أقرت محكمة أمريكية أمس الثلاثاء طلبا يقضي باستدعاء الرئيس اليمني من مقر إقامته بأحد المستشفيات الأمريكية حيث يتلقى العلاج جراء إصابته في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها العام الماضي.
وقامت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الثلاثاء باستلام و ختم مذكرة طلب تقضي باستدعاء الرئيس اليمني صالح للإدلاء بشهادته مقدما لدى المحكمة. حيث يتواجد الرئيس اليمني في الولايات المتحدة للعلاج من الحروق التي تعرض لها في التفجير الذي استهدف مجمع القصر الرئاسي في صنعاء في خضم ثورة الربيع العربي
و قام فريق الدفاع عن احد سجناء غوانتانامو والذي يزعم انتمائه لتنظيم القاعدة و المتهم بتفجير المدمرة كول الحربية، قاموا يوم الثلاثاء بتقديم طلب إلى القاضي العسكري، لإصدار أمر يقضي باستدعاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للإدلاء بشهادته مسبقا في هذه القضية من داخل المستشفى الذي ينزل فيه في نيويورك
و رفض الضابط البحري ستيفن رايس الإفصاح عن ماهية الأسئلة التي ينوي توجيهها للرئيس اليمني القوي المنتهية ولايته نيابة عن عبدالرحيم الناشري الذي يواجه حكم بالإعدام في غوانتانامو العام القادم. و قال رايس انه يتوقع ان يصدر قاضي هيئة القضاء العسكري مذكرة استدعاء "ستجبر الرئيس اليمني على الشهادة" بالرغم من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية ان الرئيس اليمني البالغ من العمر 69 سيحظى بحصانة دبلوماسية كرئيس دولة.
و قد وصل صالح إلى الولايات المتحدة في عطلة نهاية الأسبوع لتلقي العلاج من الحروق التي تعرض لها في التفجير الذي استهدفه في شهر يونيو في المسجد الكائن بداخل قصره في خضم ثورة شعبية تطالب بإسقاطه من الحكم. و من المقرر ان تجرى انتخابات في 21 فبراير لاختيار من يخلفه.
و تتهم النيابة العامة في البنتاجون الناشري و الذي يوصف بأنه رجل أعمال سابق من مكة، المملكة العربية السعودية، بأنه المخطط الرئيسي للهجوم الذي نفذته القاعدة على السفينة الحربية الأمريكية يو اس اس كول في المياه اليمنية في أكتوبر 2000 عندما كان يمسك صالح بقوة زمام الحكم في بلاده. و قد فجر انتحاريون أنفسهم في سفينة حربية أمريكية تبلغ كلفتها مليار دولار أمريكي في ميناء عدن، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا من البحرية الأمريكية.
و أثناء فترة حكمه أيضا تم اعتقال بعض المتهمين بتفجير كول، و إدانتهم و من ثم هروبهم من احد السجون في صنعاء.
و تم استلام و ختم الطلب الذي تقدم بها محامو الدفاع يوم الثلاثاء لإعطاء وكالات الاستخبارات الأمريكية الوقت الكافي للتحقيق في الأمر.
و من المنتظر ان تعلق النيابة العامة في البنتاجون على الطلب و لم يكن هناك اي تعليق من جانب المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن.
و تطالب النيابة العامة بإنزال عقوبة الإعدام على الناشري كونه يعد المسئول الأول عن عمليات البحر العربي ضد السفن الأمريكية و ناقلة النفط الفرنسية لومبورج، في التنظيم الذي كان يقوده اسأمه بن لادن. و قد قتل احد أفراد طاقم السفينة الفرنسية في الهجوم الذي استهدفها في أكتوبر 2002.
و يقول محامو الدفاع ان قضية الناشري قد لوثت عندما تم تعذيبه من قبل عناصر الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) و ذلك باستخدام التعذيب بالاغراق بالماء. كما تم استخدام الحفار السريع - الدريل - اثناء التحقيق معه بالاضافة إلى تخويفه بوضع اليد على زناد المسدس و تصويبه نحو راسه. و قد حدث كل ذلك قبل نقله في سبتمبر 2006 إلى قاعدة البحرية الأمريكية في كوبا من اجل المحاكمة.
