قالت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء ان توجيهات رئاسية صدرت أمس الثلاثاء بإعادة إصدار صحيفة الأيام الأهلية والتي كانت توقفت بسبب مواقفها من قضية الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في مايو 2008.
وأضافت المصادر لـ " يمن برس " ان هناك توجيهات رئاسية صدرت مساء أمس الثلاثاء بإعادة صدور الصحيفة.
الأمر ذاته أكده نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي حيث قال في تصريح لـ "المؤتمر نت " إنه تلقي اتصالاً هاتفياً من الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح توجيها بسرعة حل مشاكل صحيفة الايام التي يرأس تحريرها الزميل هشام باشراحيل والتي تصدر من مدينة عدن جنوب اليمن وإعادة إصدارها باسرع وقت ممكن .
وكانت وزارة الإعلام اليمنية منعت في شهر مايو من العام 2008 صدر صحف الأيام والنداء والمستقلة والمصدر والديار والشريعة والوطني من الصدور، بتهمة تهديدها للوحدة الوطنية ونشرها أخبارا تبث الفرقة والضغائن في نفوس الشعب وتدعو إلى تقسيم الأرض اليمنية.
لكن الوزارة سمحت بعودة صدور جميع الصحف الموقوفة عدا الأيام التي تحظى بمتابعة كبيرة بين أبناء جنوب اليمن.
يذكر أن صحيفة الأيام تأسست عام 1958، وتعتبر الأوسع انتشارا بين الصحف الوطنية والحزبية المعارضة حيث تطبع يوميا 75 ألف نسخة وتوزع في أغلب المحافظات اليمنية وبعض دول الخليج.
صحيفة الأيام
أُسست في العام 1958 وصدر العدد الأول في7\\8\\1958 لمؤسسها ورئيس تحريرها العميد محمد علي باشراحيل في عدن إبان الاحتلال البريطاني، وقد توقفت عن الصدور بعد الاستقلال في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من ثم عاودت الصدور بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 7\\\\11\\\\1990 بعد تقف دام أكثر من حوالي 20 عام.
تعتبر صحيفة الأيام هي الأوسع انتشاراً من بين جميع الصحف الأهلية والحزبية في اليمن في نتيجة للعديد من المسوحات والاستفتاءات الحكومية أو التي تتبع مؤسسات خاصة ومحايدة.
و يعتبر موقعها الالكتروني من انجح المواقع الإخبارية اليمنية وهو ما دفع الصحيفة لأن تكون أول صحيفة يمنية تفرض رسوم اشتراك لتصفح أخبارها برسوم مرتفعة مقرنة بسعرها النسخة الورقية حيث يبلغ سعر النسخة الالكترونية دولار=200 ريال يمني في حين سعر النسخة الورقية هو 0.20 دولار=40 ريال يمني وفي خلال اليوم الأول فقط لفرض نظام الاشتراك بلغ عدد المشركين حوالي ألفي مشترك.
وقد قامت بإصدار صحيفة الأيام الرياضي التي انبثقت من الصحيفة الأم، والأيام تصنف بأنها صحيفة ليبرالية التوجه.
تعرضت الأيام للعديد من المضايقات والتهديدات نتيجة لنهجها الصحفي وتاريخها يحفل بالتوقيف والتهديد بالقتل ومهاجمة الصحيفة، ويرأس تحريرها هشام محمد باشراحيل.
*لا تزال صحيفة \\"الأيام\\" كبرى الصحف الأهلية اليمنية وأعرقها متوقفة عن الصدور بسبب الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضدها الحكومة اليمنية عدن بمصادرة عدد من طرود الصحيفة في الـ3 من مايو 2009 ومنعها من الصدور في الـ4 من ذات الشهر وحتى اليوم ومن ثم الهجوم المسلح الذي شنته قوات الأمن على مقر الصحيفة ومنزل ناشريها عدة مرات وهو ما تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح .
وأضافت المصادر لـ " يمن برس " ان هناك توجيهات رئاسية صدرت مساء أمس الثلاثاء بإعادة صدور الصحيفة.
الأمر ذاته أكده نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي حيث قال في تصريح لـ "المؤتمر نت " إنه تلقي اتصالاً هاتفياً من الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح توجيها بسرعة حل مشاكل صحيفة الايام التي يرأس تحريرها الزميل هشام باشراحيل والتي تصدر من مدينة عدن جنوب اليمن وإعادة إصدارها باسرع وقت ممكن .
وكانت وزارة الإعلام اليمنية منعت في شهر مايو من العام 2008 صدر صحف الأيام والنداء والمستقلة والمصدر والديار والشريعة والوطني من الصدور، بتهمة تهديدها للوحدة الوطنية ونشرها أخبارا تبث الفرقة والضغائن في نفوس الشعب وتدعو إلى تقسيم الأرض اليمنية.
لكن الوزارة سمحت بعودة صدور جميع الصحف الموقوفة عدا الأيام التي تحظى بمتابعة كبيرة بين أبناء جنوب اليمن.
يذكر أن صحيفة الأيام تأسست عام 1958، وتعتبر الأوسع انتشارا بين الصحف الوطنية والحزبية المعارضة حيث تطبع يوميا 75 ألف نسخة وتوزع في أغلب المحافظات اليمنية وبعض دول الخليج.
صحيفة الأيام
أُسست في العام 1958 وصدر العدد الأول في7\\8\\1958 لمؤسسها ورئيس تحريرها العميد محمد علي باشراحيل في عدن إبان الاحتلال البريطاني، وقد توقفت عن الصدور بعد الاستقلال في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من ثم عاودت الصدور بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 7\\\\11\\\\1990 بعد تقف دام أكثر من حوالي 20 عام.
تعتبر صحيفة الأيام هي الأوسع انتشاراً من بين جميع الصحف الأهلية والحزبية في اليمن في نتيجة للعديد من المسوحات والاستفتاءات الحكومية أو التي تتبع مؤسسات خاصة ومحايدة.
و يعتبر موقعها الالكتروني من انجح المواقع الإخبارية اليمنية وهو ما دفع الصحيفة لأن تكون أول صحيفة يمنية تفرض رسوم اشتراك لتصفح أخبارها برسوم مرتفعة مقرنة بسعرها النسخة الورقية حيث يبلغ سعر النسخة الالكترونية دولار=200 ريال يمني في حين سعر النسخة الورقية هو 0.20 دولار=40 ريال يمني وفي خلال اليوم الأول فقط لفرض نظام الاشتراك بلغ عدد المشركين حوالي ألفي مشترك.
وقد قامت بإصدار صحيفة الأيام الرياضي التي انبثقت من الصحيفة الأم، والأيام تصنف بأنها صحيفة ليبرالية التوجه.
تعرضت الأيام للعديد من المضايقات والتهديدات نتيجة لنهجها الصحفي وتاريخها يحفل بالتوقيف والتهديد بالقتل ومهاجمة الصحيفة، ويرأس تحريرها هشام محمد باشراحيل.
*لا تزال صحيفة \\"الأيام\\" كبرى الصحف الأهلية اليمنية وأعرقها متوقفة عن الصدور بسبب الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضدها الحكومة اليمنية عدن بمصادرة عدد من طرود الصحيفة في الـ3 من مايو 2009 ومنعها من الصدور في الـ4 من ذات الشهر وحتى اليوم ومن ثم الهجوم المسلح الذي شنته قوات الأمن على مقر الصحيفة ومنزل ناشريها عدة مرات وهو ما تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح .