وجهت صحيفة مدريدية مقربة من ريال مدريد انتقادات ضمنية إلى الغريم التقليدي برشلونة باتهامها اياه بأنه بات يتحدث وينتقد التحكيم في الدوري الاسباني خصوصا بعد تراجعه في سلم الترتيب بفارق (7) نقاط عن ريال مدريد.
وعنونت صحيفة " ماركا " الشهيرة على صدر صفحاتها اليوم الاثنين أن برشلونة غير من استراتيجيته تجاه التحكيم، وإعتبرت ان ذلك تغيير جذري في سلوك برشلونة تجاه الحكام.
وذكرت " ماركا " أن مدرب برشلونة غوارديولا الذي دأب على عدم التطرق لانتقاد التحكيم في السنوات الماضية بسبب ما اسمته فوزه بكل شيء، تغير بشكل كبير بعدما ابتعد برشلونة عن الصدارة، الأمر الذي دفع المدرب بالحديث عن أخطاء الحكام.
و وصفت الصحيفة انتقادات غوارديولا بالمهذبة لكنها مؤثرة، معتبرة ذلك تغييرا في سلوكه العام.
الانتقاد المدريدي لم يقف عن غوارديولا بل طال افضل لاعب في العالم ونجم برشلونة الأول ليونيل ميسي حيث أشارت إلى حديث ميسي عن حكم مباراة فريقه مع فيا ريال حين وصف الحكم بالمتغطرس.
الرد على الصحيفة المدريدية لم يأت من لاعبين أو مدربين ببرشلونة بل جاء من نظيرتها الكاتالونية وهي صحيفة " سبورت" المقربة من برشلونة حين إنبرت للدفاع عن ميسي بعد تصريحه حول الحكم بأنه متغطرس حيث قالت أن ميسي تعب من كونه بمجرد ما يتظلم لحكم ما ، و يوجه اليه انذار لأن لاعبها لم يكن يتحدث ذلك الا بطريقة جيدة ولائقة .
وأوضحت " سبورت" أن لا أحد في العالم كله يستطيع أن يستوعب أن لاعب بحجم ميسي يتلقى (4) انذارات من طرف الحكام الاسبان لمجرد كونه يحاول أن يتحدث لحكم او يحتج عليه شارحا له الضربات التي يتلقاها من لاعب ما يلازمه مثل ظله.
وإعتبرت أن لانذارات الاربعة التي تلقاها ميسي في الموسم الحالي كانت كلها بسبب الاحتجاج، موضحة أنه لا يتدخل بطريقة عنيفة ضد أي لاعب و لم يقم بعمل تمثيلية لكي يوقع حكم ما في الخطأ.
وانتقلت " سبورت " من الدفاع إلى الهجوم والانتقاد صوب لاعبي ريال مدريد حين قالت أن لاعبي ريال مدريد اعترضوا على الحكام بعد خسارتهم في مباراة الكأس على يد برشلونة بالسباب والاهانة لحكم المباراة وعلى رأسهم المدرب مورينيو والحارس كاسياس، فالأول انتظر الحكم في مرآب السيارات و وجه اليه جملة من الاهانات، والثاني طالبه بالذهاب للاحتفال مع برشلونة بالتأهل، موضحة أن الاثنان لم يتلقيا أي عقوبة على ما قاما به ضد الحكم.
وعنونت صحيفة " ماركا " الشهيرة على صدر صفحاتها اليوم الاثنين أن برشلونة غير من استراتيجيته تجاه التحكيم، وإعتبرت ان ذلك تغيير جذري في سلوك برشلونة تجاه الحكام.
وذكرت " ماركا " أن مدرب برشلونة غوارديولا الذي دأب على عدم التطرق لانتقاد التحكيم في السنوات الماضية بسبب ما اسمته فوزه بكل شيء، تغير بشكل كبير بعدما ابتعد برشلونة عن الصدارة، الأمر الذي دفع المدرب بالحديث عن أخطاء الحكام.
و وصفت الصحيفة انتقادات غوارديولا بالمهذبة لكنها مؤثرة، معتبرة ذلك تغييرا في سلوكه العام.
الانتقاد المدريدي لم يقف عن غوارديولا بل طال افضل لاعب في العالم ونجم برشلونة الأول ليونيل ميسي حيث أشارت إلى حديث ميسي عن حكم مباراة فريقه مع فيا ريال حين وصف الحكم بالمتغطرس.
الرد على الصحيفة المدريدية لم يأت من لاعبين أو مدربين ببرشلونة بل جاء من نظيرتها الكاتالونية وهي صحيفة " سبورت" المقربة من برشلونة حين إنبرت للدفاع عن ميسي بعد تصريحه حول الحكم بأنه متغطرس حيث قالت أن ميسي تعب من كونه بمجرد ما يتظلم لحكم ما ، و يوجه اليه انذار لأن لاعبها لم يكن يتحدث ذلك الا بطريقة جيدة ولائقة .
وأوضحت " سبورت" أن لا أحد في العالم كله يستطيع أن يستوعب أن لاعب بحجم ميسي يتلقى (4) انذارات من طرف الحكام الاسبان لمجرد كونه يحاول أن يتحدث لحكم او يحتج عليه شارحا له الضربات التي يتلقاها من لاعب ما يلازمه مثل ظله.
وإعتبرت أن لانذارات الاربعة التي تلقاها ميسي في الموسم الحالي كانت كلها بسبب الاحتجاج، موضحة أنه لا يتدخل بطريقة عنيفة ضد أي لاعب و لم يقم بعمل تمثيلية لكي يوقع حكم ما في الخطأ.
وانتقلت " سبورت " من الدفاع إلى الهجوم والانتقاد صوب لاعبي ريال مدريد حين قالت أن لاعبي ريال مدريد اعترضوا على الحكام بعد خسارتهم في مباراة الكأس على يد برشلونة بالسباب والاهانة لحكم المباراة وعلى رأسهم المدرب مورينيو والحارس كاسياس، فالأول انتظر الحكم في مرآب السيارات و وجه اليه جملة من الاهانات، والثاني طالبه بالذهاب للاحتفال مع برشلونة بالتأهل، موضحة أن الاثنان لم يتلقيا أي عقوبة على ما قاما به ضد الحكم.