قال دبلوماسيون يوم الثلاثاء ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يسعى للاقامة في المنفى في عمان لكن السلطنة مترددة في استضافته خوفا من الاضرار بعلاقاتها مع أي حكومة يمنية في المستقبل.
وغادر صالح صنعاء يوم الاحد وتوجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج عقب توقف قصير في سلطنة عمان لكنه قال في كلمة الوداع انه سيعود الى اليمن.
وقال دبلوماسي أجنبي في مسقط ان صالح طلب الاذن بالاقامة هناك. وامتنع مصدر في الحكومة العمانية عن تأكيد أو نفي تسلم مثل هذا الطلب لكنه قال ان عمان ستكون عازفة عن منحه الاذن تحسبا لان يضر ذلك بالعلاقات المستقبلية مع اليمن.
ودافعت الولايات المتحدة عن قرارها اصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سيكون بمثابة توفير ملاذ له. وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على خطة لاقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة ضد حكمه.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني يوم الاثنين "نعتقد ان غيابه عن اليمن في هذا المنعطف الخطير سيساعد في تسهيل انتقال يكمل نهاية حكمه ويساعد اليمن ويكون له في نهاية الامر أثر ايجابي على حقوق وكرامة الشعب اليمني."
وقال "محور سياستنا سيظل منع حدوث المزيد من عدم الاستقرار وبقاء الانتقال في مساره" مضيفا ان صالح سيبقى في الولايات المتحدة لفترة محدودة فقط.
ورغم رحيل صالح يعتقد كثيرون انه ومؤيدوه سيحتفظون بنفوذ في اليمن الذي شهد عاما من المظاهرات المناهضة للحكومة تخللتها معارك بين قوات صالح وقوات لواء معارض وميليشيات قبلية.
وقال شهود ان ضباط القوات الجوية أغلقوا الطرق الرئيسية في العاصمة في اليوم الثالث من اضراب للمطالبة باستقالة قائدهم الاخ غير الشقيق لصالح.
وتجمع مئات خارج مقر عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس ودعوا الى عزل قائد القوات الجوية اللواء الركن محمد صالح الاحمر بينما جلس اخرون في الطريق ومنعوا السيارات من المرور.
وهذا الاضراب جزء من موجة اضرابات شهدها اليمن في الشهر الماضي بعد ان وقع صالح اتفاقا بوساطة خليجية لتسليم السلطة رسميا الى نائبه هادي في نوفمبر تشرين الثاني.
وفاقمت الاضطرابات السياسية من ازمة انسانية قائمة في اليمن الذي يوجد به نصف مليون نازح بسبب الصراعات الداخلية المختلفة والتي تشمل قتالا بين قوات حكومية واسلاميين في جنوب البلاد.
وقالت ماريا كاليفيس مديرة صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤتمر صحفي في صنعاء يوم الثلاثاء ان 500 الف طفل يمني يواجهون الان خطر الموت بسبب سوء التغذية.
وغادر صالح صنعاء يوم الاحد وتوجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج عقب توقف قصير في سلطنة عمان لكنه قال في كلمة الوداع انه سيعود الى اليمن.
وقال دبلوماسي أجنبي في مسقط ان صالح طلب الاذن بالاقامة هناك. وامتنع مصدر في الحكومة العمانية عن تأكيد أو نفي تسلم مثل هذا الطلب لكنه قال ان عمان ستكون عازفة عن منحه الاذن تحسبا لان يضر ذلك بالعلاقات المستقبلية مع اليمن.
ودافعت الولايات المتحدة عن قرارها اصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سيكون بمثابة توفير ملاذ له. وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على خطة لاقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة ضد حكمه.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني يوم الاثنين "نعتقد ان غيابه عن اليمن في هذا المنعطف الخطير سيساعد في تسهيل انتقال يكمل نهاية حكمه ويساعد اليمن ويكون له في نهاية الامر أثر ايجابي على حقوق وكرامة الشعب اليمني."
وقال "محور سياستنا سيظل منع حدوث المزيد من عدم الاستقرار وبقاء الانتقال في مساره" مضيفا ان صالح سيبقى في الولايات المتحدة لفترة محدودة فقط.
ورغم رحيل صالح يعتقد كثيرون انه ومؤيدوه سيحتفظون بنفوذ في اليمن الذي شهد عاما من المظاهرات المناهضة للحكومة تخللتها معارك بين قوات صالح وقوات لواء معارض وميليشيات قبلية.
وقال شهود ان ضباط القوات الجوية أغلقوا الطرق الرئيسية في العاصمة في اليوم الثالث من اضراب للمطالبة باستقالة قائدهم الاخ غير الشقيق لصالح.
وتجمع مئات خارج مقر عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس ودعوا الى عزل قائد القوات الجوية اللواء الركن محمد صالح الاحمر بينما جلس اخرون في الطريق ومنعوا السيارات من المرور.
وهذا الاضراب جزء من موجة اضرابات شهدها اليمن في الشهر الماضي بعد ان وقع صالح اتفاقا بوساطة خليجية لتسليم السلطة رسميا الى نائبه هادي في نوفمبر تشرين الثاني.
وفاقمت الاضطرابات السياسية من ازمة انسانية قائمة في اليمن الذي يوجد به نصف مليون نازح بسبب الصراعات الداخلية المختلفة والتي تشمل قتالا بين قوات حكومية واسلاميين في جنوب البلاد.
وقالت ماريا كاليفيس مديرة صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤتمر صحفي في صنعاء يوم الثلاثاء ان 500 الف طفل يمني يواجهون الان خطر الموت بسبب سوء التغذية.