وصل الرئيس اليمني إلى الولايات المتحدة للعلاج السبت 28 يناير (كانون الثاني) بعد أسبوع من مغادرة اليمن إلى سلطنة عمان بموجب خطة لتنحيه لإنهاء عام من الاحتجاجات ضد حكمه.
وأكد نويل كلاي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وصول صالح، وقال: "نتوقع أن يبقى هنا للوقت اللازم لعلاجه"، ولم يدل كلاي بتفاصيل أخرى .
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن صالح غادر مسقط عاصمة عمان التي وصل إليها قبل سبعة أيام لتلقي العلاج. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية هبوط طائرة صالح في لندن للتزود بالوقود أثناء رحلتها إلى الولايات المتحدة، غير أن المتحدثة باسم الخارجية البريطانية ذكرت لـ"الشرق الأوسط" أن أيا من ركاب الطائرة لم يغادرها حتى لحظة إقلاعها ثانية إلى الولايات المتحدة.
واختلفت مصادر صحافية أميركية حول المستشفى الذي نزل فيه الرئيس اليمني المستقيل علي عبد الله صالح الذي كان وصل إلى نيويورك قادما من مسقط. وقال مصدر إنه نزل في مستشفى "بريسبيتيريان" في نيويورك. وقال مصدر آخر إنه مستشفى "كليفلاند كلينك" في ولاية أوهايو، وقال مصدر ثالث إنه نزل في مستشفى "مايو كلينك" في ولاية منيسوتا. واتفقت هذه المصادر على أن صالح وصل إلى نيويورك في طائرة تابعة للإمارات العربية المتحدة. وكان معه طبيب خاص، وحرس، وأقرباء. وكررت المصادر البيان المقتضب الذي كانت أصدرته وزارة الخارجية اليمنية بأن صالح جاء "لزيارة علاجية قصيرة وخاصة".
وفي إجابة عن سؤال من "الشرق الأوسط"، رفض مسؤول في الخارجية الأميركية الإشارة إلى المستشفى الذي نزل فيه صالح، لكنه أكد أن صالح وصل إلى الولايات المتحدة. واقترح المسؤول سؤال السفارة اليمنية في واشنطن.
ورفضت سفارة اليمن في واشنطن الحديث عن المستشفى الذي نزل فيه صالح، وقالت إنها "زيارة خاصة جدا"، لكنها قالت إنه سيعود إلى اليمن في الشهر المقبل لحضور تنصيب الرئيس الجديد.
ونقل صالح بعض سلطاته إلى نائبه ويتمتع بالحصانة من محاكمته بموجب اتفاق استهدف إنهاء تزعزع الاستقرار المتزايد في اليمن. وأنشأت الاتفاقية أيضا حكومة انتقالية تشمل المعارضة وتتصور إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية التي يقود أقارب صالح وحداتها الرئيسية. ودافعت الولايات المتحدة عن قرارها إصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات، بأن ذلك سينظر إليه على أنه يمثل توفير ملاذ له. وكانت الولايات المتحدة قد دعمت خطة لإقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة ضد حكمه.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن خمسة من أبناء صالح الصغار وزوجته، والدتهم، يرافقونه في رحلته.
وأكد نويل كلاي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وصول صالح، وقال: "نتوقع أن يبقى هنا للوقت اللازم لعلاجه"، ولم يدل كلاي بتفاصيل أخرى .
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن صالح غادر مسقط عاصمة عمان التي وصل إليها قبل سبعة أيام لتلقي العلاج. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية هبوط طائرة صالح في لندن للتزود بالوقود أثناء رحلتها إلى الولايات المتحدة، غير أن المتحدثة باسم الخارجية البريطانية ذكرت لـ"الشرق الأوسط" أن أيا من ركاب الطائرة لم يغادرها حتى لحظة إقلاعها ثانية إلى الولايات المتحدة.
واختلفت مصادر صحافية أميركية حول المستشفى الذي نزل فيه الرئيس اليمني المستقيل علي عبد الله صالح الذي كان وصل إلى نيويورك قادما من مسقط. وقال مصدر إنه نزل في مستشفى "بريسبيتيريان" في نيويورك. وقال مصدر آخر إنه مستشفى "كليفلاند كلينك" في ولاية أوهايو، وقال مصدر ثالث إنه نزل في مستشفى "مايو كلينك" في ولاية منيسوتا. واتفقت هذه المصادر على أن صالح وصل إلى نيويورك في طائرة تابعة للإمارات العربية المتحدة. وكان معه طبيب خاص، وحرس، وأقرباء. وكررت المصادر البيان المقتضب الذي كانت أصدرته وزارة الخارجية اليمنية بأن صالح جاء "لزيارة علاجية قصيرة وخاصة".
وفي إجابة عن سؤال من "الشرق الأوسط"، رفض مسؤول في الخارجية الأميركية الإشارة إلى المستشفى الذي نزل فيه صالح، لكنه أكد أن صالح وصل إلى الولايات المتحدة. واقترح المسؤول سؤال السفارة اليمنية في واشنطن.
ورفضت سفارة اليمن في واشنطن الحديث عن المستشفى الذي نزل فيه صالح، وقالت إنها "زيارة خاصة جدا"، لكنها قالت إنه سيعود إلى اليمن في الشهر المقبل لحضور تنصيب الرئيس الجديد.
ونقل صالح بعض سلطاته إلى نائبه ويتمتع بالحصانة من محاكمته بموجب اتفاق استهدف إنهاء تزعزع الاستقرار المتزايد في اليمن. وأنشأت الاتفاقية أيضا حكومة انتقالية تشمل المعارضة وتتصور إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية التي يقود أقارب صالح وحداتها الرئيسية. ودافعت الولايات المتحدة عن قرارها إصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات، بأن ذلك سينظر إليه على أنه يمثل توفير ملاذ له. وكانت الولايات المتحدة قد دعمت خطة لإقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة ضد حكمه.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن خمسة من أبناء صالح الصغار وزوجته، والدتهم، يرافقونه في رحلته.