في واحدة من أكبر الاحتجاجات التي تشهدها المؤسسة الدفاعية والأمنية شهدت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي أمس السبت بالحديدة احتجاجات حاشدة شارك فيها ضباط وصف وجنود القوات البحرية والدفاع الساحلي في كافة قطاعاتها عبروا فيها عن غضبهم واستيائهم الكبير من الفساد المستشري في مرافق القوات البحرية وما لحق بهم من سوء معاملة وتهميش.
وطالبوا برحيل قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء ركن بحري رويس عبدالله مجور وأركان حرب عميد ركن محمد محمد فرحان وحاصر المعتصمون مقر القيادة والمساحة المحيطة بها.
مرددين الهتافات المعبرة والمطالبة برحيل الفاسدين وتطهير القوات البحرية من الفساد..مما اضطر أركان حرب العميد محمد فرحان إلى مغادرة القيادة والرحيل مجبراً.
و لم يتمكن قائد القوات البحرية رويس مجور من الوصول إلى القيادة وعاد لإبلاغ الجهات الأمنية عن الحادثة ليقوم ومعه أطقم عسكرية من الشرطة والأمن المركزي بمحاصرة المعتصمين ومحاولة الاعتداء على البعض منهم ولم يفلحوا في تفريق جموع المعتصمين بل تواجهوا معهم بالتراشق بالحجارة وإغلاق الشارع المجاور للقيادة ومنع المرور منه ما أدى ذلك إلى انسحاب الأطقم العسكرية بعد اعتدائها على الصحفي والإعلامي عبدالحفيظ الحطام الذي تم الاعتداء عليه وأخذ الكاميرا والتلفزيون اللذين معه..كما طالب المعتصمون بمساءلة قيادة القوات البحرية عن إهمالها المتعمد في وفاة العديد من الجنود والضباط غرقاً بالبحر الشهر الماضي وهم في مهمة ولم يتمكنوا من إنقاذهم في حينه رغم تلقيهم بلاغاً بذلك.
وأكدوا مواصلة اعتصامهم حتى تستجيب القيادة العليا لمطالبهم برحيل قائد القوات البحرية و كافة القيادات المتورطة في الفساد.
هذا ولايزال المعتصمون يسيطرون على مقر القيادة من خلال تواجدهم الكثيف والمستمر داخل ساحة مقر قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي.
وكانت مصادر قد ذكرت مساء اليوم الأحد لـ "أنصار الثورة" أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد الأشول ورؤساء الدوائر في قيادة هيئة الأركان للنزول إلى محافظة الحديدة وتلبية مطالب المحتجين بالقاعدة البحرية.
*المصدر: الجمهورية نت + وكالات
وطالبوا برحيل قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء ركن بحري رويس عبدالله مجور وأركان حرب عميد ركن محمد محمد فرحان وحاصر المعتصمون مقر القيادة والمساحة المحيطة بها.
مرددين الهتافات المعبرة والمطالبة برحيل الفاسدين وتطهير القوات البحرية من الفساد..مما اضطر أركان حرب العميد محمد فرحان إلى مغادرة القيادة والرحيل مجبراً.
و لم يتمكن قائد القوات البحرية رويس مجور من الوصول إلى القيادة وعاد لإبلاغ الجهات الأمنية عن الحادثة ليقوم ومعه أطقم عسكرية من الشرطة والأمن المركزي بمحاصرة المعتصمين ومحاولة الاعتداء على البعض منهم ولم يفلحوا في تفريق جموع المعتصمين بل تواجهوا معهم بالتراشق بالحجارة وإغلاق الشارع المجاور للقيادة ومنع المرور منه ما أدى ذلك إلى انسحاب الأطقم العسكرية بعد اعتدائها على الصحفي والإعلامي عبدالحفيظ الحطام الذي تم الاعتداء عليه وأخذ الكاميرا والتلفزيون اللذين معه..كما طالب المعتصمون بمساءلة قيادة القوات البحرية عن إهمالها المتعمد في وفاة العديد من الجنود والضباط غرقاً بالبحر الشهر الماضي وهم في مهمة ولم يتمكنوا من إنقاذهم في حينه رغم تلقيهم بلاغاً بذلك.
وأكدوا مواصلة اعتصامهم حتى تستجيب القيادة العليا لمطالبهم برحيل قائد القوات البحرية و كافة القيادات المتورطة في الفساد.
هذا ولايزال المعتصمون يسيطرون على مقر القيادة من خلال تواجدهم الكثيف والمستمر داخل ساحة مقر قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي.
وكانت مصادر قد ذكرت مساء اليوم الأحد لـ "أنصار الثورة" أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد الأشول ورؤساء الدوائر في قيادة هيئة الأركان للنزول إلى محافظة الحديدة وتلبية مطالب المحتجين بالقاعدة البحرية.
*المصدر: الجمهورية نت + وكالات