قالت مصادر مطلعة إن اللجنة العسكرية في اليمن استدعت العميد الركن عبدالله اليدومي أحد الضباط المتقاعدين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة في القوات الجوية، لتكليفه بقيادة القوات الجوية، خلفا لقائدها محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح ، وذلك لتفادي تصعيد أفراد وضباط الجوية الذين يعتزمون تنفيذ احتجاجاتهم أمام منزل نائب رئيس الجمهورية ابتداءً من اليوم بعد تعرضهم للاعتداء من قبل قوات مكافحة الشغب والإرهاب داخل معسكرهم.
ويحظى اليدومي ، وفقا للمصادر ، باحترام وتقدير من كافة منتسبي الجوية وقد تقلد العديد من المناصب- وذلك بغرض تكليفه بإدارة القوات الجوية، منعاً لحدوث أي مستجدات تعيد الاضطراب والتوتر في القوات الجوية, خاصة وأن أفراد وضباط الجوية عازمون على تصعيد احتجاجاتهم حتى تنفيذ مطالبهم المتمثلة بإقالة ورحيل قائد القوات الجوية الحالي محمد صالح، وكل الفاسدين في القوات الجوية وتسوية أوضاعهم واستعادة حقوقه المنهوبة.
ونفذ اليوم جنود وضباط القوات الجوية اعتصاماً أمام منزل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم.
وكانت قاعدة الديلمي - القريبة من مطار صنعاء الدولي- قد شهدت احتجاجات واسعة لجنود وضباط القوات الجوية وقام أحد المحتجين برمي قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر بحذائه، فيما كان الأخير يلقي محاضرة على عدد من الضباط والجنود صباح أمس الأحد في مقر القاعدة.
وقالت مصادر ميدانية إن ضباط وأفراد قاعدة الديلمي الجوية قاموا بطرد قائد القوات الجوية اللواء ركن طيار/ محمد صالح الأحمر - أحد اكبر القادة العسكريين المقربين من الرئيس وأخ غير شقيق لصالح- حيث قام الضباط والجنود بالانتفاضة على قائدهم وهتفوا في وجهه بهتافات تطالبه بالرحيل.
وأوضحت مصادر لموقع أنصار الثورة بأن أفراد اللواء الثامن والسابع والسادس ومعهد القوات الجوية كانوا مجتمعين في إحدى قاعات قيادة القوات الجوية للاستماع إلى محاضرة ألقاها أحد الدكاترة الذي
اصطحبه محمد صالح الأحمر وبعد المحاضرة طالب الضباط والأفراد بحقوقهم، فقام الأحمر بتكرار الوعود السابقة لهم بتسوية وضعهم ومنحهم العلاوات، أعقب ذلك مشادات في القاعة وضجيج بسبب تكرار الوعود الكاذبة من الأحمر، فقام أحدهم برميه بالأحذية، الأمر الذي استدعى تدخل الحراسة الخاصة بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين وتغطية خروج محمد صالح بسلام من القاعة.
وأشارت مصادر لـ"أخبار اليوم" أنه وبعد استدعاء قوات مكافحة الشغب وجنود من الحرس الخاص والأمن المركزي والتي استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد جنود قاعدة الديلمي الجوية، هرع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/ أحمد الأشول إلى القاعدة الجوية لتهدئة الوضع وطالبهم بفض الاعتصام ووعدهم بتنفيذ مطلبهم آخر الشهر الجاري، إلا أن الرد جاء من المحتجين بهتافهم: "مطلبنا واضح.. يرحل محمد صالح".
وأضافت المصادر أن محاولات فض الاعتصام كان باستخدام الرصاص والقنابل المسيلة للدموع والضرب بالهراوات وأن الناس المارة بالشارع تأثرت من الغازات نظراً لكثافتها.
ونفذ جنود وضباط الجوية وقفة احتجاجية بعد أن قام الملازم/ عمرو سعيد مهيوب الحاتمي بقذف محمد صالح الأحمر "بحذائه" في إحدى القاعات أثناء اجتماع القيادة بهم صباح أمس، وقيام الضباط بطرده من القاعة والهتاف في وجهه بالرحيل".
واعتصم ما يقارب 600 من ضباط وأفراد القوات الجوية بمدرج الطائرات، مطالبين بالرحيل العاجل والفوري لقيادتهم المتمثلة في محمد صالح الأحمر - الأخ غير الشقيق لعلي صالح- الذي يتهمه الضباط والأفراد بالفساد المالي والإداري.
وكان المحتجون بعد إخلائهم المدرج توجهوا صوب بوابة القيادة قبل أن تأتي مكافحة الشغب - وحسب مصادر للصحيفة- فإن المعتصمين اتفقوا على نقل الاعتصام إلى أمام منزل نائب الرئيس
وأثناء مسيرتهم لتنفيذ ذلك تم الاتفاق على أن يبدأوا من اليوم اعتصامهم أمام منزل هادي بشارع الستين بالعاصمةصنعاء.
