قالت مصادر في هيئة الملاحة التابعة لقناة السويس إن غواصة نووية أمريكية ترافقها مدمرة عبرتا المجرى الملاحي للقناة يوم 29 يناير/كانون الثاني في طريقهما للبحر الأحمر، وذلك عقب اعلان واشنطن عزمها اقامة قاعدة عائمة في البحر الأحمر .
وقالت المصادر أن الغواصة uss annabolis وحمولتها 2000 طن والمدمرة uss.momsen وحمولتها 6 آلاف طن عبرتا ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط وسط حراسة أمنية مشددة من جانب سلطات قناة السويس. ولم تكشف المصادر عن الوجهة النهائية للغواصة والمدمرة .
وشملت الإجراءات الأمنية وقف حركة العبارات بين ضفتي القناة ووقف حركة السيارات والشاحنات فوق جسر قناة السويس بمنطقة القنطرة ومنع مرور السيارات على الطريق البري الموازي للمجرى الملاحي.
ويسارع البنتاغون لإرسال قاعدة عائمة ضخمة لفرق الكوماندوز إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم القاعدة في اليمن والقراصنة الصوماليين، اضافة الى تهديدات أخرى. واستجابة لمطالب من القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، تعمل البحرية على تحويل سفينة حربية عتيقة كانت قد خططت لوقفها عن الخدمة إلى قاعدة عائمة لقوات الكوماندوز.
ويمكن أن تضم القاعدة العائمة، التي يشار إليها بشكل غير رسمي باسم "السفينة الأم"، قوارب فائقة السرعة صغيرة الحجم ومروحيات تستخدم في المعتاد من قبل فرق "السيلز" التابعة للبحرية الأميركية، حسبما تشير المستندات.
وتمثل قوات العمليات الخاصة جزءا أساسيا من إستراتيجية إدارة أوباما لزيادة سرعة استجابة الجيش في ظل مواجهة البنتاغون تخفيضات في الإنفاق تقدر على الأقل بـ487 مليار دولار خلال العقد المقبل.
المصدر: صحيفة "الدستور"
وقالت المصادر أن الغواصة uss annabolis وحمولتها 2000 طن والمدمرة uss.momsen وحمولتها 6 آلاف طن عبرتا ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط وسط حراسة أمنية مشددة من جانب سلطات قناة السويس. ولم تكشف المصادر عن الوجهة النهائية للغواصة والمدمرة .
وشملت الإجراءات الأمنية وقف حركة العبارات بين ضفتي القناة ووقف حركة السيارات والشاحنات فوق جسر قناة السويس بمنطقة القنطرة ومنع مرور السيارات على الطريق البري الموازي للمجرى الملاحي.
ويسارع البنتاغون لإرسال قاعدة عائمة ضخمة لفرق الكوماندوز إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم القاعدة في اليمن والقراصنة الصوماليين، اضافة الى تهديدات أخرى. واستجابة لمطالب من القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، تعمل البحرية على تحويل سفينة حربية عتيقة كانت قد خططت لوقفها عن الخدمة إلى قاعدة عائمة لقوات الكوماندوز.
ويمكن أن تضم القاعدة العائمة، التي يشار إليها بشكل غير رسمي باسم "السفينة الأم"، قوارب فائقة السرعة صغيرة الحجم ومروحيات تستخدم في المعتاد من قبل فرق "السيلز" التابعة للبحرية الأميركية، حسبما تشير المستندات.
وتمثل قوات العمليات الخاصة جزءا أساسيا من إستراتيجية إدارة أوباما لزيادة سرعة استجابة الجيش في ظل مواجهة البنتاغون تخفيضات في الإنفاق تقدر على الأقل بـ487 مليار دولار خلال العقد المقبل.
المصدر: صحيفة "الدستور"