حذرت أوساط شبابية يمنية الولايات المتحدة الأميركية من مغبة استضافة الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح على أراضيها بحجة تلقي العلاج ، وذكروها بأحداث السفارة الأميركية في العاصمة الإيرانية طهران العام 1979 .
وقال عدد من شباب الثورة اليمنية لـ " يمن برس" ان إقدام الولايات المتحدة على استضافة صالح فإنها تعلن بذلك وقوفها ضد الشعب اليمني المطالب بمحاكمته على ما ارتكبه من جرائم وفساد خلال فترة حكمه لليمن.
وان ذلك يعد مماثلا لاستضافتها شاه إيران محمد رضا بهلوي عقب الثورة الإسلامية في إيران التي قامت العام 1979.
وكان عدد من الطلاب الإيرانيين الشباب اقتحموا السفارة الأميركية في طهران عام 1979 وقاموا باحتجاز أكثر من خمسين دبلوماسياً أميركياً رهائن لمدة 444 يوماً للمطالبة بتسليم الشاه بهلوي لبلادهم لمحاكمته على جرائمه التي ارتكبها خلال فترة حكمه ، الأمر الذي أشعل فتيل الأزمة بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة الأميركية التي تصادف ذكرها 21 من يناير الجاري.
وأضاف شباب الثورة ، ان الولايات المتحدة وضعت نفسها موضع معادي بالنسبة لثورته ، وإنهم سيعملون على تسيير مظاهرات خلال الفترة المقبلة باتجاه السفارة الأميركية للمطالبة بتسليم صالح وإعادته إلى اليمن حتى يتم محاكمته على جرائمه التي ارتكبها خلال فترة حكمه.
وكان شباب الثورة اليمنية قاموا الاحد بتسيير مظاهرة باتجاه السفارة الاميركية إلى ان قوات الأمن تصدت لهم ومنعتهم من التوجه نحوها .
يذكر ان الرئيس صالح قد غادر اليمن مساء الأحد باتجاه الولايات المتحدة الأميركية بحجة تلقي العلاج ، وذلك عقب حصوله على الحصانة من الملاحقة القضائية والجنائية من قبل البرلمان اليمني حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن حل الأزمة في اليمن.
وقال عدد من شباب الثورة اليمنية لـ " يمن برس" ان إقدام الولايات المتحدة على استضافة صالح فإنها تعلن بذلك وقوفها ضد الشعب اليمني المطالب بمحاكمته على ما ارتكبه من جرائم وفساد خلال فترة حكمه لليمن.
وان ذلك يعد مماثلا لاستضافتها شاه إيران محمد رضا بهلوي عقب الثورة الإسلامية في إيران التي قامت العام 1979.
وكان عدد من الطلاب الإيرانيين الشباب اقتحموا السفارة الأميركية في طهران عام 1979 وقاموا باحتجاز أكثر من خمسين دبلوماسياً أميركياً رهائن لمدة 444 يوماً للمطالبة بتسليم الشاه بهلوي لبلادهم لمحاكمته على جرائمه التي ارتكبها خلال فترة حكمه ، الأمر الذي أشعل فتيل الأزمة بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة الأميركية التي تصادف ذكرها 21 من يناير الجاري.
وأضاف شباب الثورة ، ان الولايات المتحدة وضعت نفسها موضع معادي بالنسبة لثورته ، وإنهم سيعملون على تسيير مظاهرات خلال الفترة المقبلة باتجاه السفارة الأميركية للمطالبة بتسليم صالح وإعادته إلى اليمن حتى يتم محاكمته على جرائمه التي ارتكبها خلال فترة حكمه.
وكان شباب الثورة اليمنية قاموا الاحد بتسيير مظاهرة باتجاه السفارة الاميركية إلى ان قوات الأمن تصدت لهم ومنعتهم من التوجه نحوها .
يذكر ان الرئيس صالح قد غادر اليمن مساء الأحد باتجاه الولايات المتحدة الأميركية بحجة تلقي العلاج ، وذلك عقب حصوله على الحصانة من الملاحقة القضائية والجنائية من قبل البرلمان اليمني حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن حل الأزمة في اليمن.
