دعت قيادة أنصار الثورة والجيش الحر المؤيد للثورة أبناء الشعب اليمني خاصة القوات المسلحة الى العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة والمتوقع إقامتها في 21 فبراير القادم.
كم جدد الجيش المؤيد للثورة في بيانه، تلقى يمن برس نسخة منه، دعوته إلى جميع منتسبي القوات المسلحة الى تحمل المسؤولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة القادمة من خلال تحقيق تطلعات الشعب بدولة يمنية حديثة.
وفيما يلي نص البيان:
ياجماهير شعبنا اليمني الثائر في الداخل والخارد
يا شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير في كل ساحات الوطن
نحييكم جميعاً ويطيب لنا أن نتقدم بأسمى آيات التقدير والامتنان والشكر الجزيل في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة إلى كافة جماهير شعبنا اليمني الأبي الذي قدم التضحيات الجسام خلال عام من عمر ثورته السلمية المباركة التي شارفت على جني ثمار صبرها ونضالها وقدمت للعالم صورة رائعة أبهرت العالم بسلميتها ونموذجاً حضارياً زاهياً بصبرها وصمودها وتصميمها على تحقيق اهدافها , وغيرت الصورة النمطية التي كانت مترسخة في أذهان العالم عن شعبنا المجيد .
وهاهي بشائر انتصار تطلعات وطموحات أبناء شعبنا قد بدأت بداءً بتشكيل حكومة الوفاق الوطني , والتوافق على مرشح رئاسي توافقي الأخ / عبد ربه منصور هادي , وها نحن اليوم على مشارف الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستتم بتضافر جهودنا جميعاً في الواحد والعشرين من فبراير القادم إن شاء الله كنتاج لهذه الثورة المباركة التي كانت طلائعها شباب وشابات اليمن الذين استشعروا مسئوليتهم تجاه الوطن وبإرادة كشفت لنا عن جيل جديد يريد اليمن أجمل وينشد التغيير إلى الأفضل ويحلم بالحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية , هؤلاء الشباب الذين رسمو لنا بداية الطريق لنيل حقوقنا أنهم فخر اليمن ومحط اعتزازنا جميعاً , هم أمل اليمن الذين أيقظوا فينا روح الثورة ونبذ الظلم والتسلط والاستبداد فتحية إكبار وتقدير لشباب وشابات اليمن وتحية إجلال لكل جماهير شعبنا اليمني العظيم الذين التفوا حول هذه الثورة المباركة , ولا ننسى تلك الأقمار من خيرة شباب وشابات ورجالات ونساء اليمن الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذه الثورة وهذا الوطن الغالي شهدائنا الأبرار تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته , والجرحى والمصابين الذين يحملون أوسمة التضحية جراء إصاباتهم , هولاء جميعاً لن تنساهم ذاكرة الشعب اليمني وسيبقون خالدين في أذهاننا, نعاهد الله ونعاهدهم بأننا على درب ثورتنا ماضون وسنبذل الغالي والنفيس لتحقيق أحلامهم التي بذروها في نفوسنا ونقشوها على ثرى الوطن بدمائهم الزكية الطاهرة .
يا جماهير شعبنا اليمني المجيد
اننا اليوم امام نقطة تحول فاصلة بين عهدين وزمانين , عهد مضى بالآمة وأحزانه ومآسيه , وعهد مشرق وضاء نستشرفه وسنعيشه عما قريب إن شاء الله ليصنع شعبنا مستقبله الجديد من خلال صناديق الاقتراع وبإجماع وطني ودعم اقليمي ودولي, يوم الواحد والعشرين من فبراير الذي سيكون بحق يوم التعميد الحقيقي لنجاح ثورة شبابنا الشعبية السلمية .
وهذه اللحظة هي العلامة الفارقة بين المستقبل المنشود والماضي الغير مأسوف عليه وهي لحظة تاريخية في تاريخ ونضال شعبنا مبشرة بمستقبل مشرق و بالتغيير والبناء وتحقيق أحلام أبناء شعبنا , في هذه اللحظة الحاسمة والفارقة ستعلن الحرية افتخارها بجماهير شعبنا لانتصارهم على الطغيان والاستبداد وتسجل العدالة انتصارها على الظلم , وهذه اللحظة لاسبيل للمرجفين والمتربصين إلى سرقتها فشعبنا الثائر اليوم هو الحارس الأمين لها وشبابنا وشاباتنا لهم بالمرصاد وهذه الحماية لم تتوفر من قبل بهذا الحجم الشعبي والإجماع الوطني النادر الحدوث .
