قالت مصادر دبلوماسية ويمنية أن خروج الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من اليمن، جاء نتاج صفقة قادها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، وسفراء دول مجلس التعاون والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وعلى رأسهم السفير الأمريكي، بين صالح والأطراف السياسية في اليمن.
وأضافت المصادر لـ "المدينة" أن السفير السعودي بصنعاء، على بن محمد الحمدان، أكد ان دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة تنظر إلى امن واستقرار ووحدة اليمن على اساس انه يشكل مسألة ذات أهمية إستراتيجية للمملكة العربية السعودية والمنطقة كلها.
جاء ذلك خلا لقاء عقده القائم باعمل الرئاسة اليمنية عبدربه منصور هادي، امس الاثنين بصنعاء، سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، واطلع هادي السفراء، على عمليه سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 لتنفيذ التسوية السياسية التاريخية وإخراج اليمن من الظروف والأزمة التي عصفت به منذ مطلع العام الماضي 2011م ، ونتج عنها آثار "كارثية "على مختلف المستويات ومست أضرارها كل المجتمع اليمني .
وقال سفير المملكة بصنعاء أن خادم الحرمين الشريفين قد أكد لدى استقباله رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مؤخرا الدعم القوى من أجل خروج اليمن من الظروف الراهنة والولوج إلى الانتخابات الرئاسية والمرحلة الانتقالية القادمة بكل استحقاقاتها المطلوبة.
كما أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فايرستاين، أن اليومين الماضيين كانا بالنسبة لليمن "تاريخيين" على درب الخروج الآمن من الأزمة وترجمة المبادرة الخليجية وآليتها " المحددة بزمن معين " إلى أرض الواقع .. وقال :" ان الولايات المتحدة الأمريكية بالتأكيد ستدعم اليمن وخروجه من ظروف الأزمة الراهنة إلى بر الأمان وأشار إلى أن تزكية المرشح للرئاسة المشير عبدربه منصور هادي وإقرار قانون الحصانة كانا أهم حدثين في طريق بلورة الحلول والخروج باليمن إلى بر الامان وفقا للمبادرة الخليجية وبات على القوى السياسية ان تتحمل مسؤولياتها من اجل إعادة البنى التحتية واخراج المسلحين من المدن وفي المقدمة من صنعاء .. مشيرا إلى انه وزملاءه السفراء سيعملون بجهد من اجل خروج اليمن من الأزمة.
من جانبه قال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي السفير ميكيليه سيرفونه دورسو" ان ما جرى خلال اليومين الماضيين شكل إجراءات حاسمة في الطريق لتحقيق الامال المنشودة واخراج اليمن من الظروف والازمة الراهنة.. واضاف " اجتمعنا اليوم مع وزير الاعلام علي احمد العمراني وكان لقاء ايجابيا جدا في طريق الوصول إلى يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وقالت مصادر دبلوماسية وسياسية حضرت اللقاء الذي أبرمت فيه صفقة خروج صالح من اليمن والذي غادرها أمس الأول إلى سلطنة عمان في طريقه إلى امريكا لـ"المدينة" ان صفقة مغادرة صالح اليمن قضت بموافقة المعارضة اليمنية الممثلة بمجلس النواب على قانون الحصانة الكاملة للرئيس صالح مقابل مغادرته البلد، وذلك لإتاحة الفرصة للرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها السياسي المعارض محمد سالم باسندوة، للعمل على استقرار الأوضاع وتنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً لآليتها في نقل السلطة من صالح إلى نائبه بصورة سلمية وسلسة.
وأكدت المصادر أن اجتماع الخميس الماضي الذي عقد في منزل نائب الرئيس هادي، وحضره جمال بن عمر وسفراء دول مجلس التعاون والسفير الأمريكي جيرالد فاير سنتاين ورئيس البعثة الأوروبية بصنعاء، شهد مدا وجزرا حول مشروع قانون الحصانة وربطها بالتصعيدات الامنية الخطيرة المتمثلة بسقوط مدينة رداع بيد" القاعدة" الأسبوع الماضي.
وتتهم المعارضة بقايا نظام صالح بالوقوف وراء أحداث مدينة رداع، وتخشى من تمدد هذه الجماعات المتطرفة الى مناطق أخرى في البلاد، خاصة وان هناك تحركات لها بدأت تظهر في محافظات عدن ولحج وتعز التي أشارت مصادر إلى انه تم إفشال مخطط لاستيلاء عناصر متطرفة يعتقد انها تابعة لتنظيم القاعدة على مواقع عسكرية وإستراتجية في المدينة تعز.
