قال شهود عيان في مديرية خور مكسر محافظة عدن " جنوب اليمن " ان مجاميع مسلحة دخلت المديرية خلال الأيام الماضية وتمركزت فيها ، فيما يبدوا استعدادا للقيام بعمليات مسلحة او فوضى أمنية داخل المحافظة انطلاقا من المديرية .
وأضاف شهود عيان لـ " يمن برس" ان تلك المجاميع المسلحة تعد دخيلة على المديرية وغريبة من خلال أشكالها والملابس التي يرتدونها، وأنها ظهرت منتصف الأسبوع الماضي وبدأت بممارسة عمليات استفزازية من خلال تحركاتها التي تأتي على شكل جماعات والوقوف في بعض الأماكن الظلمة والخالية داخل المديرية ما يثير الرعب والهلع في أوساط السكان.
وكانت أنباء ترددت مؤخرا عن قيام تنظيم القاعدة بإرسال بالعشرات من مسلحيه إلى محافظة عدن ، للقيام بعمليات نوعية ضد قوات الأمن والمنشآت الحكومية والحيوية داخل المحافظة.
وتعد مديرية خور مكسر التي تبعد عن مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين 35 كلم مركزا لتجمع مسلحي ما يعرف بالقبائل التي تنتمي إلى أبين، وتشهد بين الحين والآخر مواجهات مسلحة مع قوات الأمن والتي كان أخرها مواجهات يوم مهرجان التصالح والتسامح في 13 يناير الماضي بساحة العروض التابعة للمديرية.
وأشار شهود العيان إلى ن تلك المجاميع المسلحة غريبة عن أبناء المديرية والمحافظة وأن بعض أفراد تلك المجاميع ترتدي أزياء غير يمنية " باكستانية او أفغانية وصومالية" ما يدل على انها قد تم استجلابها من محافظات يمنية قريبة من عدن ودول أجنبية.
وأوضح شهود العيان لـ " يمن برس" ان مديرية خورمكسر شهدت الاثنين الماضي محاولة لاقتحام مبنى فرع وزارة الأشغال العامة والطرق الواقعة في المديرية من قبل مسلحين يرتدون الزي المدني ، إلا ان قوات الأمن تصدت لها وتمكن من إخراجهم من داخل سور المبنى بعد اقتحامه ، مشيرين إلى الحادثة لم تسر عن سقوط ضحايا او إصابات في صفوف الجانبين.
ويأتي انتشار المجاميع المسلحة في عدن متزامنة مع أنباء ترددت مؤخرا عن نقل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد باسندوة أعمالها إلى المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة ، حيث كانت ستعقد الحكومة اجتماعها الماضي هناك الا انه تأجل إلى الأسبوع الماضي حسب تصريح مصدر مقرب من الحكومة لـ " يمن برس" .
وقال شهود العيان ان سكان المديرية يشعرون بقلق وهلع ورعب من انتشار تلك المجاميع المسلحة ، ويتوقعون قيامها بعمليات مسلحة وفوضى خلال الأيام المقبلة وما عملية مبنى وزارة الأشغال العامة إلى "جس نبض" لقياس حجم القوات المنتشرة في المديرية وطريقة تعاملها معهم. موجهون دعوتهم إلى قيادة محافظة عدن بقيادة المحافظة احمد قعطبي بالعمل على إخراج تلك المجاميع المسلحة من والمديرية وتطهير أحيائها من المسلحين.
يذكر ان قوات الجيش اليمني يخوض معارك ضارية مع عناصر ما يعرف بـ " أنصار الشريعة " في محافظة أبين القريبة من عدن منذ مايو 2011، في حين يطلق تنظيم القاعدة بين الحين والأخر تهديدات بسعيه لاقتحام محافظة عدن كبرى مدن اليمن الجنوبية والاستيلاء عليها ردا على تلك المواجهات المسنودة من قبل قوات أميركية وبدعم سعودي على حد قول التنظيم.
وأضاف شهود عيان لـ " يمن برس" ان تلك المجاميع المسلحة تعد دخيلة على المديرية وغريبة من خلال أشكالها والملابس التي يرتدونها، وأنها ظهرت منتصف الأسبوع الماضي وبدأت بممارسة عمليات استفزازية من خلال تحركاتها التي تأتي على شكل جماعات والوقوف في بعض الأماكن الظلمة والخالية داخل المديرية ما يثير الرعب والهلع في أوساط السكان.
وكانت أنباء ترددت مؤخرا عن قيام تنظيم القاعدة بإرسال بالعشرات من مسلحيه إلى محافظة عدن ، للقيام بعمليات نوعية ضد قوات الأمن والمنشآت الحكومية والحيوية داخل المحافظة.
وتعد مديرية خور مكسر التي تبعد عن مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين 35 كلم مركزا لتجمع مسلحي ما يعرف بالقبائل التي تنتمي إلى أبين، وتشهد بين الحين والآخر مواجهات مسلحة مع قوات الأمن والتي كان أخرها مواجهات يوم مهرجان التصالح والتسامح في 13 يناير الماضي بساحة العروض التابعة للمديرية.
وأشار شهود العيان إلى ن تلك المجاميع المسلحة غريبة عن أبناء المديرية والمحافظة وأن بعض أفراد تلك المجاميع ترتدي أزياء غير يمنية " باكستانية او أفغانية وصومالية" ما يدل على انها قد تم استجلابها من محافظات يمنية قريبة من عدن ودول أجنبية.
وأوضح شهود العيان لـ " يمن برس" ان مديرية خورمكسر شهدت الاثنين الماضي محاولة لاقتحام مبنى فرع وزارة الأشغال العامة والطرق الواقعة في المديرية من قبل مسلحين يرتدون الزي المدني ، إلا ان قوات الأمن تصدت لها وتمكن من إخراجهم من داخل سور المبنى بعد اقتحامه ، مشيرين إلى الحادثة لم تسر عن سقوط ضحايا او إصابات في صفوف الجانبين.
ويأتي انتشار المجاميع المسلحة في عدن متزامنة مع أنباء ترددت مؤخرا عن نقل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد باسندوة أعمالها إلى المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة ، حيث كانت ستعقد الحكومة اجتماعها الماضي هناك الا انه تأجل إلى الأسبوع الماضي حسب تصريح مصدر مقرب من الحكومة لـ " يمن برس" .
وقال شهود العيان ان سكان المديرية يشعرون بقلق وهلع ورعب من انتشار تلك المجاميع المسلحة ، ويتوقعون قيامها بعمليات مسلحة وفوضى خلال الأيام المقبلة وما عملية مبنى وزارة الأشغال العامة إلى "جس نبض" لقياس حجم القوات المنتشرة في المديرية وطريقة تعاملها معهم. موجهون دعوتهم إلى قيادة محافظة عدن بقيادة المحافظة احمد قعطبي بالعمل على إخراج تلك المجاميع المسلحة من والمديرية وتطهير أحيائها من المسلحين.
يذكر ان قوات الجيش اليمني يخوض معارك ضارية مع عناصر ما يعرف بـ " أنصار الشريعة " في محافظة أبين القريبة من عدن منذ مايو 2011، في حين يطلق تنظيم القاعدة بين الحين والأخر تهديدات بسعيه لاقتحام محافظة عدن كبرى مدن اليمن الجنوبية والاستيلاء عليها ردا على تلك المواجهات المسنودة من قبل قوات أميركية وبدعم سعودي على حد قول التنظيم.