وكانت الاحتجاجات أدت إلى توقف الرحلات في مطار صنعاء الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن رجل أعمال يمني عرض 10 ملايين ريال مقابل شراء الحذاء الذي قذف به قائد القوات الجوية.
ويحظى اليدومي ، وفقا للمصادر ، باحترام وتقدير من كافة منتسبي الجوية وقد تقلد العديد من المناصب- وذلك بغرض تكليفه بإدارة القوات الجوية، منعاً لحدوث أي مستجدات تعيد الاضطراب والتوتر في القوات الجوية, خاصة وأن أفراد وضباط الجوية عازمون على تصعيد احتجاجاتهم حتى تنفيذ مطالبهم المتمثلة بإقالة ورحيل قائد القوات الجوية الحالي محمد صالح، وكل الفاسدين في القوات الجوية وتسوية أوضاعهم واستعادة حقوقه المنهوبة.
ونفذ اليوم جنود وضباط القوات الجوية اعتصاماً أمام منزل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم.
وكانت قاعدة الديلمي - القريبة من مطار صنعاء الدولي- قد شهدت احتجاجات واسعة لجنود وضباط القوات الجوية وقام أحد المحتجين برمي قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر بحذائه، فيما كان الأخير يلقي محاضرة على عدد من الضباط والجنود صباح أمس الأحد في مقر القاعدة.
وقالت مصادر ميدانية إن ضباط وأفراد قاعدة الديلمي الجوية قاموا بطرد قائد القوات الجوية اللواء ركن طيار/ محمد صالح الأحمر - أحد اكبر القادة العسكريين المقربين من الرئيس وأخ غير شقيق لصالح- حيث قام الضباط والجنود بالانتفاضة على قائدهم وهتفوا في وجهه بهتافات تطالبه بالرحيل.
وأوضحت مصادر لموقع أنصار الثورة بأن أفراد اللواء الثامن والسابع والسادس ومعهد القوات الجوية كانوا مجتمعين في إحدى قاعات قيادة القوات الجوية للاستماع إلى محاضرة ألقاها أحد الدكاترة الذي
اصطحبه محمد صالح الأحمر وبعد المحاضرة طالب الضباط والأفراد بحقوقهم، فقام الأحمر بتكرار الوعود السابقة لهم بتسوية وضعهم ومنحهم العلاوات، أعقب ذلك مشادات في القاعة وضجيج بسبب تكرار الوعود الكاذبة من الأحمر، فقام أحدهم برميه بالأحذية، الأمر الذي استدعى تدخل الحراسة الخاصة بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين وتغطية خروج محمد صالح بسلام من القاعة.
وأشارت مصادر لـ"أخبار اليوم" أنه وبعد استدعاء قوات مكافحة الشغب وجنود من الحرس الخاص والأمن المركزي والتي استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد جنود قاعدة الديلمي الجوية، هرع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/ أحمد الأشول إلى القاعدة الجوية لتهدئة الوضع وطالبهم بفض الاعتصام ووعدهم بتنفيذ مطلبهم آخر الشهر الجاري، إلا أن الرد جاء من المحتجين بهتافهم: "مطلبنا واضح.. يرحل محمد صالح".
وأضافت المصادر أن محاولات فض الاعتصام كان باستخدام الرصاص والقنابل المسيلة للدموع والضرب بالهراوات وأن الناس المارة بالشارع تأثرت من الغازات نظراً لكثافتها.
ونفذ جنود وضباط الجوية وقفة احتجاجية بعد أن قام الملازم/ عمرو سعيد مهيوب الحاتمي بقذف محمد صالح الأحمر "بحذائه" في إحدى القاعات أثناء اجتماع القيادة بهم صباح أمس، وقيام الضباط بطرده من القاعة والهتاف في وجهه بالرحيل".
واعتصم ما يقارب 600 من ضباط وأفراد القوات الجوية بمدرج الطائرات، مطالبين بالرحيل العاجل والفوري لقيادتهم المتمثلة في محمد صالح الأحمر - الأخ غير الشقيق لعلي صالح- الذي يتهمه الضباط والأفراد بالفساد المالي والإداري.
وكان المحتجون بعد إخلائهم المدرج توجهوا صوب بوابة القيادة قبل أن تأتي مكافحة الشغب - وحسب مصادر للصحيفة- فإن المعتصمين اتفقوا على نقل الاعتصام إلى أمام منزل نائب الرئيس
وأثناء مسيرتهم لتنفيذ ذلك تم الاتفاق على أن يبدأوا من اليوم اعتصامهم أمام منزل هادي بشارع الستين بالعاصمةصنعاء.
وكانت الاحتجاجات أدت إلى توقف الرحلات في مطار صنعاء الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن رجل أعمال يمني عرض 10 ملايين ريال مقابل شراء الحذاء الذي قذف به قائد القوات الجوية.