أصدر رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة أمس الاثنين قراراً بتكليف نائب رئيس المركز الوطني للمعلومات بإدارته بعد ثلاثة أسابيع من احتجاجات لموظفي المركز للمطالبة بإقالة رئيس المركز.
وجاء في المادة الأولى من القرار الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه "يكلف الأخ عبدالكريم علي صالح الرويشان للقيام بمهام رئيس المركز الوطني للمعلومات".
ويعني هذا القرار إيقاف رئيس المركز عبدالكريم محمد شمسان الذي يعتصم الموظفون منذ خمسة أسابيع متتالية للمطالبة بإقالته لاتهامه بتعطيل المهمة الأساسية للمركز.
وأصيب المركز بالشلل منذ بدء الاحتجاجات، بينما لم يستطع شمسان من العمل في مكتبه.
ويحمل الموظفون شمسان وقيادة المركز مسؤولية ما قالوا إنها "15 عاماً من تهميش المركز واعاقته عن أداء المهمة المنشئ من أجلها"، إضافة إلى "ضياع مئات الملايين من الريالات في مشاريع فاشلة".
كما اتهموه بـ"نهب وحرمان الموظفين من مستحقاتهم المالية والبذخ في صرفها لأناس محددين"، محملين إياها مسؤولية هروب "أكفأ كوادر المركز من المهندسين والمبرمجين وبقية التخصصات".
وجاء في المادة الأولى من القرار الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه "يكلف الأخ عبدالكريم علي صالح الرويشان للقيام بمهام رئيس المركز الوطني للمعلومات".
ويعني هذا القرار إيقاف رئيس المركز عبدالكريم محمد شمسان الذي يعتصم الموظفون منذ خمسة أسابيع متتالية للمطالبة بإقالته لاتهامه بتعطيل المهمة الأساسية للمركز.
وأصيب المركز بالشلل منذ بدء الاحتجاجات، بينما لم يستطع شمسان من العمل في مكتبه.
ويحمل الموظفون شمسان وقيادة المركز مسؤولية ما قالوا إنها "15 عاماً من تهميش المركز واعاقته عن أداء المهمة المنشئ من أجلها"، إضافة إلى "ضياع مئات الملايين من الريالات في مشاريع فاشلة".
كما اتهموه بـ"نهب وحرمان الموظفين من مستحقاتهم المالية والبذخ في صرفها لأناس محددين"، محملين إياها مسؤولية هروب "أكفأ كوادر المركز من المهندسين والمبرمجين وبقية التخصصات".