الرئيسية / شؤون محلية / ثلاثة أحداث تعد مقدمات لتفخيخ العملية الانتخابية القادمة
ثلاثة أحداث تعد مقدمات لتفخيخ العملية الانتخابية القادمة

ثلاثة أحداث تعد مقدمات لتفخيخ العملية الانتخابية القادمة

01 فبراير 2012 03:50 مساء (يمن برس)
لاتزال مدينة رداع تعيش حالة من الترقب الحذر باتجاه القادم المجهول, فبعد أسبوع تقريباً من خروج المسلحين من مدينة رداع عادت أصوات الرصاص والرشاشات إلى المدينة بشكل مفاجئ في تمام الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء, وهو ما أثار حالة قلق ورعب بين أوساط السكان.

وكانت مصادر بوزارة الدفاع اليمنية قد أكدت في خبر لها سقوط ثلاثة قتلى من مسلحي أنصار الشريعة وتدمير سيارة لهم إضافة إلى جرح خمسة جنود من الحرس الجمهوري.

وخلافاً للرواية الرسمية فإن المصادر المقربة من مسلحي أنصار الشريعة أفادوا لـ (الجمهورية) أن سيارة تتبع مجموعة من قبائل قيفة القاطنة بمنطقة "يكلاء" دخلت إلى رداع لشراء بعض المستلزمات الخاصة بأبناء المنطقة, وحصلت مشادات كلامية بينهم وبين جنود من الحرس الجمهوري في نقطة "دار النجد" على خلفية عدم السماح لهم بالدخول بالسلاح, وأثناء المناوشات قام أحد الجنود بالضرب على أحد إطارات السيارة بالرصاص الحي, مما فجر الموقف وأدى إلى مقتل جنديين من الحرس الجمهوري وخمسة جرحى آخرين, قبل أن تتدخل الوساطة لفض الاشتباك وتعود القبائل أدراجها إلى منطقة قيفة.

وعن تسريب بعض الأخبار حول مقتل الشيخ طارق الذهب – صهر أنور العولقي – في غارة جوية بمحافظة أبين مساء أمس الأول, نفى أحد القيادات الميدانية في محافظة البيضاء لـ(الجمهورية) صحة ذلك الكلام جملة وتفصيلاً, ولم يكشف عن مكان تواجد طارق الذهب لأسباب أمنية.

وقالت صحيفة الجمهورية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان محللون سياسيون يرون أن ثمة ارتباطات بين التضخيم الإعلامي لمقتل ثلاثة من عناصر(القاعدة) في رداع, والسعي لإفشال الانتخابات الرئاسية القادمة, والتي كان من بينها يوم أمس محاولة اغتيال وزير الإعلام الأستاذ علي أحمد العمراني عقب خروجه من اجتماع مجلس الوزراء, وإقدام جماعة مسلحة في وادي الأهجر بمديرية شبام كوكبان في محافظة المحويت ظهر أمس باختطاف ستة أشخاص من موظفي منظمة الإغاثة العالمية.
شارك الخبر