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي
إن الانتخابات الرئاسية القادمة في الواحد والعشرين من فبراير هي الخطوة الحقيقية لاستعادة الاستقرار والأمن والسكينة العامة وليمضي بعدها شعبنا في استكمال تحقيق اهداف ثورته المباركة , والاستقرار الذي ننشده جميعاً هو المدخل الرئيس لإنهاء الأوضاع القائمة الآن , وبوابة العبور للانتقال إلى مرحلة البناء والتغيير وإيقاف التدهور الذي تعمدوا إيصال بلادنا إليه , والاستقرار الذي ستأتي به الانتخابات الرئاسية سيكون بمثابة الأرضية الصلبة التي سيقف عليها شعبنا ليقرر بنفسه شكل النظام الذي يختاره ليحكمه عبر الحوار الوطني الشامل , وبالتالي فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة تعني المشاركة والإسهام في تحقيق الاستقرار والتغيير الى الافضل وبناء اليمن الجديد , يمن الحرية والقانون والنظام , يمن العدالة والمساواة .
وعلينا جميعاً أن نستشرف مستقبلاً وضاء لبلادنا نصنعه نحن بأيدينا , وأن لا نلتفت للماضي المليء بالأحقاد , وعلينا جميعاً المسارعة إلى المصالحة والتسامح وتصفية النفوس من الضغائن و الأحقاد وأن نقضي على نزعة الانتقام من نفوسنا جميعاً وفتح صفحة جديدة , وأن نعمل معاً من أجل تطبيع الأوضاع في الوطن , فاليمن بيتنا جميعاً ويتسع لنا جميعاً , ومصلحته تعلو فوق كل مصلحة وتصغر أمامه الشدائد وتهون من أجله التضحيات , علينا أن نتحد جميعاً وأن تتحد أهدافنا مثلما اتحدت في ثورتنا السلمية المباركة , وأمامنا معركة قادمة علينا أن نجند أنفسنا لها جميعاً ألا وهي معركة البناء والتغيير وصناعة اليمن الجديد .
وسنعمل جميعاً لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الشهداء والجرحى وتعويض كافة المتضررين في كافة محافظات الجمهورية .
وما وصلنا إليه بثورتنا اليوم يعطينا دورساً نضالية ستتعلم منها الأجيال من أنه لا توجد أهداف يحلم بها الإنسان مستحيلة التحقق , ولقد كان لصبر جماهير شعبنا في الساحات على مدى عام كامل والثبات في الميادين والاستمرار في إذكاء جذوة الثورة بالطرق السلمية الفضل بعد الله فيما توصلنا اليه اليوم , ونحن هنا نسجل لكل ابناء شعبنا الثائر بكل شرائحه وأطيافه في الداخل والخارج جزيل الشكر وفائق الامتنان على ما قدمه ولا يزال في مسار هذه الثورة المباركة والشكر موصول للأشقاء والأصدقاء رعاة المبادة الخليجية وآليتها التنفيذية ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي وكافة احرار العالم الذين اصطفوا جميعاً إلى جانب مطالب شعبنا المشروعة وانتصروا لثورته , ولا يفوتنا هنا أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير للأخ المناضل / عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية على صبره ومثابرته والذي حاز على ثقة كافة جماهير شعبنا وتوجت هذه الثقة بما حظي به من إجماع وطني وإقليمي ودولي لقيادة الوطن في هذه المرحلة العصيبة من تاريخه .
مرة أخرى نجدد الدعوة لكافة أبناء الوطن ولكل أطياف الوطن السياسية وأبنائنا وإخواننا في القوات المسلحة والأمن الباسلة بأن نكون جميعاً عند مستوى المسئولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة وأن نعمل جميعاً لإنجاح الانتخابات الرئاسية لنصنع اليمن الجديد , ونحقق تطلعاتنا جميعاً بدولة يمنية حديثة , يمن النظام والقانون , يمن الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة .
