انشأ ناشطون يمنيون على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" صفحة باسم الفريق عبدربه منصور هادي تدعو للتصويت له وانتخابه رئيسا من أجل اليمن في 21 فبراير القادم.
وبدأ عدد من الناشطين في الترويج للانتخابات الرئاسية المقررة في21 فبراير القادم,عبر مواقع التواصل الاجتماعي,وأخذت ملصقات تحوي شعارات انتخابية تزاحم منشورات أخرى.
ويختار اليمنيون في21 فبراير المقبل رئيسا جديدا للبلاد خلفا لصالح الذي اجبر على التنحي في23 نوفمبر من العام الماضي بعد احتجاجات شعبية ضد نظام حكمه الممتد منذ33 عاما.
ورغم معرفة هوية الرئيس القادم وهو الفريق عبدربه منصور هادي نائب صالح,بعد تزكية مجلس النواب على ترشيحه من قبل المؤتمر وأحزاب المشترك كمرشح توافقي بموجب المبادرة الخليجية لنقل السلطة,إلا أن رغبة اليمنيين في التغيير وإنهاء حكم صالح يدفعهم للتعاطي ايجابيا مع الانتخابات.
ونشر هائل البكالي على صفحته بوسترا صغيرا يظهر بداخله رجلا كبيرا في السن وهو يضع بطاقة الاقتراع على الصندوق الانتخابي وخلفه في الإطار علم اليمن بالألوان الثلاثة مكتوب عليه "هذا واجبي",وفي الأسفل تاريخ21 فبراير .
ويعتبر هذا التاريخ برأيه وهو يحث على التوجه إلى صناديق الاقتراع بمثابة انتقال لليمن الجديد,كما هو تأشيرة نهائية لمغادرة صالح كرسي الحكم.
ووضع الناشط عبدالباسط الشاجع على حائطه بطاقة اقتراع مكتوب عليها"صوتك لبناء اليمن", ضمن تقرير يستعرض فيه أهمية إجراء الانتخابات ومصلحة اليمنيين في المشاركة الكبيرة لإنجاحها,لاسيما وأنها ستحقق لهم أهم أهداف ثورتهم وهو إنهاء حكم صالح العائلي.
ونال منشور في مجموعة ثورة الشعب اليمني نقاشا وردودا كثيرة تجاوز عدد المعلقين على المنشور238 متصفحا.
وكتب صاحبه المعروف باسم"عمار العين", يقول :"سأشارك في استحقاق 21 فبراير ، لأنه من واجبي كمواطن أن أفعل ذلك و أدعوا كل من يستطيع أن يشارك و لا يُقاطع".
وأرفق الكاتب منشوره بصورة إعلانية تظهر مجموعة من الشباب وهم يبتسمون بعد الأداء بأصواتهم ويشيرون بأصابعهم وهي مغموسة بحبر الاقتراع والى الجوار نص يقول:"احرص على الإدلاء بصوتك وشارك في صنع مستقبل وطنك".
ولم يعد التفاعل والترويج الدعائي للانتخابات الرئاسية مقتصرا على الصفحات الشخصية والمجموعات الصغيرة فحسب,وإنما تعداه إلى المجموعات الكبيرة التي تضم الآلاف المشتركين كما هو الحال مع مجموعة ثورة الشعب اليمني,التي يبلغ عدد اعضائها52854 شخصا.
بينما كتب أيمن الرفاعي في مجموعة ثورة البن والبناء البالغ اعضائها18578مشتركا, يقول :"كلنا نحو بناء اليمن الجديد".
واعتبر الدكتور عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء,انتخابات 21 فبراير القادمة اصدق انتخابات رئاسية ستشهدها اليمن في تاريخها.
وكتب الفقيه في صفحته يقول:" مع احترامي لكل من يرى عكس ذلك إلا أنني أرى أن انتخابات 21 فبراير 2012 هي اصدق انتخابات رئاسية ستشهدها اليمن في تاريخها ..لن يوجه احد مدراء المدارس أو المشايخ لحشد الناس ولن يكون هناك وعدا كاذبا بتداول السلطة ينتهي بإعلان صالح فائزا..وصحيح أن هذا ليس طموحنا لكنه الخطوة الأولى".
بدوره كتب خالد راجح يخاطب أخوة الشهيد" أعلن مشاركتي في الانتخابات القادمة ليس خيانة لك أخي الشهيد بل مطالبا الرئيس الجديد بمحاكمة من قتلوك ومن اجل أن أرى اليمن برئيس جديد ونستنشق عبير التغير والحرية أخي أنت قدمت روحك من أجل أن نبني يمن جديد لا من اجل ثار أو ملاحقة نعاهدك أننا سنبني يمن جديد وكل الشباب يراهنون أليس كذالك ياشباب".
وبالنسبة للمصور سمير النمري فلا ضير عنده من كون المرشح القادم وحيدا بدون منافسين,قائلا" بصراحة .. سأكون حريصا إذا حالفني الحظ في أن أضع علامة صح أمام عبد ربه منصور هادي أريد أن أرى رئيسا جديدا لليمن اختارته يدي ... حتى لو كان مرشحا وحيدا 21 فبراير .. يوم ميلاد ثورة اليمن".
ويعتقد كثيرون انه لأول مرة سيكون بإمكان اليمنيون اختيار رئيسا لهم منذ33 عاما ظل فيها صالح حاكما بانتخابات وبدون انتخابات.
وتكمن أهمية ذلك في كون هذه الانتخابات وإن لم يكن هناك منافسا آخر لهادي بعد أن أصبح رئيسا بانتظار إجراءات شكليه,إلا أنها تؤسس لإجراء انتخابات حقيقية تجرى في غضون عامين بعد المرحلة الانتقالية.
