أكدت الولايات المتحدة الأميركية وقوفها إلى جانب اليمن في كل ما يحفظ امنه واستقراره وباركت الخطوات التي جرت مؤخرا خاصة قرارات البرلمان اليمني بشأن قانون الحصانة للرئيس صالح من الملاحقة القضائية والقانونية وكذلك الخطوة الأكثر أهمية والتي تمثلت بتزكية مجلس النواب لترشيح للمشير عبدربه منصور هادي كمرشح توافقي ووحيد للانتخابات الرئاسية القادمة المحدد لها في 21 فبراير القادم .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الأحد المشير عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية من البيت الأبيض الأمريكي حيث ابلغه جون برينان مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب ، تهاني وتبريكات الرئيس الامريكى باراك اوباما على ما تم اتخاذه من إجراءات تنفيذية على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فان برينان اشار إلى أن الرئيس اوباما أكد ان الولايات المتحدة الامريكية ستقدم الدعم السياسي والاقتصادي والمعنوي بصورة قوية وذلك لخروج اليمن من الظروف والأزمة الراهنة وولوجه الى المستقبل الذي يلبي الطموحات الكبيرة والتطلعات المشروعة للشعب اليمني.. منوها إلى ان التعاون الأمريكي سيشتمل على العمل المشترك من اجل مكافحة الإرهاب والعمل معا بصورة تضامنية للحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن .
من جانبه عبر هادي عن الشكر والتقدير لمواقف الشعب الأمريكي منذ اندلاع الأزمة ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني من اجل الخروج من الأزمة بطريقة سلسة وسلمية تمهيدا لانتقال السلطة بصورة ديمقراطية ودستورية .
كما أعرب نائب رئيس الجمهورية عن تقديره وشكره على تعاون الولايات المتحدة في استضافة للرئيس صالح في المستشفيات الامريكية.
إلى ذلك غادر الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح العاصمة العمانية مسقط باتجاه الولايات المتحدة حسبما افادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية الاثنين.
وكان صالح وصل مساء الاحد الى المطار السلطاني الخاص في مسقط بعيد القائه خطابا في صنعاء طلب فيه الصفح من الشعب اليمني واكد فيه انه سيتوجه الى الولايات المتحدة للعلاج، واعدا بالعودة الى بلاده لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان صالح "توجه الى الولايات المتحدة لاستكمال ما تبقى من العلاج جراء الاصابات التي تعرض لها في الاعتداء الاجرامي الآثم على جامع دار الرئاسة".
واشارت الوكالة الى ان صالح استقل طائرة رئاسية ترافقها طائرة رئاسية اخرى.
ولم تشهد العاصمة اليمنية احتفالات بخروج صالح من البلاد.
ونقلت وكالة " فرانس برس" عن وليد العماري، وهو من قياديي الشباب المحتجين في صنعاء قوله "لا نستبق الامور ... سنبقى في الساحات ويوم 21 شباط/فبراير هو سيحدد مستقبل اليمن" في اشارة الى موعد اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي يفترض ان ينتخب فيها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد.
وقال العماري "لن نحتفل الا عند محاكمة صالح".
من جهته، افاد مصدر مطلع مقرب من الرئاسة ان "صالح سافر عن اولاده الصغار الخمسة وزوجته والدتهم".
كما ان نجله الاكبر احمد كان متواجدا منذ ايام في مسقط لترتيب زيارته القصيرة.
وكان صالح وقع في تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة الذي ينص على تسليم سلطاته لنائبه، كما حصل السبت على حصانة كاملة في مجلس النواب بموجب هذا الاتفاق.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الأحد المشير عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية من البيت الأبيض الأمريكي حيث ابلغه جون برينان مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب ، تهاني وتبريكات الرئيس الامريكى باراك اوباما على ما تم اتخاذه من إجراءات تنفيذية على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فان برينان اشار إلى أن الرئيس اوباما أكد ان الولايات المتحدة الامريكية ستقدم الدعم السياسي والاقتصادي والمعنوي بصورة قوية وذلك لخروج اليمن من الظروف والأزمة الراهنة وولوجه الى المستقبل الذي يلبي الطموحات الكبيرة والتطلعات المشروعة للشعب اليمني.. منوها إلى ان التعاون الأمريكي سيشتمل على العمل المشترك من اجل مكافحة الإرهاب والعمل معا بصورة تضامنية للحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن .
من جانبه عبر هادي عن الشكر والتقدير لمواقف الشعب الأمريكي منذ اندلاع الأزمة ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني من اجل الخروج من الأزمة بطريقة سلسة وسلمية تمهيدا لانتقال السلطة بصورة ديمقراطية ودستورية .
كما أعرب نائب رئيس الجمهورية عن تقديره وشكره على تعاون الولايات المتحدة في استضافة للرئيس صالح في المستشفيات الامريكية.
إلى ذلك غادر الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح العاصمة العمانية مسقط باتجاه الولايات المتحدة حسبما افادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية الاثنين.
وكان صالح وصل مساء الاحد الى المطار السلطاني الخاص في مسقط بعيد القائه خطابا في صنعاء طلب فيه الصفح من الشعب اليمني واكد فيه انه سيتوجه الى الولايات المتحدة للعلاج، واعدا بالعودة الى بلاده لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان صالح "توجه الى الولايات المتحدة لاستكمال ما تبقى من العلاج جراء الاصابات التي تعرض لها في الاعتداء الاجرامي الآثم على جامع دار الرئاسة".
واشارت الوكالة الى ان صالح استقل طائرة رئاسية ترافقها طائرة رئاسية اخرى.
ولم تشهد العاصمة اليمنية احتفالات بخروج صالح من البلاد.
ونقلت وكالة " فرانس برس" عن وليد العماري، وهو من قياديي الشباب المحتجين في صنعاء قوله "لا نستبق الامور ... سنبقى في الساحات ويوم 21 شباط/فبراير هو سيحدد مستقبل اليمن" في اشارة الى موعد اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي يفترض ان ينتخب فيها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد.
وقال العماري "لن نحتفل الا عند محاكمة صالح".
من جهته، افاد مصدر مطلع مقرب من الرئاسة ان "صالح سافر عن اولاده الصغار الخمسة وزوجته والدتهم".
كما ان نجله الاكبر احمد كان متواجدا منذ ايام في مسقط لترتيب زيارته القصيرة.
وكان صالح وقع في تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة الذي ينص على تسليم سلطاته لنائبه، كما حصل السبت على حصانة كاملة في مجلس النواب بموجب هذا الاتفاق.