*ترجمة مهدي الحسني - عن صحيفة ميامي هيرالد
وقامت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الثلاثاء باستلام و ختم مذكرة طلب تقضي باستدعاء الرئيس اليمني صالح للإدلاء بشهادته مقدما لدى المحكمة. حيث يتواجد الرئيس اليمني في الولايات المتحدة للعلاج من الحروق التي تعرض لها في التفجير الذي استهدف مجمع القصر الرئاسي في صنعاء في خضم ثورة الربيع العربي
و قام فريق الدفاع عن احد سجناء غوانتانامو والذي يزعم انتمائه لتنظيم القاعدة و المتهم بتفجير المدمرة كول الحربية، قاموا يوم الثلاثاء بتقديم طلب إلى القاضي العسكري، لإصدار أمر يقضي باستدعاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للإدلاء بشهادته مسبقا في هذه القضية من داخل المستشفى الذي ينزل فيه في نيويورك
و رفض الضابط البحري ستيفن رايس الإفصاح عن ماهية الأسئلة التي ينوي توجيهها للرئيس اليمني القوي المنتهية ولايته نيابة عن عبدالرحيم الناشري الذي يواجه حكم بالإعدام في غوانتانامو العام القادم. و قال رايس انه يتوقع ان يصدر قاضي هيئة القضاء العسكري مذكرة استدعاء "ستجبر الرئيس اليمني على الشهادة" بالرغم من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية ان الرئيس اليمني البالغ من العمر 69 سيحظى بحصانة دبلوماسية كرئيس دولة.
و قد وصل صالح إلى الولايات المتحدة في عطلة نهاية الأسبوع لتلقي العلاج من الحروق التي تعرض لها في التفجير الذي استهدفه في شهر يونيو في المسجد الكائن بداخل قصره في خضم ثورة شعبية تطالب بإسقاطه من الحكم. و من المقرر ان تجرى انتخابات في 21 فبراير لاختيار من يخلفه.
و تتهم النيابة العامة في البنتاجون الناشري و الذي يوصف بأنه رجل أعمال سابق من مكة، المملكة العربية السعودية، بأنه المخطط الرئيسي للهجوم الذي نفذته القاعدة على السفينة الحربية الأمريكية يو اس اس كول في المياه اليمنية في أكتوبر 2000 عندما كان يمسك صالح بقوة زمام الحكم في بلاده. و قد فجر انتحاريون أنفسهم في سفينة حربية أمريكية تبلغ كلفتها مليار دولار أمريكي في ميناء عدن، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا من البحرية الأمريكية.
و أثناء فترة حكمه أيضا تم اعتقال بعض المتهمين بتفجير كول، و إدانتهم و من ثم هروبهم من احد السجون في صنعاء.
و تم استلام و ختم الطلب الذي تقدم بها محامو الدفاع يوم الثلاثاء لإعطاء وكالات الاستخبارات الأمريكية الوقت الكافي للتحقيق في الأمر.
و من المنتظر ان تعلق النيابة العامة في البنتاجون على الطلب و لم يكن هناك اي تعليق من جانب المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن.
و تطالب النيابة العامة بإنزال عقوبة الإعدام على الناشري كونه يعد المسئول الأول عن عمليات البحر العربي ضد السفن الأمريكية و ناقلة النفط الفرنسية لومبورج، في التنظيم الذي كان يقوده اسأمه بن لادن. و قد قتل احد أفراد طاقم السفينة الفرنسية في الهجوم الذي استهدفها في أكتوبر 2002.
و يقول محامو الدفاع ان قضية الناشري قد لوثت عندما تم تعذيبه من قبل عناصر الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) و ذلك باستخدام التعذيب بالاغراق بالماء. كما تم استخدام الحفار السريع - الدريل - اثناء التحقيق معه بالاضافة إلى تخويفه بوضع اليد على زناد المسدس و تصويبه نحو راسه. و قد حدث كل ذلك قبل نقله في سبتمبر 2006 إلى قاعدة البحرية الأمريكية في كوبا من اجل المحاكمة.
*ترجمة مهدي الحسني - عن صحيفة ميامي هيرالد