وجهت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار المشكلة بموجب المبادرة الخليجية ، بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية ثورة الشباب السلمية في اليمن التي انطلقت بداية العام الماضي ، في حين تعثرت جهودها في إزالة المتاريس والمظاهر المسلحة من بعض شوارع العاصمة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فان اللجنة وجهت "جميع الوحدات العسكرية والأمنية والجهات المعنية الأخرى في أمانة العاصمة وبقية المحافظات بإطلاق سراح كل المحتجزين والموقوفين لديها على ذمة الأحداث" العام الماضي مضيفة أنها ستحمل أية جهة تخالفها المسؤولية القانونية الكاملة.
وكانت اللجنة ناقشت الاثنين بحضور سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الملحقين العسكريين، المواضيع والمسائل المهمة المدرجة في جدول أعمالها والمتعلقة بسير عملها الميداني لإزالة كافة المظاهر المسلحة وإخلاء الوحدات العسكرية والمجاميع والمليشيات القبلية المسلحة من المنشآت العامة والخاصة.
وأكدت اللجنة إصرارها القوي على المضي قدمًا لاستكمال كافة المهام المرسومة في خطة عملها وبرنامجها التنفيذي من أجل استعادة سير الحياة الطبيعية في أمانة العاصمة ومدينة تعز وبقية المناطق التي شهدت توترات واحتقانات لما من شأنه إرساء قيم الأمن والأمان لكافة أبناء الشعب.
وأكد أعضاء لجنة الشئون العسكرية أن هناك إنجازات ملموسة أرسيت في الواقع وأزاحت حالات التوتر التي كانت قائمة والتي بدأت تزول بزوال تلك المظاهر السيئة من متاريس وأكياس رمل وسواتر ترابية وخرسانية كوجه بشع للأزمة السياسة التي بدأت تهرول هاربة بعد مظاهر الانفراج الذي ترسخ مؤخرًا في الأوساط السياسية والمشهد السياسي.
وشددوا على موقفهم الصارمة ضد أية إخلالات أمنية أو أعمال تقطع في الطرقات والتصدي الحازم للمجاميع الإرهابية المسلحة التي تسعى لتنفيذ أجندة إرهابية وفرض واقع مأساوي يعبر عن موقفها المناهض للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والإجراءات المبذولة التي تهدف إلى إرساء مداميك قوية لاستتباب الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وفي رفع المعاناة الحياتية اليومية لأبناء الشعب وضمان توفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واستعادة مقومات الحياة الاعتيادية وتجاوز كل العثرات والتحديات، في أمانة العاصمة ومدينة تعز وغيرها من المناطق.
من جانبهم عبر سفراء الدول دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي عن تقديرهم الكبير للنجاحات التي حققتها لجنة الشؤون العسكرية وما أنجزته على الواقع في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار في أمانة العاصمة وتعز وفي بقية المناطق.
وأكدوا استعداد دولهم وبلدانهم لمواصلة دعم اليمن واللجنة العسكرية حتى استكمال كافة المهام الموكلة إليها.
وكانت جهود لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار قد تعثرت في إزالة عدد من المتاريس والمظاهر المسلحة من شوارع عدة في صنعاء بسبب رفض بعض الجهات لعمل اللجنة ، ومنها الشوارع الفرعية بين هائل والدائرة التي تسيطر عليها قوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر ، وكذا بعض الشوارع التي تسيطر عليها قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المنتهية صلاحياته علي عبد الله صالح الواقعة ما بين شارع بغداد وحتى دار الرئاسة جنوب العاصمة.
فضلا عن الشوارع والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات قبلية تابعة للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر شمال العاصمة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فان اللجنة وجهت "جميع الوحدات العسكرية والأمنية والجهات المعنية الأخرى في أمانة العاصمة وبقية المحافظات بإطلاق سراح كل المحتجزين والموقوفين لديها على ذمة الأحداث" العام الماضي مضيفة أنها ستحمل أية جهة تخالفها المسؤولية القانونية الكاملة.
وكانت اللجنة ناقشت الاثنين بحضور سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الملحقين العسكريين، المواضيع والمسائل المهمة المدرجة في جدول أعمالها والمتعلقة بسير عملها الميداني لإزالة كافة المظاهر المسلحة وإخلاء الوحدات العسكرية والمجاميع والمليشيات القبلية المسلحة من المنشآت العامة والخاصة.
وأكدت اللجنة إصرارها القوي على المضي قدمًا لاستكمال كافة المهام المرسومة في خطة عملها وبرنامجها التنفيذي من أجل استعادة سير الحياة الطبيعية في أمانة العاصمة ومدينة تعز وبقية المناطق التي شهدت توترات واحتقانات لما من شأنه إرساء قيم الأمن والأمان لكافة أبناء الشعب.
وأكد أعضاء لجنة الشئون العسكرية أن هناك إنجازات ملموسة أرسيت في الواقع وأزاحت حالات التوتر التي كانت قائمة والتي بدأت تزول بزوال تلك المظاهر السيئة من متاريس وأكياس رمل وسواتر ترابية وخرسانية كوجه بشع للأزمة السياسة التي بدأت تهرول هاربة بعد مظاهر الانفراج الذي ترسخ مؤخرًا في الأوساط السياسية والمشهد السياسي.
وشددوا على موقفهم الصارمة ضد أية إخلالات أمنية أو أعمال تقطع في الطرقات والتصدي الحازم للمجاميع الإرهابية المسلحة التي تسعى لتنفيذ أجندة إرهابية وفرض واقع مأساوي يعبر عن موقفها المناهض للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والإجراءات المبذولة التي تهدف إلى إرساء مداميك قوية لاستتباب الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وفي رفع المعاناة الحياتية اليومية لأبناء الشعب وضمان توفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واستعادة مقومات الحياة الاعتيادية وتجاوز كل العثرات والتحديات، في أمانة العاصمة ومدينة تعز وغيرها من المناطق.
من جانبهم عبر سفراء الدول دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي عن تقديرهم الكبير للنجاحات التي حققتها لجنة الشؤون العسكرية وما أنجزته على الواقع في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار في أمانة العاصمة وتعز وفي بقية المناطق.
وأكدوا استعداد دولهم وبلدانهم لمواصلة دعم اليمن واللجنة العسكرية حتى استكمال كافة المهام الموكلة إليها.
وكانت جهود لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار قد تعثرت في إزالة عدد من المتاريس والمظاهر المسلحة من شوارع عدة في صنعاء بسبب رفض بعض الجهات لعمل اللجنة ، ومنها الشوارع الفرعية بين هائل والدائرة التي تسيطر عليها قوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر ، وكذا بعض الشوارع التي تسيطر عليها قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المنتهية صلاحياته علي عبد الله صالح الواقعة ما بين شارع بغداد وحتى دار الرئاسة جنوب العاصمة.
فضلا عن الشوارع والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات قبلية تابعة للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر شمال العاصمة.