أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أنه على الرغم من السعادة البالغة التي استقبلت سقوط القادة الطغاة في تونس ومصر وليبيا إلا أن الوضع في اليمن يبدو مختلفا، حيث قوبل رحيل الرئيس "علي عبد الله صالح" بحزن العاصمة صنعاء التي تمتلىء بقياداته وكبار مسئوليه الذين ينتظرهم مستقبل غامض ومتجهم بعد رحيل زعيمهم.
وأضافت الصحيفة:"إن المتظاهرين اليمنيين، والنشطاء السياسيين، الذين أججوا ثورة بلادهم لما يقدر بعام تقريبا، أكدوا أيضا على عدم نيتهم بالاحتفال بخروج الرئيس صالح من البلاد، مشيرين إلى انشغالهم بتحديد المشاكل التي تفاقمت أثناء فترة حكم صالح التي استمرت 33 عاما، والتي لا تترك لهم فرصة للفرح أو النشوة بالتخلص منه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدي الرئيس صالح وصفوا خروجه من البلاد بأنه مؤقت، ومن المقرر أن يتم تجريده من لقبه رسميا رئيسا للبلاد يوم 21 فبراير، وتوكيل مهامه إلى نائب الرئيس "عبد ربه منصور هادي".
تناولت الصحيفة آراء بعض اليمنيين حول خروج صالح فأكد "خالد الآنسي", محام في مجال حقوق الإنسان, أن الجميع يعلم أن الرئيس صالح هو أصل المشاكل التي تواجهها البلاد ولكن لايمكننا أن نؤكد أن خروج الرئيس صالح من البلاد سيحل هذه المشاكل، لأن أصابعه وعناصر نظامه، لا تزال تعمل.
وأضاف الآنسي أن الشعب اليمني يواجه تحديات هائلة، فخزينة الدولة المنهوبة شبه مفلسة, والبنية التحتية مُدمرة، وارتفعت معدلات أزمة سوء التغذية، فضلا عن المشكلة المتصاعدة مع تنظيم القاعدة المسيطر في جنوب البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى الحالة الإقتصادية المتدهورة في اليمن التي تُعد أفقر الدول العربية, فتوضح معدلات البنك الدولي ان حوالي 40% من سكانها البالغ عددهم 24مليون نسمة يعيشون بأقل من 2 دولار يوميا، الامر الذي يحول دون سعادتهم بخروج صالح الذي خلف لهم دولة منهارة اقتصاديا وأمنيا، تاركا أمامهم طريقا طويلا نحو الإصلاح
وأضافت الصحيفة:"إن المتظاهرين اليمنيين، والنشطاء السياسيين، الذين أججوا ثورة بلادهم لما يقدر بعام تقريبا، أكدوا أيضا على عدم نيتهم بالاحتفال بخروج الرئيس صالح من البلاد، مشيرين إلى انشغالهم بتحديد المشاكل التي تفاقمت أثناء فترة حكم صالح التي استمرت 33 عاما، والتي لا تترك لهم فرصة للفرح أو النشوة بالتخلص منه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدي الرئيس صالح وصفوا خروجه من البلاد بأنه مؤقت، ومن المقرر أن يتم تجريده من لقبه رسميا رئيسا للبلاد يوم 21 فبراير، وتوكيل مهامه إلى نائب الرئيس "عبد ربه منصور هادي".
تناولت الصحيفة آراء بعض اليمنيين حول خروج صالح فأكد "خالد الآنسي", محام في مجال حقوق الإنسان, أن الجميع يعلم أن الرئيس صالح هو أصل المشاكل التي تواجهها البلاد ولكن لايمكننا أن نؤكد أن خروج الرئيس صالح من البلاد سيحل هذه المشاكل، لأن أصابعه وعناصر نظامه، لا تزال تعمل.
وأضاف الآنسي أن الشعب اليمني يواجه تحديات هائلة، فخزينة الدولة المنهوبة شبه مفلسة, والبنية التحتية مُدمرة، وارتفعت معدلات أزمة سوء التغذية، فضلا عن المشكلة المتصاعدة مع تنظيم القاعدة المسيطر في جنوب البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى الحالة الإقتصادية المتدهورة في اليمن التي تُعد أفقر الدول العربية, فتوضح معدلات البنك الدولي ان حوالي 40% من سكانها البالغ عددهم 24مليون نسمة يعيشون بأقل من 2 دولار يوميا، الامر الذي يحول دون سعادتهم بخروج صالح الذي خلف لهم دولة منهارة اقتصاديا وأمنيا، تاركا أمامهم طريقا طويلا نحو الإصلاح