صرح وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا فى مقابلة تلفزيونية، أنه يشعر بالقلق على مصير طبيب باكستانى ساعد الولايات المتحدة فى العثور على أسامة بن لادن ومتهم بالخيانة فى بلده.
وقال بانيتا إن هذا الطبيب الذى يدعى شيكال افريدى وأوقف فى باكستان، كان فى الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحى فى أبوت آباد، مضيفا "أشعر بقلق كبير وأرغب فى معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل.. الذى كان يساعد فى الواقع فى تقديم معلومات كانت مفيدة جدا للعملية"، فى إشارة إلى تصفية بن لادن.
وكان افريدى الذى يعمل أصلا فى أبوت آباد وأوقف واتهم بخيانة باكستان، يجرى تحاليل للحمض النووى الريبى تهدف إلى التأكد من وجود بن لادن فى أبوت آباد والتحقق من هويته.
وقال بانيتا إن هذا الطبيب "لم يرتكب أى خيانة لبلده"، لافتا إلى أن "باكستان والولايات المتحدة تتبنيان قضية مشتركة هى مكافحة الإرهاب، وأعتقد أن اتخاذ إجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الإرهاب من جانبهم (الباكستانيون) خطأ حقيقى".
وقال بانيتا إن هذا الطبيب الذى يدعى شيكال افريدى وأوقف فى باكستان، كان فى الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحى فى أبوت آباد، مضيفا "أشعر بقلق كبير وأرغب فى معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل.. الذى كان يساعد فى الواقع فى تقديم معلومات كانت مفيدة جدا للعملية"، فى إشارة إلى تصفية بن لادن.
وكان افريدى الذى يعمل أصلا فى أبوت آباد وأوقف واتهم بخيانة باكستان، يجرى تحاليل للحمض النووى الريبى تهدف إلى التأكد من وجود بن لادن فى أبوت آباد والتحقق من هويته.
وقال بانيتا إن هذا الطبيب "لم يرتكب أى خيانة لبلده"، لافتا إلى أن "باكستان والولايات المتحدة تتبنيان قضية مشتركة هى مكافحة الإرهاب، وأعتقد أن اتخاذ إجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الإرهاب من جانبهم (الباكستانيون) خطأ حقيقى".