قال مسؤول في الإدارة الأمريكية ان ادارة اوباما تبذل جهودا مكثفة مع الرئيس اليمني القوي و المحاصر، لإيجاد دولة ليقيم فيها ، ويفضل ان لا تكون الولايات المتحدة، لكي تتمكن بلاده التي مزقها العنف من الانتقال الى الديمقراطية .
و يقول مسؤول امريكي رفض الكشف عن اسمه نظرا للحساسية السياسية للامر، ان صالح اعاد مرة اخرى تقديم طلب تاشيرة لدخول الولايات المتحدة و ان الادارة الامريكية تنظر الان في طلبه. و خوفا من ظهورها بمظهر المؤيد لحاكم مستبد لطخت يديه بالدماء، قامت الولايات المتحدة بالامتناع عن قبول طلب التاشيرة منذ ديسمبر عندما تقدم صالح بطلب زيارة للولايات المتحدة لتلقي العلاج من الجروح التي تعرض لها في محاولة الاغتيال التي استهدفته في شهر يونيو .
و قد طالب مسؤولون بضمانات بمغادرة صالح للبلاد، و لكنهم الآن يقرون انه لو تم السماح له بالدخول الى الولايات المتحدة فان ذلك سيكون بغرض الإقامة. و قالوا انه لم يتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد .
و قال مسؤولون في ادارة اوباما ان المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة رفضتا استضافة صالح. و بحسب مسؤولون في الادارة الامريكية فان هناك عدة خيارات ما زالت متوفرة و لكن في حالة عدم موافقة اي دولة على استضافته، فان الولايات المتحدة ستكون مجبرة على ان تختار بين استقرار اليمن في المستقبل او سمعة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. و في تلك الحالة فانه من المرجح ان تقبل الادارة الامريكية السماح باستضافة صالح بحسب ما قاله المسؤول الامريكي.
وعلى ذات الصعيد آخر نقلت وكالة فرانس برس أن صالح سيغادر اليمن قريباً لتلقي العلاج بعد أن سمحت له اللجنة العامة للمؤتمر بالمغادرة بناء على طلبه.
وعلى صعيد آخر سافر أحمد علي نجل صالح الأسبوع الحالي إلى عمان في إطار زيارة من المتوقع أنها قد ترتب لإقامة العائلة الحاكمة في عمان.
و يقول مسؤول امريكي رفض الكشف عن اسمه نظرا للحساسية السياسية للامر، ان صالح اعاد مرة اخرى تقديم طلب تاشيرة لدخول الولايات المتحدة و ان الادارة الامريكية تنظر الان في طلبه. و خوفا من ظهورها بمظهر المؤيد لحاكم مستبد لطخت يديه بالدماء، قامت الولايات المتحدة بالامتناع عن قبول طلب التاشيرة منذ ديسمبر عندما تقدم صالح بطلب زيارة للولايات المتحدة لتلقي العلاج من الجروح التي تعرض لها في محاولة الاغتيال التي استهدفته في شهر يونيو .
و قد طالب مسؤولون بضمانات بمغادرة صالح للبلاد، و لكنهم الآن يقرون انه لو تم السماح له بالدخول الى الولايات المتحدة فان ذلك سيكون بغرض الإقامة. و قالوا انه لم يتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد .
و قال مسؤولون في ادارة اوباما ان المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة رفضتا استضافة صالح. و بحسب مسؤولون في الادارة الامريكية فان هناك عدة خيارات ما زالت متوفرة و لكن في حالة عدم موافقة اي دولة على استضافته، فان الولايات المتحدة ستكون مجبرة على ان تختار بين استقرار اليمن في المستقبل او سمعة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. و في تلك الحالة فانه من المرجح ان تقبل الادارة الامريكية السماح باستضافة صالح بحسب ما قاله المسؤول الامريكي.
وعلى ذات الصعيد آخر نقلت وكالة فرانس برس أن صالح سيغادر اليمن قريباً لتلقي العلاج بعد أن سمحت له اللجنة العامة للمؤتمر بالمغادرة بناء على طلبه.
وعلى صعيد آخر سافر أحمد علي نجل صالح الأسبوع الحالي إلى عمان في إطار زيارة من المتوقع أنها قد ترتب لإقامة العائلة الحاكمة في عمان.