قالت مصادر متطابقة في مدينة تعز أمس الأثنين أن قوات الحرس الجمهوري عاودت الانتشار في المدينة وتحديدا في محيط القصر الرئاسي والمدخل الشرقي لمدينة تعز.
وافاد شهود عيان بحسب "التغيير" : أن عدة نقاط العسكرية انتشرت أمام مستشفى الحياة وجولة القصر وكثفت التواجد بالقرب من قصر الشعب معززة بأطقم عسكرية وهو اعتبره البعض محاولة من قيادة الحرس الجمهوري بتعز العودة بالأمور إلى مربع العنف و الموجهة مجدد .
في سياق متصل ، تحت شعار "المؤسسة الأمنية والعسكرية شرف الماضي .. وضمان الحاضر و أمل المستقبل عُقد بمحافظة تعز اليمنية اليوم الاثنين الملتقى التشاوري الموسع لمنتبسي القوات المسلحة والأمن لمناقشة الأوضاع الامنية ودورهم في بناء الدولة المدنية ألحديثه.
وأشاد اللقاء بالمواقف الوطنية الرائدة في تأريخ النضال الوطني والروح الثورية والنضالية لليمنيين عامه وأبناء محافظة تعز بشكل خاص, و أكد على ضرورة الإسراع وتنفيذ كامل المطالب المشروعة والعادلة لأحرار الامن و الجيش وإقالة القيادات الأمنية والعسكرية الفاسدة ومحاسبتها والتي قال مارست مختلف الممارسات التعسفية و الإعتداءات والقتل ضد أبناء تعز مدنيين وعسكريين , وترى نفسها فوق القانون وعلى رأس تلك القيادات - مراد العوبلي- قائد الحرس الجمهوري و- عبد الله ضبعان- قائد اللواء 33 مدرع والجحشي وعيسى في قيادة قاعدة طارق الجويه
وطالب المشاركون في الملتقى في بيان لهم - حصل" التغيير" على نسخة منه - بسرعة أطلاق المعتقلين من العسكريين الأحرار , وباطلاق الرواتب الموقوفة للكافة العسكريين والافراد بسبب مواقفهم المساندة للثورة الشبابيه الشعبيه السلمية , اضافة الى لإعادة الموقوفين والمبعدين عن أعمالهم قسرا .
ما أكد اللقاء على ضرورة الإسراع في إعادة بناء المؤسسة العسكريه والامنيه على أسس وطنية وإخراجها من العملية السياسية والحزبية والصراعات القبلية , داعيا الى ضرورة تحسين أوضاع منتسبي القوات المسلحة والأمن معيشيا وماديا ومعنويا وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية لهم , كما دعا اللجنة العسكرية القيام بدوريها بحيادية وروح وطنية تضع مصلحة الوطن فوق كل الإعتبارات وأن تغادر مربع الصمت وموقف المتفرج عما يحدث من انتهاكات.
من جهته قال مساعد رئيس المجلس الثوري للدفاع والامن بساحة الحرية بتعز العقيد فهد الخليدي: بان هذا الملتقى ياتي والبلاد تمر باصعب المراحل والمتمثلة في التخلص من تراكمات النظام السابق واللملفات الامنية الشائكة التي وضعها النظام في طريق التغيير. كما قال.
مشيرا في كلمة له الى ان الملتقى جاء بعد عاما على انطلاق الثورة المجيده لتدارس المعوقات الي زرعها نظام صالح طيلة 33 عاما والمتمثلة بالمؤسستين العسكرية والامنيه والتي كرس فيها غرس الولاء له لا للوطن حد تعبيره ,
واضاف قائلا : "ما ان ماتنفس ابناء تعز الصعداء حتى انتقلت المؤامرة الى مربع اخر وما اعلام القاعدة وتسريبات التوغل الايراني الادليل على تحويل ساحة تعز الى صراع اقليمي , داعيا منتسبي القوات المسلحة والامن الى ادراك حجم المخاطر التي تواجه مدينة تعز الحضارية والوقوف امام التحديات التي تشكل نقطة فاصلة بالانتقال من مربع العنف الذي كرسه النظام في فترة حكمه الى مربع الاستقرار الذي يتطلع الية الجميع ".حسب قوله.
