اعلنت الحكومة النروجية الجمعة الافراج عن موظف الامم المتحدة النروجي الذي خطفته عناصر قبيلة في اليمن قبل عشرة ايام اثر مفاوضات ، حسب ما أوردته وكالة فرانس برس ".

واعلن وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستوري في بيان "انا سعيد ومرتاح للافراج عن النروجي المخطوف سالما".

وقد خطف مسلحون قبليون النروجي (34 سنة) في احد شوارع صنعاء منتصف كانون الثاني/يناير، في محاولة للضغط على الحكومة اليمنية من اجل الافراج عن احد عناصرهم المعتقل لادانته بقتل اربعة جنود وقطع الطرق.

واضاف الوزير "احرص على شكر السلطات اليمينة لجهودها الحاسمة في مفاوضات الافراج" عن الرهينة.

ويشهد اليمن عمليات خطف اجانب تقوم بها بعض العشائر المسلحة التي تبسط نفوذها في عدة مناطق من البلاد وتلجا عادة لذلك من اجل تحقيق مطالب لدى السلطات.

وكان  مصدر امني بوزارة الداخلية اليمنية اعلن انه تم الأفراح عن الخبير النرويجي المختطف في محافظة مأرب، وإعادته إلى مقر عمله بمكتب الأمم المتحدة في أمانة العاصمة الجمعة، حيث كان في استقباله وزيري الدفاع والداخلية .. مشيدا بجهود وتعاون المواطنين في محافظة مأرب في عملية الإفراج عن المختطف .

وحسب وكالة الأنباء اليمنية لارسمية فان المصدر حذر " من أن وزارة الداخلية سوف ستتخذ كافة الإجراءات الصارمة تجاه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن .. مهيبا بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في الكشف عن أي إخلالات يقوم بها بعض الحاقدين على المسيرة التنموية في اليمن .

وكان قد حضر تسليم المختطف  مندوبين عن مكتب الأمم المتحدة بصنعاء والحكومة النرويجية وممثل عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.3