قال مسؤولون أمريكيون وخبراء في المجال الأمني إن تنظيم القاعدة بدأ بتحقيق تقدم بارز في اليمن، رغم الضربات المتلاحقة التي تعرض لها التنظيم، وخاصة بعد مقتل الوجه القيادي فيه، أنور العولقي. وحذروا من أن رقعة انتشار عناصره تتزايد مع تراجع قبضة الحكومة في الكثير من المناطق بسبب الأزمة السياسية الداخلية.
كما أضاف المسؤولون أن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية يواصل السعي لضرب أهداف في الولايات المتحدة، رغم ما قاله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مؤخراً عن أن مسلحي التنظيم "لن تنجح بالإفلات من أمام واشنطن.
وذكر عدد من المسؤولين الأمنيين أنه رغم مقتل العولقي، إلا أن عدداً كبيراً من قادة القاعدة في اليمن مازالوا طلقاء، وعلى رأسهم زعيم القاعدة في الجزيرة العربية، ناصر الوحيشي، الذي كان مقرباً من زعيم التنظيم الراحل، أسامة بن لادن، إلى جانب إبراهيم العشيري، المتخصص في صناعة القنابل، والذي يعتقد أنه يقف خلف محاولة تفجير طائرة أمريكية عام 2009.
وقال مسؤول أمريكي تحدث لـ "سي ان ان" مشترطاً عدم ذكر اسمه: "تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لم يبدل أهدافه الرئيسية التي تتمثل بالحصول على ملجأ آمن في اليمن ومواصلة الهجوم على الغرب، ويبدو أنهم يحرزون بعض التقدم في الهدف الأول بسبب الأوضاع السياسية المضطربة باليمن، والتي قد تستمر لفترات مقبلة."
من جانبه، قال غريغوري جونسون، الخبير في شؤون اليمن لدى جامعة برنستون، إن تنظيم القاعدة يستفيد من الفوضى في اليمن، وهو أمر وافقه عليه دانيال غرين، الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذي حذر من نية التنظيم شن هجمات كبيرة خلال السنة الحالية بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية.
وأضاف برنستون: "لدى التنظيم مهارة فريدة في العمل على إدخال المتفجرات إلى الولايات المتحدة ولن أستبعد منهم السعي للقيام بأمر ما هذا العام."
ويحقق تنظيم القاعدة تقدماً ميدانياً في عدة مناطق يمنية، وخاصة في الجنوب، حيث تضعف سلطة الدولة، وقد أمسكت مجموعات تابعة له بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين لأشهر طويلة قبل أن ينجح الجيش بطردها منها.
ولكن التنظيم يسعى أيضاً إلى تعزيز قدراته والتحرك باتجاه محافظات أخرى شمالية بعد ترسيخ أقدامه في المناطق الجنوبية، وقد قام قبل أيام بالسيطرة على مدينة رداع التي لا تبعد أكثر من مائة كيلومتر عن العاصمة صنعاء، وهي عقدة مواصلات رئيسية مع الجنوب.
وقدّر جونسون وجود ألف عنصر مسلح تابع لتنظيم القاعدة في اليمن، معتبراً أن هذا الرقم جدير بالانتباه باعتبار أن التقديرات السابقة كانت تشير إلى عدة مئات من العناصر فقط، ولكن مصادر أمريكية توقعت أن العدد ربما يصل إلى ثلاثة آلاف مقاتل، إذا جرى إضافة المجموعات الأقل تدريباً، والتي تنشط مع جماعة "أنصار الشريعة."
"سي ان ان " بالعربية
كما أضاف المسؤولون أن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية يواصل السعي لضرب أهداف في الولايات المتحدة، رغم ما قاله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مؤخراً عن أن مسلحي التنظيم "لن تنجح بالإفلات من أمام واشنطن.
وذكر عدد من المسؤولين الأمنيين أنه رغم مقتل العولقي، إلا أن عدداً كبيراً من قادة القاعدة في اليمن مازالوا طلقاء، وعلى رأسهم زعيم القاعدة في الجزيرة العربية، ناصر الوحيشي، الذي كان مقرباً من زعيم التنظيم الراحل، أسامة بن لادن، إلى جانب إبراهيم العشيري، المتخصص في صناعة القنابل، والذي يعتقد أنه يقف خلف محاولة تفجير طائرة أمريكية عام 2009.
وقال مسؤول أمريكي تحدث لـ "سي ان ان" مشترطاً عدم ذكر اسمه: "تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لم يبدل أهدافه الرئيسية التي تتمثل بالحصول على ملجأ آمن في اليمن ومواصلة الهجوم على الغرب، ويبدو أنهم يحرزون بعض التقدم في الهدف الأول بسبب الأوضاع السياسية المضطربة باليمن، والتي قد تستمر لفترات مقبلة."
من جانبه، قال غريغوري جونسون، الخبير في شؤون اليمن لدى جامعة برنستون، إن تنظيم القاعدة يستفيد من الفوضى في اليمن، وهو أمر وافقه عليه دانيال غرين، الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذي حذر من نية التنظيم شن هجمات كبيرة خلال السنة الحالية بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية.
وأضاف برنستون: "لدى التنظيم مهارة فريدة في العمل على إدخال المتفجرات إلى الولايات المتحدة ولن أستبعد منهم السعي للقيام بأمر ما هذا العام."
ويحقق تنظيم القاعدة تقدماً ميدانياً في عدة مناطق يمنية، وخاصة في الجنوب، حيث تضعف سلطة الدولة، وقد أمسكت مجموعات تابعة له بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين لأشهر طويلة قبل أن ينجح الجيش بطردها منها.
ولكن التنظيم يسعى أيضاً إلى تعزيز قدراته والتحرك باتجاه محافظات أخرى شمالية بعد ترسيخ أقدامه في المناطق الجنوبية، وقد قام قبل أيام بالسيطرة على مدينة رداع التي لا تبعد أكثر من مائة كيلومتر عن العاصمة صنعاء، وهي عقدة مواصلات رئيسية مع الجنوب.
وقدّر جونسون وجود ألف عنصر مسلح تابع لتنظيم القاعدة في اليمن، معتبراً أن هذا الرقم جدير بالانتباه باعتبار أن التقديرات السابقة كانت تشير إلى عدة مئات من العناصر فقط، ولكن مصادر أمريكية توقعت أن العدد ربما يصل إلى ثلاثة آلاف مقاتل، إذا جرى إضافة المجموعات الأقل تدريباً، والتي تنشط مع جماعة "أنصار الشريعة."
"سي ان ان " بالعربية