قالت مصادر عسكرية خاصة أن وكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبد الله صالح زار قبل نحو ثلاثة أشهر ذمار وانطلق بعدها إلى محافظة رداع جنوب شرق ليلتقي بطارق الذهب الذي يقود جماعة مسلحة يعتقد أنها من تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر لمراسل "إسلام تايمز" أن اللقاء جميع الاثنين لأكثر من 12 ساعة تقريبا فيما احيط المكان الذي كان يجتمع فيه الطرفان بحراسة أمنية مشددة ولم يكشف المصدر عن محتوى اللقاء بين الطرفين.
يأتي هذا بعد اتهامات معارضين لجهاز الأمن القومي وما يطلقون عليه نظام صالح بتنسيق الجهاز مع جماعات مسلحة للسيطرة على عدد من المدن اليمنية لنشر الفوضى واخافة الدول الأوربية والأمريكية بشأن توسع تنظيم القاعدة ، وبعد ورود أنباء عن سيطرة القاعدة لمنطقة الحبيلين بمحافظة لحج جنوب البلاد.
وبحسب مصادر محلية بمحافظة لحج فإن 400 مسلح سيطروا الليلة أعلنوا الليلة الماضية مدينة الحبيلين إمارة اسلامية على غرار ما حصل في محافظة رداع وأبين .
ونقلت مصادر صحفية أن المسلحين هددوا بعد الإعلان عن سيطرتهم على مدينة الحبيلين بالزحف نحو مدينة عدن أحد اهم المدن اليمنية في الجنوب والعاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية .
وبحسب ما اوردته صحيفة السياسة الكويتية فإن المسلحين الذي يتزعمهم عادل حردبه الذي يعتقد إنتمائه لتنظيم القاعدة أمل ضباط وجنود وإدارات الأمن والنقاط الأمنية 24 ساعة لتسليم اسلحتهم وجميع معداتهم وإفراغ كل المنشآت الحكومية من الموظفين ومغادرة المدينة وإلا فإنه سيتم اقتحام تلك النقاط بالقوة .
.وتجول المسلحون في شوارع الحبيلين ومناطق أخرى مجاورة لها واعتقلوا أحد الجنود قبل أن يطلقوا سراحه, فيما كثفت قوات الجيش والأمن من انتشارها عند مداخل ومخارج مدينة الحوطة عاصمة لحج, وشوهدت الأطقم الأمنية والعسكرية والدبابات في ضواحيها وقراها بعد ورود معلومات عن اعتزام مسلحي التنظيم اقتحامها.
في سياق متصل،أعلنت قيادات بارزة في "القاعدة" في أبين أنها "ستزف إلى الناس أخبارا سارة آتية من عدن جنوب اليمن خلال الأيام المقبلة", فيما رجحت مصادر أن التنظيم يعتزم مهاجمة المدينة واسقاطها بعد أعمال عنف واسعة النطاق شهدتها المحافظة أخيرا كان بينها هجمات استهدفت نقاط تفتيش أمنية.
ونقلت موقع "عدن الغد" أن لقاء موسعا عقدته الجماعات المسلحة بمدرسة خالد بن الوليد بمدينة جعار ودعت له شخصيات اجتماعية وقيادات في "حزب المؤتمر الشعبي العام", حيث أكد فيه القيادي البارز في "القاعدة" المكنى ابو المهاجر, وهو أحد خريجي جامعة الإيمان, أن جماعته ستزف للناس اخبارا سارة من عدن خلال الأيام المقبلة, قائلا "أبشركم بأنكم ستسمعون أخبارا سارة خلال الأيام المقبلة, ستأتيكم من عدن", من دون أن يوضح ماهية هذه الأخبار التي يعتقد أنها إشارة الى احتمال قيام هذه الجماعات بالزحف على عدن وإسقاطها بعد أن تمكنوا من إسقاط مدينة زنجبار قبل أشهر.
وقالت المصادر لمراسل "إسلام تايمز" أن اللقاء جميع الاثنين لأكثر من 12 ساعة تقريبا فيما احيط المكان الذي كان يجتمع فيه الطرفان بحراسة أمنية مشددة ولم يكشف المصدر عن محتوى اللقاء بين الطرفين.
يأتي هذا بعد اتهامات معارضين لجهاز الأمن القومي وما يطلقون عليه نظام صالح بتنسيق الجهاز مع جماعات مسلحة للسيطرة على عدد من المدن اليمنية لنشر الفوضى واخافة الدول الأوربية والأمريكية بشأن توسع تنظيم القاعدة ، وبعد ورود أنباء عن سيطرة القاعدة لمنطقة الحبيلين بمحافظة لحج جنوب البلاد.
وبحسب مصادر محلية بمحافظة لحج فإن 400 مسلح سيطروا الليلة أعلنوا الليلة الماضية مدينة الحبيلين إمارة اسلامية على غرار ما حصل في محافظة رداع وأبين .
ونقلت مصادر صحفية أن المسلحين هددوا بعد الإعلان عن سيطرتهم على مدينة الحبيلين بالزحف نحو مدينة عدن أحد اهم المدن اليمنية في الجنوب والعاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية .
وبحسب ما اوردته صحيفة السياسة الكويتية فإن المسلحين الذي يتزعمهم عادل حردبه الذي يعتقد إنتمائه لتنظيم القاعدة أمل ضباط وجنود وإدارات الأمن والنقاط الأمنية 24 ساعة لتسليم اسلحتهم وجميع معداتهم وإفراغ كل المنشآت الحكومية من الموظفين ومغادرة المدينة وإلا فإنه سيتم اقتحام تلك النقاط بالقوة .
.وتجول المسلحون في شوارع الحبيلين ومناطق أخرى مجاورة لها واعتقلوا أحد الجنود قبل أن يطلقوا سراحه, فيما كثفت قوات الجيش والأمن من انتشارها عند مداخل ومخارج مدينة الحوطة عاصمة لحج, وشوهدت الأطقم الأمنية والعسكرية والدبابات في ضواحيها وقراها بعد ورود معلومات عن اعتزام مسلحي التنظيم اقتحامها.
في سياق متصل،أعلنت قيادات بارزة في "القاعدة" في أبين أنها "ستزف إلى الناس أخبارا سارة آتية من عدن جنوب اليمن خلال الأيام المقبلة", فيما رجحت مصادر أن التنظيم يعتزم مهاجمة المدينة واسقاطها بعد أعمال عنف واسعة النطاق شهدتها المحافظة أخيرا كان بينها هجمات استهدفت نقاط تفتيش أمنية.
ونقلت موقع "عدن الغد" أن لقاء موسعا عقدته الجماعات المسلحة بمدرسة خالد بن الوليد بمدينة جعار ودعت له شخصيات اجتماعية وقيادات في "حزب المؤتمر الشعبي العام", حيث أكد فيه القيادي البارز في "القاعدة" المكنى ابو المهاجر, وهو أحد خريجي جامعة الإيمان, أن جماعته ستزف للناس اخبارا سارة من عدن خلال الأيام المقبلة, قائلا "أبشركم بأنكم ستسمعون أخبارا سارة خلال الأيام المقبلة, ستأتيكم من عدن", من دون أن يوضح ماهية هذه الأخبار التي يعتقد أنها إشارة الى احتمال قيام هذه الجماعات بالزحف على عدن وإسقاطها بعد أن تمكنوا من إسقاط مدينة زنجبار قبل أشهر.