الرئيسية / شؤون محلية / قائد الدفاع الجوي بالفرقة: سنلجأ للدفاع إذا لم يعود الجنود إلى ثكناتهم بعد 5 أيام
قائد الدفاع الجوي بالفرقة: سنلجأ للدفاع إذا لم يعود الجنود إلى ثكناتهم بعد 5 أيام

قائد الدفاع الجوي بالفرقة: سنلجأ للدفاع إذا لم يعود الجنود إلى ثكناتهم بعد 5 أيام

23 يناير 2012 06:01 مساء (يمن برس)
حذر قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع ورئيس اللجنة ورئيس المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة تعز العميد صادق سرحان الجنود والآليات العسكرية التي تقوم باستفزاز المواطنين بالعودة إلى ثكناتها العسكرية ما لم فإنه سيلجأ إلى خيارات أخرى للدفاع عن أبناء تعز واعراضهم .

وقال "سرحان" في تصريح نقله موقع مأرب برس أن اللجنة العسكرية في تعز اخفقت في مهامها وأن المعسكرات لا تزال تطوق المدينة من الكثير من الجهات موضحا إلى: " النقاط الأمنية تحولت إلى معسكرات، فالمعروف أن النقطة الأمنية يتمركز فيها طقمان عسكريان، ولكن في تعز الأمر مختلف، فالنقاط الأمنية تعج بعشرات الجنود والدبابات العسكرية، لقد تحولت النقاط الأمنية إلى معسكرات، للاعتداء على المواطنين وابتزازهم وممارسة عملية اعتقالات واسعة بالبطاقة لمناصري الثورة".

وقال سرحان بأنه :"ما لم تتم عودة الجنود والآليات العسكرية إلى ثكناتها وتطبيق قرارات اللجنة العسكرية وتعليماتها من قبل الطرف الآخر وخلال فترة أقصاها نهاية الأسبوع الجاري، فإننا سنلجأ مضطرين إلى خيارات أخرى دفاعاً عن النفس والأعراض»، مشيرا إلى التذمر الكبير الذي يعم المواطنين في مدينة تعز وضواحيها من تصرفات بعض بقايا النظام والذين ما زالوا يصرون على إثارة القلاقل والخوف بين المواطنين".

وأوضح سرحان أن هناك تذمر من قبل المواطنين في مدينة تعز لتلك التصرفات التي يمارسها من وصفهم ببقايا النظام وما زالوا يصرون على إثارة القلاقل والخوف بين المواطنين مبديا خشيته من أن تُستغل اللجنة العسكرية لتمرير مخططات لا تخدم الوطن والسلم في تعز وإنما تعزز روح الانتقام من هذه المحافظة.

وأضاف سرحان بأن اللجنة العسكرية تُلزم طرف بتطبيق التعليمات في حين لا تقوى على إلزام الطرف الآخر بذلك وتلتزم الصمت، مبدياً أسفه على انصباب تركيز اللجنة العسكرية على البحث عن بعض المحجوزين ممن ارتكبوا أعمالا إجرامية في حق المواطنين، في حين لم تعرّ أي اهتمام للمحتجزين الثوار من قبل الجهات الأمنية في عدة معتقلات ومنها سجن صالة، مشيرا إلى أن الأجدر باللجنة العسكرية كان أن تهتم بإزالة التوتر الأمني الذي يتفاقم في المدينة نتيجة عدم التزام الطرف الآخر بما تم الاتفاق عليه.
شارك الخبر