"المدينة" السعودية
وأضافت المصادر لـ "المدينة" أن السفير السعودي بصنعاء، على بن محمد الحمدان، أكد ان دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة تنظر إلى امن واستقرار ووحدة اليمن على اساس انه يشكل مسألة ذات أهمية إستراتيجية للمملكة العربية السعودية والمنطقة كلها.
جاء ذلك خلا لقاء عقده القائم باعمل الرئاسة اليمنية عبدربه منصور هادي، امس الاثنين بصنعاء، سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، واطلع هادي السفراء، على عمليه سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 لتنفيذ التسوية السياسية التاريخية وإخراج اليمن من الظروف والأزمة التي عصفت به منذ مطلع العام الماضي 2011م ، ونتج عنها آثار "كارثية "على مختلف المستويات ومست أضرارها كل المجتمع اليمني .
وقال سفير المملكة بصنعاء أن خادم الحرمين الشريفين قد أكد لدى استقباله رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مؤخرا الدعم القوى من أجل خروج اليمن من الظروف الراهنة والولوج إلى الانتخابات الرئاسية والمرحلة الانتقالية القادمة بكل استحقاقاتها المطلوبة.
كما أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فايرستاين، أن اليومين الماضيين كانا بالنسبة لليمن "تاريخيين" على درب الخروج الآمن من الأزمة وترجمة المبادرة الخليجية وآليتها " المحددة بزمن معين " إلى أرض الواقع .. وقال :" ان الولايات المتحدة الأمريكية بالتأكيد ستدعم اليمن وخروجه من ظروف الأزمة الراهنة إلى بر الأمان وأشار إلى أن تزكية المرشح للرئاسة المشير عبدربه منصور هادي وإقرار قانون الحصانة كانا أهم حدثين في طريق بلورة الحلول والخروج باليمن إلى بر الامان وفقا للمبادرة الخليجية وبات على القوى السياسية ان تتحمل مسؤولياتها من اجل إعادة البنى التحتية واخراج المسلحين من المدن وفي المقدمة من صنعاء .. مشيرا إلى انه وزملاءه السفراء سيعملون بجهد من اجل خروج اليمن من الأزمة.
من جانبه قال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي السفير ميكيليه سيرفونه دورسو" ان ما جرى خلال اليومين الماضيين شكل إجراءات حاسمة في الطريق لتحقيق الامال المنشودة واخراج اليمن من الظروف والازمة الراهنة.. واضاف " اجتمعنا اليوم مع وزير الاعلام علي احمد العمراني وكان لقاء ايجابيا جدا في طريق الوصول إلى يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وقالت مصادر دبلوماسية وسياسية حضرت اللقاء الذي أبرمت فيه صفقة خروج صالح من اليمن والذي غادرها أمس الأول إلى سلطنة عمان في طريقه إلى امريكا لـ"المدينة" ان صفقة مغادرة صالح اليمن قضت بموافقة المعارضة اليمنية الممثلة بمجلس النواب على قانون الحصانة الكاملة للرئيس صالح مقابل مغادرته البلد، وذلك لإتاحة الفرصة للرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها السياسي المعارض محمد سالم باسندوة، للعمل على استقرار الأوضاع وتنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً لآليتها في نقل السلطة من صالح إلى نائبه بصورة سلمية وسلسة.
وأكدت المصادر أن اجتماع الخميس الماضي الذي عقد في منزل نائب الرئيس هادي، وحضره جمال بن عمر وسفراء دول مجلس التعاون والسفير الأمريكي جيرالد فاير سنتاين ورئيس البعثة الأوروبية بصنعاء، شهد مدا وجزرا حول مشروع قانون الحصانة وربطها بالتصعيدات الامنية الخطيرة المتمثلة بسقوط مدينة رداع بيد" القاعدة" الأسبوع الماضي.
وتتهم المعارضة بقايا نظام صالح بالوقوف وراء أحداث مدينة رداع، وتخشى من تمدد هذه الجماعات المتطرفة الى مناطق أخرى في البلاد، خاصة وان هناك تحركات لها بدأت تظهر في محافظات عدن ولحج وتعز التي أشارت مصادر إلى انه تم إفشال مخطط لاستيلاء عناصر متطرفة يعتقد انها تابعة لتنظيم القاعدة على مواقع عسكرية وإستراتجية في المدينة تعز.
"المدينة" السعودية