أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان، أنها مهددة قبل "الثورة" وبعدها، ولكن هذا التهديد لن يمنعها من مساندة "شباب الثورة" في بلادها.
وقالت الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام : "إن "الثورات" هي هدم وبناء.. و نحن أنجزنا الكثير واستطعنا إسقاط "صالح"".
وأضأفت كرمان "أمام "علي عبدالله صالح" خياران الهروب أو المحاكمة".
وأشارت إلى أن النظام قال عليها أنها "قطرية"، ولسيت "يمنية" بعد حصولها على "نوبل"، وعللت ذلك بأن النظام لا يعتز بأبنائه، مؤكدة أنها لم تحصل على الجنسية "القطرية"، وإذا منحوها لها لن ترفضها، كما نفت أن تكون "قطر" قد دفعت رشوة لكي تحصل على "نوبل".
وأضافت كرمان بالقول: "أي أجندة تخدم مصلحتنا مرحبا بها.. فالثورة هي نضال سلمى بتضحيات والنظام حذرنا من أن نقوم بالثورة وأن "اليمن" ليست "تونس""، وأشارت إلى أن أهم شيء تطلبه من ثوار اليمن هو الحافظ على سلمية الثورة.. وهذا ما هم ملتزمون به الآن، لافتة إلى أن الشعب اليمنى لا يحتاج للتسليح ولو أراد فالأسلحة داخل بيت كل مواطن يمنى، ولكن الشعب اليمنى قرر ألا يستخدم السلاح وان تكون ثورته سلمية.
وعن علاقتها بالولايات المتحدة، أوضحت كرمان أن قبول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بمقابلتها يمثل اعتراف "واشنطن" بالثورة اليمنية، وأضافت : "لا اصف الولايات المتحدة الأمريكية بـ"الشيطان الأكبر"، سواء قبل الثورة وبعد الثورة اليمنية، ولكن أنا انظر للشعوب، حيث أن الشعب الأمريكي شعب يختلف عن إدارته".
وكشفت عن أن الولايات المتحدة دعمت تونس ومصر و ليبيا واليمن في مجال "الحريات"، ووقفت بجانب ثورات تلك البلاد، وأبدت انزعاجها من اتهام الثوار بـ"العمالة".
وعن الأجيال الماضية، أكدت توكل كرمان أن والدها لم يؤيد على عبد الله صالح، لافتة إلى أن شباب اليمن تعلم من أخطاء الجيل السابق، ويعمل حالياً على أصلاحها.
وأضافت بالقول: "لدى دور مهم هو تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع، وأنا ناشطة سياسية واعتز بحزب "الإصلاح"، وعلينا أن نشجع الجميع في الدخول للعملية السياسية ثم نحكم عليه بمدى التزامه بقيمنا المشتركة.. فالدولة المدنية هي الحل، وهى التي ثارت من اجلها الشعوب العربية".
وشددت كرمان على أن يكون "الدين الإسلامي" هو مصدر إلهام، وهذا أفضل من أن نفرضه في ظل دستور أو شيء آخر، وأعلنت أنها خلعت "النقاب" لأنه يشكل عائق إذا أرادت المرأة الاشتغال بالعمل العام.
وعلى مستوى العلاقات اليمنية بالوطن العربي، وجهة كرمان رسالة إلى "السعودية" تقول فيها: "أن الشعب اليمنى يريد بناء شراكة متبادلة قائمة على حسن الجوار، وقوة السعودية من قوة اليمن وضعفها من ضعف اليمن".
وأضافت بالقول: "إن المرحلة الحقيقية الآن هي مرحلة البناء، وإرساء الديمقراطية وسأعمل على تجميع الشباب لكي يتحالفوا مع بعض من اجل المستقبل، وعلى عبد الله صالح أمامه طريقين إما الهروب هو وأولاده مثل بن على أو أن يسلم نفسه لأقرب قسم شرطة وهذه ليست مزحة وسنحاكمه محاكمة عادلة.
واختتمت توكل كرمان حديثها في مقابلة على برنامج "الحقيقة" بالقول: "الثورة المصرية نجحت في مرحلتها الأولى ويجب أن يسقط الشعب المصري الآن شبكات الفساد".