(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))
صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الاثنين 30/1/2012 م
كم جدد الجيش المؤيد للثورة في بيانه، تلقى يمن برس نسخة منه، دعوته إلى جميع منتسبي القوات المسلحة الى تحمل المسؤولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة القادمة من خلال تحقيق تطلعات الشعب بدولة يمنية حديثة.
وفيما يلي نص البيان:
ياجماهير شعبنا اليمني الثائر في الداخل والخارد
يا شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير في كل ساحات الوطن
نحييكم جميعاً ويطيب لنا أن نتقدم بأسمى آيات التقدير والامتنان والشكر الجزيل في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة إلى كافة جماهير شعبنا اليمني الأبي الذي قدم التضحيات الجسام خلال عام من عمر ثورته السلمية المباركة التي شارفت على جني ثمار صبرها ونضالها وقدمت للعالم صورة رائعة أبهرت العالم بسلميتها ونموذجاً حضارياً زاهياً بصبرها وصمودها وتصميمها على تحقيق اهدافها , وغيرت الصورة النمطية التي كانت مترسخة في أذهان العالم عن شعبنا المجيد .
وهاهي بشائر انتصار تطلعات وطموحات أبناء شعبنا قد بدأت بداءً بتشكيل حكومة الوفاق الوطني , والتوافق على مرشح رئاسي توافقي الأخ / عبد ربه منصور هادي , وها نحن اليوم على مشارف الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستتم بتضافر جهودنا جميعاً في الواحد والعشرين من فبراير القادم إن شاء الله كنتاج لهذه الثورة المباركة التي كانت طلائعها شباب وشابات اليمن الذين استشعروا مسئوليتهم تجاه الوطن وبإرادة كشفت لنا عن جيل جديد يريد اليمن أجمل وينشد التغيير إلى الأفضل ويحلم بالحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية , هؤلاء الشباب الذين رسمو لنا بداية الطريق لنيل حقوقنا أنهم فخر اليمن ومحط اعتزازنا جميعاً , هم أمل اليمن الذين أيقظوا فينا روح الثورة ونبذ الظلم والتسلط والاستبداد فتحية إكبار وتقدير لشباب وشابات اليمن وتحية إجلال لكل جماهير شعبنا اليمني العظيم الذين التفوا حول هذه الثورة المباركة , ولا ننسى تلك الأقمار من خيرة شباب وشابات ورجالات ونساء اليمن الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذه الثورة وهذا الوطن الغالي شهدائنا الأبرار تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته , والجرحى والمصابين الذين يحملون أوسمة التضحية جراء إصاباتهم , هولاء جميعاً لن تنساهم ذاكرة الشعب اليمني وسيبقون خالدين في أذهاننا, نعاهد الله ونعاهدهم بأننا على درب ثورتنا ماضون وسنبذل الغالي والنفيس لتحقيق أحلامهم التي بذروها في نفوسنا ونقشوها على ثرى الوطن بدمائهم الزكية الطاهرة .
يا جماهير شعبنا اليمني المجيد
اننا اليوم امام نقطة تحول فاصلة بين عهدين وزمانين , عهد مضى بالآمة وأحزانه ومآسيه , وعهد مشرق وضاء نستشرفه وسنعيشه عما قريب إن شاء الله ليصنع شعبنا مستقبله الجديد من خلال صناديق الاقتراع وبإجماع وطني ودعم اقليمي ودولي, يوم الواحد والعشرين من فبراير الذي سيكون بحق يوم التعميد الحقيقي لنجاح ثورة شبابنا الشعبية السلمية .
وهذه اللحظة هي العلامة الفارقة بين المستقبل المنشود والماضي الغير مأسوف عليه وهي لحظة تاريخية في تاريخ ونضال شعبنا مبشرة بمستقبل مشرق و بالتغيير والبناء وتحقيق أحلام أبناء شعبنا , في هذه اللحظة الحاسمة والفارقة ستعلن الحرية افتخارها بجماهير شعبنا لانتصارهم على الطغيان والاستبداد وتسجل العدالة انتصارها على الظلم , وهذه اللحظة لاسبيل للمرجفين والمتربصين إلى سرقتها فشعبنا الثائر اليوم هو الحارس الأمين لها وشبابنا وشاباتنا لهم بالمرصاد وهذه الحماية لم تتوفر من قبل بهذا الحجم الشعبي والإجماع الوطني النادر الحدوث .