وعلى صعيد الاحتجاجات في المؤسسات والمكاتب الحكومية يتواصل اعتصام أطباء وموظفي المستشفى اليمني السويدي للمطالبة بإقالة مدير المستشفى ، متوعدين بتصعيد احجاجاتهم في غضون الأيام القادمة ,كما اعتصم أعضاء نقابة هيئة التدريس بجامعة تعز و المئات من طلاب الجامعة للمطالبة بما قالوا تطهير الجامعة من الفساد وإقالة رموزه.
موظفو مكتب الزراعة مازال مستمرون في اعتصامهم لأسبوع الثالث للمطالبة بالتغيير و بإقالة قيادات المكتب التي يتهمونهما بالفساد وبتشكيل لجنة تحقيق في موارد المكتب , فيما يتواصل اعتصام طلبة المعاهد الفنية والتقنية بالمحافظة لذات المطالب.
من جانبهم استحدث ضباط وأفراد قاعدة طارق الجوية بمطار تعز ساحة جديدة لهم جوار ساحة الحرية بالمدينة كساحة بديلة لآلتي افتتحوها في القاعدة وسيطرة عليها قوات تابعة للحرس الجمهوري اثناء اقتحامها بطلب من قائد القاعدة يحي عيسى الاسبوع الماضي.
ميدانيا ، شهدت مدينة تعز صباح اليوم مظاهرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية وجابت عدة شوارع بالمدينة .
وطالب المشاركين فيها بسرعة محاكمة الرئيس صالح ومعانيه مجددين مطالبتهم بإقالة محافظ تعز حمود الصوفي وقائد الحرس الجمهوري بتعز مراد العوبلي وعبد الله ضبعان قائد اللواء " 33" ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم في حق أبناء المحافظة .
وأعلنوا تضامنهم مع المحتجين في المؤسسات و المكاتب الحكومية والمدارس وكذا مع أطباء مستشفى الثورة العام والمستشفى السويدي.
وافاد شهود عيان بحسب "التغيير" : أن عدة نقاط العسكرية انتشرت أمام مستشفى الحياة وجولة القصر وكثفت التواجد بالقرب من قصر الشعب معززة بأطقم عسكرية وهو اعتبره البعض محاولة من قيادة الحرس الجمهوري بتعز العودة بالأمور إلى مربع العنف و الموجهة مجدد .
في سياق متصل ، تحت شعار "المؤسسة الأمنية والعسكرية شرف الماضي .. وضمان الحاضر و أمل المستقبل عُقد بمحافظة تعز اليمنية اليوم الاثنين الملتقى التشاوري الموسع لمنتبسي القوات المسلحة والأمن لمناقشة الأوضاع الامنية ودورهم في بناء الدولة المدنية ألحديثه.
وأشاد اللقاء بالمواقف الوطنية الرائدة في تأريخ النضال الوطني والروح الثورية والنضالية لليمنيين عامه وأبناء محافظة تعز بشكل خاص, و أكد على ضرورة الإسراع وتنفيذ كامل المطالب المشروعة والعادلة لأحرار الامن و الجيش وإقالة القيادات الأمنية والعسكرية الفاسدة ومحاسبتها والتي قال مارست مختلف الممارسات التعسفية و الإعتداءات والقتل ضد أبناء تعز مدنيين وعسكريين , وترى نفسها فوق القانون وعلى رأس تلك القيادات - مراد العوبلي- قائد الحرس الجمهوري و- عبد الله ضبعان- قائد اللواء 33 مدرع والجحشي وعيسى في قيادة قاعدة طارق الجويه
وطالب المشاركون في الملتقى في بيان لهم - حصل" التغيير" على نسخة منه - بسرعة أطلاق المعتقلين من العسكريين الأحرار , وباطلاق الرواتب الموقوفة للكافة العسكريين والافراد بسبب مواقفهم المساندة للثورة الشبابيه الشعبيه السلمية , اضافة الى لإعادة الموقوفين والمبعدين عن أعمالهم قسرا .