وبدأ عدد من الناشطين في الترويج للانتخابات الرئاسية المقررة في21 فبراير القادم,عبر مواقع التواصل الاجتماعي,وأخذت ملصقات تحوي شعارات انتخابية تزاحم منشورات أخرى.
ويختار اليمنيون في21 فبراير المقبل رئيسا جديدا للبلاد خلفا لصالح الذي اجبر على التنحي في23 نوفمبر من العام الماضي بعد احتجاجات شعبية ضد نظام حكمه الممتد منذ33 عاما.
ورغم معرفة هوية الرئيس القادم وهو الفريق عبدربه منصور هادي نائب صالح,بعد تزكية مجلس النواب على ترشيحه من قبل المؤتمر وأحزاب المشترك كمرشح توافقي بموجب المبادرة الخليجية لنقل السلطة,إلا أن رغبة اليمنيين في التغيير وإنهاء حكم صالح يدفعهم للتعاطي ايجابيا مع الانتخابات.
ونشر هائل البكالي على صفحته بوسترا صغيرا يظهر بداخله رجلا كبيرا في السن وهو يضع بطاقة الاقتراع على الصندوق الانتخابي وخلفه في الإطار علم اليمن بالألوان الثلاثة مكتوب عليه "هذا واجبي",وفي الأسفل تاريخ21 فبراير .
ويعتبر هذا التاريخ برأيه وهو يحث على التوجه إلى صناديق الاقتراع بمثابة انتقال لليمن الجديد,كما هو تأشيرة نهائية لمغادرة صالح كرسي الحكم.
ووضع الناشط عبدالباسط الشاجع على حائطه بطاقة اقتراع مكتوب عليها"صوتك لبناء اليمن", ضمن تقرير يستعرض فيه أهمية إجراء الانتخابات ومصلحة اليمنيين في المشاركة الكبيرة لإنجاحها,لاسيما وأنها ستحقق لهم أهم أهداف ثورتهم وهو إنهاء حكم صالح العائلي.
ونال منشور في مجموعة ثورة الشعب اليمني نقاشا وردودا كثيرة تجاوز عدد المعلقين على المنشور238 متصفحا.
وكتب صاحبه المعروف باسم"عمار العين", يقول :"سأشارك في استحقاق 21 فبراير ، لأنه من واجبي كمواطن أن أفعل ذلك و أدعوا كل من يستطيع أن يشارك و لا يُقاطع".
وأرفق الكاتب منشوره بصورة إعلانية تظهر مجموعة من الشباب وهم يبتسمون بعد الأداء بأصواتهم ويشيرون بأصابعهم وهي مغموسة بحبر الاقتراع والى الجوار نص يقول:"احرص على الإدلاء بصوتك وشارك في صنع مستقبل وطنك".
ولم يعد التفاعل والترويج الدعائي للانتخابات الرئاسية مقتصرا على الصفحات الشخصية والمجموعات الصغيرة فحسب,وإنما تعداه إلى المجموعات الكبيرة التي تضم الآلاف المشتركين كما هو الحال مع مجموعة ثورة الشعب اليمني,التي يبلغ عدد اعضائها52854 شخصا.
بينما كتب أيمن الرفاعي في مجموعة ثورة البن والبناء البالغ اعضائها18578مشتركا, يقول :"كلنا نحو بناء اليمن الجديد".
واعتبر الدكتور عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء,انتخابات 21 فبراير القادمة اصدق انتخابات رئاسية ستشهدها اليمن في تاريخها.
وكتب الفقيه في صفحته يقول:" مع احترامي لكل من يرى عكس ذلك إلا أنني أرى أن انتخابات 21 فبراير 2012 هي اصدق انتخابات رئاسية ستشهدها اليمن في تاريخها ..لن يوجه احد مدراء المدارس أو المشايخ لحشد الناس ولن يكون هناك وعدا كاذبا بتداول السلطة ينتهي بإعلان صالح فائزا..وصحيح أن هذا ليس طموحنا لكنه الخطوة الأولى".
بدوره كتب خالد راجح يخاطب أخوة الشهيد" أعلن مشاركتي في الانتخابات القادمة ليس خيانة لك أخي الشهيد بل مطالبا الرئيس الجديد بمحاكمة من قتلوك ومن اجل أن أرى اليمن برئيس جديد ونستنشق عبير التغير والحرية أخي أنت قدمت روحك من أجل أن نبني يمن جديد لا من اجل ثار أو ملاحقة نعاهدك أننا سنبني يمن جديد وكل الشباب يراهنون أليس كذالك ياشباب".
وبالنسبة للمصور سمير النمري فلا ضير عنده من كون المرشح القادم وحيدا بدون منافسين,قائلا" بصراحة .. سأكون حريصا إذا حالفني الحظ في أن أضع علامة صح أمام عبد ربه منصور هادي أريد أن أرى رئيسا جديدا لليمن اختارته يدي ... حتى لو كان مرشحا وحيدا 21 فبراير .. يوم ميلاد ثورة اليمن".
ويعتقد كثيرون انه لأول مرة سيكون بإمكان اليمنيون اختيار رئيسا لهم منذ33 عاما ظل فيها صالح حاكما بانتخابات وبدون انتخابات.
وتكمن أهمية ذلك في كون هذه الانتخابات وإن لم يكن هناك منافسا آخر لهادي بعد أن أصبح رئيسا بانتظار إجراءات شكليه,إلا أنها تؤسس لإجراء انتخابات حقيقية تجرى في غضون عامين بعد المرحلة الانتقالية.