تظاهر مايقارب 100 ضابط وجندي من عناصر جهاز الأمن السياسي اليمني (المخابرات اليمنية) اليوم الأحد أمام مقر الجهاز في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء.
وتصاعدت المظاهرات لليوم الثاني على التوالي لعناصر من الأمن السياسي أمام مقر الجهاز للمطالبة بإقالة من يصفونهم بالفاسدين في دوائر الجهاز، أو استقالة رئيس الجهاد اللواء غالب القمش إذا لم يلبي مطالبهم.
وهتف المحتجون من ضباط الأمن السياسي اليوم ضد اللواء القمش وطالبوا برحيله، بعد تقاعسه عن تنفيذ مطالبهم.
وكان عشرات الضباط والجنود قد بدأوا باحتجاجات في إدارة الأمن السياسي منتصف الشهر الحالي، إذ قام حينها المحتجون بمنع عدد من مدراء الدوائر في الجهاز وهم مدير دائرة شئون الضباط والافراد ، ومدير الدائرة المالية ، ومدير دائرة التموين ومنعوهم من دخول مكاتبهم واتهموهم بالفساد، ما دفع القمش للنزول إلى المحتجين واعداً إياهم بتلبية مطالبهم.
وتجمهر المحتجون صباح اليوم في مقر جهاز الأمن السياسي بمنطقة حدة، وقاموا بخلع معاطفهم كدلالة رمزية لمطالبهم.
وبثت قناة العربية يوم أمس السبت لقطات لمئات من ضباط وجنود الأمن السياسي يتظاهرون امام مبنى الإدارة بصنعاء مطالبين بتغيير رئيس الجهاز غالب القمش.
وقال محتجون لمراسل يمن برس ان مدراء في جهاز "المخابرات" الأمن السياسي يمارسون الفساد المالي والإداري داخل الجهاز بالإضافة إلى حرمان عناصر من الترقيات ومنحها فقط لأشخاص بعينهم "محاباه"، إضافة إلى استحواذ بعض المدراء على علاوات واستحقاق عناصر آخرين.
وتصاعدت المظاهرات لليوم الثاني على التوالي لعناصر من الأمن السياسي أمام مقر الجهاز للمطالبة بإقالة من يصفونهم بالفاسدين في دوائر الجهاز، أو استقالة رئيس الجهاد اللواء غالب القمش إذا لم يلبي مطالبهم.
وهتف المحتجون من ضباط الأمن السياسي اليوم ضد اللواء القمش وطالبوا برحيله، بعد تقاعسه عن تنفيذ مطالبهم.
وكان عشرات الضباط والجنود قد بدأوا باحتجاجات في إدارة الأمن السياسي منتصف الشهر الحالي، إذ قام حينها المحتجون بمنع عدد من مدراء الدوائر في الجهاز وهم مدير دائرة شئون الضباط والافراد ، ومدير الدائرة المالية ، ومدير دائرة التموين ومنعوهم من دخول مكاتبهم واتهموهم بالفساد، ما دفع القمش للنزول إلى المحتجين واعداً إياهم بتلبية مطالبهم.
وتجمهر المحتجون صباح اليوم في مقر جهاز الأمن السياسي بمنطقة حدة، وقاموا بخلع معاطفهم كدلالة رمزية لمطالبهم.
وبثت قناة العربية يوم أمس السبت لقطات لمئات من ضباط وجنود الأمن السياسي يتظاهرون امام مبنى الإدارة بصنعاء مطالبين بتغيير رئيس الجهاز غالب القمش.
وقال محتجون لمراسل يمن برس ان مدراء في جهاز "المخابرات" الأمن السياسي يمارسون الفساد المالي والإداري داخل الجهاز بالإضافة إلى حرمان عناصر من الترقيات ومنحها فقط لأشخاص بعينهم "محاباه"، إضافة إلى استحواذ بعض المدراء على علاوات واستحقاق عناصر آخرين.