ما أكد اللقاء على ضرورة الإسراع في إعادة بناء المؤسسة العسكريه والامنيه على أسس وطنية وإخراجها من العملية السياسية والحزبية والصراعات القبلية , داعيا الى ضرورة تحسين أوضاع منتسبي القوات المسلحة والأمن معيشيا وماديا ومعنويا وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية لهم , كما دعا اللجنة العسكرية القيام بدوريها بحيادية وروح وطنية تضع مصلحة الوطن فوق كل الإعتبارات وأن تغادر مربع الصمت وموقف المتفرج عما يحدث من انتهاكات.
من جهته قال مساعد رئيس المجلس الثوري للدفاع والامن بساحة الحرية بتعز العقيد فهد الخليدي: بان هذا الملتقى ياتي والبلاد تمر باصعب المراحل والمتمثلة في التخلص من تراكمات النظام السابق واللملفات الامنية الشائكة التي وضعها النظام في طريق التغيير. كما قال.
مشيرا في كلمة له الى ان الملتقى جاء بعد عاما على انطلاق الثورة المجيده لتدارس المعوقات الي زرعها نظام صالح طيلة 33 عاما والمتمثلة بالمؤسستين العسكرية والامنيه والتي كرس فيها غرس الولاء له لا للوطن حد تعبيره ,
واضاف قائلا : "ما ان ماتنفس ابناء تعز الصعداء حتى انتقلت المؤامرة الى مربع اخر وما اعلام القاعدة وتسريبات التوغل الايراني الادليل على تحويل ساحة تعز الى صراع اقليمي , داعيا منتسبي القوات المسلحة والامن الى ادراك حجم المخاطر التي تواجه مدينة تعز الحضارية والوقوف امام التحديات التي تشكل نقطة فاصلة بالانتقال من مربع العنف الذي كرسه النظام في فترة حكمه الى مربع الاستقرار الذي يتطلع الية الجميع ".حسب قوله.
وعلى صعيد الاحتجاجات في المؤسسات والمكاتب الحكومية يتواصل اعتصام أطباء وموظفي المستشفى اليمني السويدي للمطالبة بإقالة مدير المستشفى ، متوعدين بتصعيد احجاجاتهم في غضون الأيام القادمة ,كما اعتصم أعضاء نقابة هيئة التدريس بجامعة تعز و المئات من طلاب الجامعة للمطالبة بما قالوا تطهير الجامعة من الفساد وإقالة رموزه.
موظفو مكتب الزراعة مازال مستمرون في اعتصامهم لأسبوع الثالث للمطالبة بالتغيير و بإقالة قيادات المكتب التي يتهمونهما بالفساد وبتشكيل لجنة تحقيق في موارد المكتب , فيما يتواصل اعتصام طلبة المعاهد الفنية والتقنية بالمحافظة لذات المطالب.
من جانبهم استحدث ضباط وأفراد قاعدة طارق الجوية بمطار تعز ساحة جديدة لهم جوار ساحة الحرية بالمدينة كساحة بديلة لآلتي افتتحوها في القاعدة وسيطرة عليها قوات تابعة للحرس الجمهوري اثناء اقتحامها بطلب من قائد القاعدة يحي عيسى الاسبوع الماضي.
ميدانيا ، شهدت مدينة تعز صباح اليوم مظاهرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية وجابت عدة شوارع بالمدينة .
وطالب المشاركين فيها بسرعة محاكمة الرئيس صالح ومعانيه مجددين مطالبتهم بإقالة محافظ تعز حمود الصوفي وقائد الحرس الجمهوري بتعز مراد العوبلي وعبد الله ضبعان قائد اللواء " 33" ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم في حق أبناء المحافظة .
وأعلنوا تضامنهم مع المحتجين في المؤسسات و المكاتب الحكومية والمدارس وكذا مع أطباء مستشفى الثورة العام والمستشفى السويدي.