قالت مصادر محلية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، إن جماعات مسلحة تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" انتشرت خلال اليومين الماضيين بشكل كثيف في منطقة صالة بمدينة تعز.
ووفقاً لذات المصادر ل "الخليج" فإن الرايات السوداء رفعت على بعض المباني في المديرية بالتزامن مع انتشار مسلحين بزي مدني يتبعون الجماعة التي بدأت تنشط في عدة مدن يمنية وسيطرت على مدينة رداع، قبل أن تخرج منها الأسبوع الماضي بوساطة قبلية.
وأفاد شهود عيان أن مسلحين من أنصار الثورة انتشروا أمس السبت في معظم شوارع المدينة، وقال بيان مذيّل باسم "صقور الحالمة" إنه سيتم التصدي لأي تحركات مشبوهة تستهدف إسقاط مدينة تعز في أيدي عناصر تنظيم القاعدة، محملين بقايا نظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، حسب البيان، مسؤولية أي أعمال فوضى في المدينة.
ويتخوف الأهالي من حدوث مواجهات مسلحة بين جماعة أنصار الشريعة والمسلحين من أنصار الثورة.
على الصعيد ذاته، قلل الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد سيف حيدر من خطر جماعة "أنصار الشريعة"، وقال حيدر ل"الخليج" إن رفع هذه الجماعة للأعلام السوداء لا يعني ارتباطها بتنظيم القاعدة تنظيمياً ومالياً وتسليحاً، فهذه جماعة سلفية تتفق مع تنظيم القاعدة في تطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، لكنها تختلف معها في وسائل تحقيق هذه الأهداف.
ووفقاً لذات المصادر ل "الخليج" فإن الرايات السوداء رفعت على بعض المباني في المديرية بالتزامن مع انتشار مسلحين بزي مدني يتبعون الجماعة التي بدأت تنشط في عدة مدن يمنية وسيطرت على مدينة رداع، قبل أن تخرج منها الأسبوع الماضي بوساطة قبلية.
وأفاد شهود عيان أن مسلحين من أنصار الثورة انتشروا أمس السبت في معظم شوارع المدينة، وقال بيان مذيّل باسم "صقور الحالمة" إنه سيتم التصدي لأي تحركات مشبوهة تستهدف إسقاط مدينة تعز في أيدي عناصر تنظيم القاعدة، محملين بقايا نظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، حسب البيان، مسؤولية أي أعمال فوضى في المدينة.
ويتخوف الأهالي من حدوث مواجهات مسلحة بين جماعة أنصار الشريعة والمسلحين من أنصار الثورة.
على الصعيد ذاته، قلل الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد سيف حيدر من خطر جماعة "أنصار الشريعة"، وقال حيدر ل"الخليج" إن رفع هذه الجماعة للأعلام السوداء لا يعني ارتباطها بتنظيم القاعدة تنظيمياً ومالياً وتسليحاً، فهذه جماعة سلفية تتفق مع تنظيم القاعدة في تطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، لكنها تختلف معها في وسائل تحقيق هذه الأهداف.