تلك الوسائل وحقارتها وبذاءتها وأكاذيبها".
ووجه البركاني رسالة للعمراني قال فيها: "أقول لأخي علي العمراني الحمدلله على السلامة وأتوق لإعلان نتائج التحقيقات على وجه السرعة، وإعلانها للناس".
وأضاف موجهاً حديثه للعمراني:"لا تلتفت لتلك التسريبات السخيفة، وتابع من هم الجناة الحقيقيون، أما نحن في المؤتمر اتفقنا معك أو اختلفنا فلغة الحوار هي الأصل بيننا وأيدينا نظيفة لا تلوث بالدماء ولن تتلوث".
وقال: "أتمنى عليك أيها الزميل والصديق والأخ أن لا تثق كثيراً بالرفاق الجدد من الأحزاب والعسكريين والمشائخ لأن جميعهم ملطخين بالدماء وأنأى بنفسك لأن جميعهم ملطخين بالدماء، ومن يعتقد منهم أنه أبراهم إلى الله، فإن في ذمته عشرين قتيلاً على الأقل. واختتم تصريحه "أحمد الله على سلامتك وأتمنى لك السلامة دوماً".
ونجا الوزير العمراني من محاولة إغتيال استهدفته أمس الثلاثاء عقب خروجه من مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء. وفتح مجهولون كانوا يستقلون سيارة "هيلوكس" النار من أسلحة الكلاشنكوف على سيارته أثناء خروجه من رئاسة الوزراء بالقرب من حديقة إذاعة صنعاء القريبة من رئاسة الوزراء.
وسبق أن تعرض الوزير العمراني، وهو قيادي سابق في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو مجلس النواب عن الحزب، لتهديدات بالتصفية الجسدية من أرقام دولية، وتبنت وسائل إعلام حزب المؤتمر الشعبي العام ووسائل إعلام قريبة لأجهزة أمنية حملة تحريض على الوزير على خلفية نجاحه في إحداث تغييرات جوهرية في خطاب وسائل الاعلام الرسمية.
أقرأ المزيد:
- سلطان البركاني يقف وراء محاولة إغتيال وزير الإعلام العمراني
وقال موقع حزب المؤتمر على شبكة الانترنت "المؤتمر نت" إن البركاني هنأ العمراني، بنجاة الأخير من محاولة الاغتيال التي تعرض أمس الأول.
وفي اتصال هاتفي أجراه أمس الأربعاء من مقر إقامته في بيروت حيث يمضي رحلة علاجية، قال البركاني: "تابعت وأنا على فراش المرض محاولة اغتيال الوزير وصعقني الخبر".
مضيفاً: إن علاقة وطيدة وحميمة وحباً متبادلاً وزمالة قويه ووشائج شخصية تربطني بزميلي علي العمراني و"لولا هذه الروابط لما أعرت ما تنشره بعض المواقع المأجورة من إشارات دنيئة وسخيفة". في إشارة إلى ما نشره موقع يمن برس عن ضلوع البركاني وراء محاولة الاغتيال.
وأضاف البركاني: "أرباً بنفسي عن الرد على تلك الوسائل وحقارتها وبذاءتها وأكاذيبها".
ووجه البركاني رسالة للعمراني قال فيها: "أقول لأخي علي العمراني الحمدلله على السلامة وأتوق لإعلان نتائج التحقيقات على وجه السرعة، وإعلانها للناس".
وأضاف موجهاً حديثه للعمراني:"لا تلتفت لتلك التسريبات السخيفة، وتابع من هم الجناة الحقيقيون، أما نحن في المؤتمر اتفقنا معك أو اختلفنا فلغة الحوار هي الأصل بيننا وأيدينا نظيفة لا تلوث بالدماء ولن تتلوث".
وقال: "أتمنى عليك أيها الزميل والصديق والأخ أن لا تثق كثيراً بالرفاق الجدد من الأحزاب والعسكريين والمشائخ لأن جميعهم ملطخين بالدماء وأنأى بنفسك لأن جميعهم ملطخين بالدماء، ومن يعتقد منهم أنه أبراهم إلى الله، فإن في ذمته عشرين قتيلاً على الأقل. واختتم تصريحه "أحمد الله على سلامتك وأتمنى لك السلامة دوماً".
ونجا الوزير العمراني من محاولة إغتيال استهدفته أمس الثلاثاء عقب خروجه من مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء. وفتح مجهولون كانوا يستقلون سيارة "هيلوكس" النار من أسلحة الكلاشنكوف على سيارته أثناء خروجه من رئاسة الوزراء بالقرب من حديقة إذاعة صنعاء القريبة من رئاسة الوزراء.
وسبق أن تعرض الوزير العمراني، وهو قيادي سابق في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو مجلس النواب عن الحزب، لتهديدات بالتصفية الجسدية من أرقام دولية، وتبنت وسائل إعلام حزب المؤتمر الشعبي العام ووسائل إعلام قريبة لأجهزة أمنية حملة تحريض على الوزير على خلفية نجاحه في إحداث تغييرات جوهرية في خطاب وسائل الاعلام الرسمية.
أقرأ المزيد:
- سلطان البركاني يقف وراء محاولة إغتيال وزير الإعلام العمراني