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي
إن الانتخابات الرئاسية القادمة في الواحد والعشرين من فبراير هي الخطوة الحقيقية لاستعادة الاستقرار والأمن والسكينة العامة وليمضي بعدها شعبنا في استكمال تحقيق اهداف ثورته المباركة , والاستقرار الذي ننشده جميعاً هو المدخل الرئيس لإنهاء الأوضاع القائمة الآن , وبوابة العبور للانتقال إلى مرحلة البناء والتغيير وإيقاف التدهور الذي تعمدوا إيصال بلادنا إليه , والاستقرار الذي ستأتي به الانتخابات الرئاسية سيكون بمثابة الأرضية الصلبة التي سيقف عليها شعبنا ليقرر بنفسه شكل النظام الذي يختاره ليحكمه عبر الحوار الوطني الشامل , وبالتالي فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة تعني المشاركة والإسهام في تحقيق الاستقرار والتغيير الى الافضل وبناء اليمن الجديد , يمن الحرية والقانون والنظام , يمن العدالة والمساواة .
وعلينا جميعاً أن نستشرف مستقبلاً وضاء لبلادنا نصنعه نحن بأيدينا , وأن لا نلتفت للماضي المليء بالأحقاد , وعلينا جميعاً المسارعة إلى المصالحة والتسامح وتصفية النفوس من الضغائن و الأحقاد وأن نقضي على نزعة الانتقام من نفوسنا جميعاً وفتح صفحة جديدة , وأن نعمل معاً من أجل تطبيع الأوضاع في الوطن , فاليمن بيتنا جميعاً ويتسع لنا جميعاً , ومصلحته تعلو فوق كل مصلحة وتصغر أمامه الشدائد وتهون من أجله التضحيات , علينا أن نتحد جميعاً وأن تتحد أهدافنا مثلما اتحدت في ثورتنا السلمية المباركة , وأمامنا معركة قادمة علينا أن نجند أنفسنا لها جميعاً ألا وهي معركة البناء والتغيير وصناعة اليمن الجديد .
وسنعمل جميعاً لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الشهداء والجرحى وتعويض كافة المتضررين في كافة محافظات الجمهورية .
وما وصلنا إليه بثورتنا اليوم يعطينا دورساً نضالية ستتعلم منها الأجيال من أنه لا توجد أهداف يحلم بها الإنسان مستحيلة التحقق , ولقد كان لصبر جماهير شعبنا في الساحات على مدى عام كامل والثبات في الميادين والاستمرار في إذكاء جذوة الثورة بالطرق السلمية الفضل بعد الله فيما توصلنا اليه اليوم , ونحن هنا نسجل لكل ابناء شعبنا الثائر بكل شرائحه وأطيافه في الداخل والخارج جزيل الشكر وفائق الامتنان على ما قدمه ولا يزال في مسار هذه الثورة المباركة والشكر موصول للأشقاء والأصدقاء رعاة المبادة الخليجية وآليتها التنفيذية ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي وكافة احرار العالم الذين اصطفوا جميعاً إلى جانب مطالب شعبنا المشروعة وانتصروا لثورته , ولا يفوتنا هنا أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير للأخ المناضل / عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية على صبره ومثابرته والذي حاز على ثقة كافة جماهير شعبنا وتوجت هذه الثقة بما حظي به من إجماع وطني وإقليمي ودولي لقيادة الوطن في هذه المرحلة العصيبة من تاريخه .
مرة أخرى نجدد الدعوة لكافة أبناء الوطن ولكل أطياف الوطن السياسية وأبنائنا وإخواننا في القوات المسلحة والأمن الباسلة بأن نكون جميعاً عند مستوى المسئولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة وأن نعمل جميعاً لإنجاح الانتخابات الرئاسية لنصنع اليمن الجديد , ونحقق تطلعاتنا جميعاً بدولة يمنية حديثة , يمن النظام والقانون , يمن الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة .
(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))
صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الاثنين 30/1/2012 م