محيط
وقالت الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام : "إن "الثورات" هي هدم وبناء.. و نحن أنجزنا الكثير واستطعنا إسقاط "صالح"".
وأضأفت كرمان "أمام "علي عبدالله صالح" خياران الهروب أو المحاكمة".
وأشارت إلى أن النظام قال عليها أنها "قطرية"، ولسيت "يمنية" بعد حصولها على "نوبل"، وعللت ذلك بأن النظام لا يعتز بأبنائه، مؤكدة أنها لم تحصل على الجنسية "القطرية"، وإذا منحوها لها لن ترفضها، كما نفت أن تكون "قطر" قد دفعت رشوة لكي تحصل على "نوبل".
وأضافت كرمان بالقول: "أي أجندة تخدم مصلحتنا مرحبا بها.. فالثورة هي نضال سلمى بتضحيات والنظام حذرنا من أن نقوم بالثورة وأن "اليمن" ليست "تونس""، وأشارت إلى أن أهم شيء تطلبه من ثوار اليمن هو الحافظ على سلمية الثورة.. وهذا ما هم ملتزمون به الآن، لافتة إلى أن الشعب اليمنى لا يحتاج للتسليح ولو أراد فالأسلحة داخل بيت كل مواطن يمنى، ولكن الشعب اليمنى قرر ألا يستخدم السلاح وان تكون ثورته سلمية.
وعن علاقتها بالولايات المتحدة، أوضحت كرمان أن قبول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بمقابلتها يمثل اعتراف "واشنطن" بالثورة اليمنية، وأضافت : "لا اصف الولايات المتحدة الأمريكية بـ"الشيطان الأكبر"، سواء قبل الثورة وبعد الثورة اليمنية، ولكن أنا انظر للشعوب، حيث أن الشعب الأمريكي شعب يختلف عن إدارته".
وكشفت عن أن الولايات المتحدة دعمت تونس ومصر و ليبيا واليمن في مجال "الحريات"، ووقفت بجانب ثورات تلك البلاد، وأبدت انزعاجها من اتهام الثوار بـ"العمالة".
وعن الأجيال الماضية، أكدت توكل كرمان أن والدها لم يؤيد على عبد الله صالح، لافتة إلى أن شباب اليمن تعلم من أخطاء الجيل السابق، ويعمل حالياً على أصلاحها.
وأضافت بالقول: "لدى دور مهم هو تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع، وأنا ناشطة سياسية واعتز بحزب "الإصلاح"، وعلينا أن نشجع الجميع في الدخول للعملية السياسية ثم نحكم عليه بمدى التزامه بقيمنا المشتركة.. فالدولة المدنية هي الحل، وهى التي ثارت من اجلها الشعوب العربية".
وشددت كرمان على أن يكون "الدين الإسلامي" هو مصدر إلهام، وهذا أفضل من أن نفرضه في ظل دستور أو شيء آخر، وأعلنت أنها خلعت "النقاب" لأنه يشكل عائق إذا أرادت المرأة الاشتغال بالعمل العام.
وعلى مستوى العلاقات اليمنية بالوطن العربي، وجهة كرمان رسالة إلى "السعودية" تقول فيها: "أن الشعب اليمنى يريد بناء شراكة متبادلة قائمة على حسن الجوار، وقوة السعودية من قوة اليمن وضعفها من ضعف اليمن".
وأضافت بالقول: "إن المرحلة الحقيقية الآن هي مرحلة البناء، وإرساء الديمقراطية وسأعمل على تجميع الشباب لكي يتحالفوا مع بعض من اجل المستقبل، وعلى عبد الله صالح أمامه طريقين إما الهروب هو وأولاده مثل بن على أو أن يسلم نفسه لأقرب قسم شرطة وهذه ليست مزحة وسنحاكمه محاكمة عادلة.
واختتمت توكل كرمان حديثها في مقابلة على برنامج "الحقيقة" بالقول: "الثورة المصرية نجحت في مرحلتها الأولى ويجب أن يسقط الشعب المصري الآن شبكات الفساد".
محيط