قال مصدر مطلع في حكومة الوفاق الوطني، انه تقرر نقل أعمال الحكومة التي يرأسها محمد سالم باسندوة إلى محافظة عدن لممارسة أعمالها من هناك خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ "يمن برس" ان الحكومة اليمنية ستعقد اجتماعها الدوري الثلاثاء المقبل في صنعاء على أن يكون الأجتماع التالي لها في مدينة عدن "كبرى مدن اليمن في الجنوب"، التي ستظل فيها الحكومة خلال الفترة المقبلة للإطلاع على الأوضاع في المحافظات الجنوبية التي تشهد حركة احتجاجية يقودها الحراك الجنوبي.
وأشار المصدر إلى ان حكومة باسندوة ستخوض في حوارات مباشرة مع قيادات في الحراك الجنوبي بشأن البحث عن حلول للقضية الجنوبية ، الأمر الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن حل الأزمة اليمنية.
وأوضح ان نقل مهام الحكومة إلى مدينة عدن وفتح حوار مباشر مع أنصار الحراك الجنوبي يأتي بعد تحركات دبلوماسية شهدتها صنعاء خلال الأسبوع الماضي حيث زارها وفدان من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وعقدا لقاءات مع القيادات اليمنية ناقشا خلالها مسألة فتح حوار وطني مع جميع الاطراف اليمنية حسب ما تنص عليه المبادرة الخليجية وعلى رأسها الحراك الجنوبي في جنوب الوطن والحوثيين في الشمال.
كما تأتي خطوة الحكومة اليمنية بالانتقال إلى عدن بعد أنباء ترددت مؤخرا عن توجهات رسمية بشأن تسمية مدينة عدن عاصمة سياسية لليمن الذي يشهد حركة احتجاجية منذ مطلع العام الماضي ضد نظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح ، للمطالبة ببناء دولة يمنية حديثة قد تكون عدن منطلقها .
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ "يمن برس" ان الحكومة اليمنية ستعقد اجتماعها الدوري الثلاثاء المقبل في صنعاء على أن يكون الأجتماع التالي لها في مدينة عدن "كبرى مدن اليمن في الجنوب"، التي ستظل فيها الحكومة خلال الفترة المقبلة للإطلاع على الأوضاع في المحافظات الجنوبية التي تشهد حركة احتجاجية يقودها الحراك الجنوبي.
وأشار المصدر إلى ان حكومة باسندوة ستخوض في حوارات مباشرة مع قيادات في الحراك الجنوبي بشأن البحث عن حلول للقضية الجنوبية ، الأمر الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن حل الأزمة اليمنية.
وأوضح ان نقل مهام الحكومة إلى مدينة عدن وفتح حوار مباشر مع أنصار الحراك الجنوبي يأتي بعد تحركات دبلوماسية شهدتها صنعاء خلال الأسبوع الماضي حيث زارها وفدان من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وعقدا لقاءات مع القيادات اليمنية ناقشا خلالها مسألة فتح حوار وطني مع جميع الاطراف اليمنية حسب ما تنص عليه المبادرة الخليجية وعلى رأسها الحراك الجنوبي في جنوب الوطن والحوثيين في الشمال.
كما تأتي خطوة الحكومة اليمنية بالانتقال إلى عدن بعد أنباء ترددت مؤخرا عن توجهات رسمية بشأن تسمية مدينة عدن عاصمة سياسية لليمن الذي يشهد حركة احتجاجية منذ مطلع العام الماضي ضد نظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح ، للمطالبة ببناء دولة يمنية حديثة قد تكون عدن منطلقها .