أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ـ المنتهية ولا يته ـ وصل في وقت متأخر من مساء أمس إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر ولاية نيويورك بعد أن غادر صباح أمس العاصمة العمانية مسقط.
وأوضحت المصادر لـ"أخبار اليوم" أنه لم يكن هناك أي مراسم استقبال رسمية وفق البروتوكولات المتعارف عليها في استقبال رؤوساء الدول كون زيارته إلى أميركا تأتي هذه المرة لغرض العلاج وليست زيارة رسمية، مشيرة إلى أن صهره عبدالوهاب الحجري سفير اليمن لدى واشنطن وابن أخيه تيسير صالح الملحق العسكري في واشنطن هما من كانا في استقباله في المطار، واقتصر جانب الاستقبال الأميركي الرسمي على الحماية الأمنية، وهو ما أكدته فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في مؤتمرها الصحفي أمس، حيث قالت لا أعتقد أن هناك أي ترتيب أو خطط لذهاب أي مسؤول للالتقاء بالرئيس صالح..
وحول ما إذا كان سيتمتع بأي امتيازات كرئيس أو رئيس سابق قالت نولاند ما أفهمه أنه يتمتع ببعض المجاملات بما في ذلك الحماية الأمنية وهلم جرا، مشيرة إلى أنه سيتم منحه الحصانات الممنوحة لأي رئيس دولة حتى يؤدي رئيس اليمن الجديد اليمين الدستورية بعد الانتخابات المقرة في 21 فبراير.
وعلى صعيد متصل علمت الصحيفة أنه سيخضع للعديد من العمليات الجراحية والتجميلية التي من ضمنها عملية زراعة، خلال رحلته العلاجية إلى الولايات المتحدة.. موضحة بأن حالة الرئيس صالح الصحية والعمليات الجراحية والتجميلية التي سيخضع لها ستجبره على البقاء خارج اليمن مدة طويلة قد تصل إلى العديد من الأشهر.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مسئول عماني قوله إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجه إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء لتلقي العلاج الطبي في الوقت الذي تستعد بلاده لإجراء انتخابات رئاسية الشهر القادم لاختيار خليفة له.
وبقي صالح في سلطنة عمان منذ يوم الأحد الماضي برفقة زوجته وخمسة من أولاده وسط تكهنات متزايدة بشأن مستقبله.
وذكرت الوكالة أنه من المقرر أن يتلقى صالح العلاج في مستشفى بيويورك.
وكان من المتوقع أن يسافر صالح إلى نيويورك لتلقي العلاج في أواخر العام الماضي، لكن مساعديه قالوا انه ألغى الزيارة بناء على طلب من حزب المؤتمر الشعبي العام.
وقالت السفارة اليمنية في واشنطن إن صالح بعد قيامه بزيارة طبية خاصة إلى الولايات المتحدة، سيعود إلى اليمن في فبراير لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد المُنتخب.
وأوضحت المصادر لـ"أخبار اليوم" أنه لم يكن هناك أي مراسم استقبال رسمية وفق البروتوكولات المتعارف عليها في استقبال رؤوساء الدول كون زيارته إلى أميركا تأتي هذه المرة لغرض العلاج وليست زيارة رسمية، مشيرة إلى أن صهره عبدالوهاب الحجري سفير اليمن لدى واشنطن وابن أخيه تيسير صالح الملحق العسكري في واشنطن هما من كانا في استقباله في المطار، واقتصر جانب الاستقبال الأميركي الرسمي على الحماية الأمنية، وهو ما أكدته فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في مؤتمرها الصحفي أمس، حيث قالت لا أعتقد أن هناك أي ترتيب أو خطط لذهاب أي مسؤول للالتقاء بالرئيس صالح..
وحول ما إذا كان سيتمتع بأي امتيازات كرئيس أو رئيس سابق قالت نولاند ما أفهمه أنه يتمتع ببعض المجاملات بما في ذلك الحماية الأمنية وهلم جرا، مشيرة إلى أنه سيتم منحه الحصانات الممنوحة لأي رئيس دولة حتى يؤدي رئيس اليمن الجديد اليمين الدستورية بعد الانتخابات المقرة في 21 فبراير.
وعلى صعيد متصل علمت الصحيفة أنه سيخضع للعديد من العمليات الجراحية والتجميلية التي من ضمنها عملية زراعة، خلال رحلته العلاجية إلى الولايات المتحدة.. موضحة بأن حالة الرئيس صالح الصحية والعمليات الجراحية والتجميلية التي سيخضع لها ستجبره على البقاء خارج اليمن مدة طويلة قد تصل إلى العديد من الأشهر.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مسئول عماني قوله إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجه إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء لتلقي العلاج الطبي في الوقت الذي تستعد بلاده لإجراء انتخابات رئاسية الشهر القادم لاختيار خليفة له.
وبقي صالح في سلطنة عمان منذ يوم الأحد الماضي برفقة زوجته وخمسة من أولاده وسط تكهنات متزايدة بشأن مستقبله.
وذكرت الوكالة أنه من المقرر أن يتلقى صالح العلاج في مستشفى بيويورك.
وكان من المتوقع أن يسافر صالح إلى نيويورك لتلقي العلاج في أواخر العام الماضي، لكن مساعديه قالوا انه ألغى الزيارة بناء على طلب من حزب المؤتمر الشعبي العام.
وقالت السفارة اليمنية في واشنطن إن صالح بعد قيامه بزيارة طبية خاصة إلى الولايات المتحدة، سيعود إلى اليمن في فبراير لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد المُنتخب.
