حذرت مصادر سياسية يمنية من قيام الرئيس اليمني المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح بتفتيت اليمن وتقسيمه إلى دويلات متصارعة مستغلا الوضع الراهن الذي تتسم فيه البلاد في ظل الانقسام الرسمي والعسكري بين مؤيديه وحزبه ومعارضيه والتي تنذر بما هو أسوأ من نموذج الاقتتال الداخلي.
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس " ان المؤشرات والوقائع على الأرض في ظل الاضطرابات والحراك الشعبي المنادي بالديمقراطية والآخر المنادي بالانفصال والانفلات الأمني المرافق لهذه الحالة والعجز عن تأمين البلاد وفرض سيطرة الدولة عليها يسعى صالح الذي فقد جزء كبير من صلاحياته بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إلى قيادة اليمن نحو ما حذر منه في احد خطاباته السابقة حيث اشار إلى ان تنظيم القاعدة سوف يسيطر على جزء كبير من البلاد خاصة حضرموت وشبوة وابين اذا سقط نظامه.
واضافت تلك المصادر ان تمدد تنظيم القاعدة الاخير نحو مدينة رداع ياتي في ظل حالة "اللا استقرار" التي تعيشها البلاد حيث وجدها فرصة سانحة ليصول ويجول في ساحات ومدن ومناطق عجزت عن مجابهة آلته التدميرية وعملياته العسكرية، وجرائمه بحق اليمنيين مدنيين كانوا أم عسكريين ، والتي تأتي بتغطية ودعم يتهم بها نظام صالح منذ ما قبل ثورة الشباب.
واشارت تلك المصادر إلى ان دلائل ما يسعى اليه صالح وحزبه من خلال دعم تنظيم القاعدة وعمليات مهاجمة السجون وقتل حراسها وتهريب السجناء منها تعد خطوات عملية هادفة لتعميم الفوضى وإرهاب المدنيين الآمنين الذين طالتهم أيدي المسلحين المسيطرين بالقوة على مدينتهم، والذين لا يؤمنون سوى بلغة العنف والقتل، واطلاق تصريحات تدعو إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المبكرة كلها تصب في مصلحته ونظامه وأركان حزبه .
وطالبت تلك المصادر عبر " يمن برس " كل من يتمسك بالسلطة من المعارضة على اختلاف أطيافها وشباب الثورة في ميادين التغيير، ودعاة الفرقة والانقسام، وكل حريص على اليمن ووحدته، أو استقراره على الأقل، مطالبون اليوم بمجابهة هذا التحدي المتمثل بتمدد تنظيم " القاعدة "، والكشف عن المتورطين في إرخاء الحبل على الغارب له كي يسرح ويمرح في البلاد.
واوضحت تلك المصارد إلى ان هناك مخطط مرسوم على الأرض يقوده فريق مكلف من قبل صالح يقضي بنشر الفوضى في المدن الثانوية من قبل مسلحين يدعون بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة كما حدث في رداع ، فضلا عن نشر عصابات مسلحة داخل المدن الرئيسية للغرض ذاته.. متوقعة حدوث فوضى أمنية مع الاقتراب من موعد الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير المقبل .
وقالت تلك المصادر لـ " يمن برس " ان المؤشرات والوقائع على الأرض في ظل الاضطرابات والحراك الشعبي المنادي بالديمقراطية والآخر المنادي بالانفصال والانفلات الأمني المرافق لهذه الحالة والعجز عن تأمين البلاد وفرض سيطرة الدولة عليها يسعى صالح الذي فقد جزء كبير من صلاحياته بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إلى قيادة اليمن نحو ما حذر منه في احد خطاباته السابقة حيث اشار إلى ان تنظيم القاعدة سوف يسيطر على جزء كبير من البلاد خاصة حضرموت وشبوة وابين اذا سقط نظامه.
واضافت تلك المصادر ان تمدد تنظيم القاعدة الاخير نحو مدينة رداع ياتي في ظل حالة "اللا استقرار" التي تعيشها البلاد حيث وجدها فرصة سانحة ليصول ويجول في ساحات ومدن ومناطق عجزت عن مجابهة آلته التدميرية وعملياته العسكرية، وجرائمه بحق اليمنيين مدنيين كانوا أم عسكريين ، والتي تأتي بتغطية ودعم يتهم بها نظام صالح منذ ما قبل ثورة الشباب.
واشارت تلك المصادر إلى ان دلائل ما يسعى اليه صالح وحزبه من خلال دعم تنظيم القاعدة وعمليات مهاجمة السجون وقتل حراسها وتهريب السجناء منها تعد خطوات عملية هادفة لتعميم الفوضى وإرهاب المدنيين الآمنين الذين طالتهم أيدي المسلحين المسيطرين بالقوة على مدينتهم، والذين لا يؤمنون سوى بلغة العنف والقتل، واطلاق تصريحات تدعو إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المبكرة كلها تصب في مصلحته ونظامه وأركان حزبه .
وطالبت تلك المصادر عبر " يمن برس " كل من يتمسك بالسلطة من المعارضة على اختلاف أطيافها وشباب الثورة في ميادين التغيير، ودعاة الفرقة والانقسام، وكل حريص على اليمن ووحدته، أو استقراره على الأقل، مطالبون اليوم بمجابهة هذا التحدي المتمثل بتمدد تنظيم " القاعدة "، والكشف عن المتورطين في إرخاء الحبل على الغارب له كي يسرح ويمرح في البلاد.
واوضحت تلك المصارد إلى ان هناك مخطط مرسوم على الأرض يقوده فريق مكلف من قبل صالح يقضي بنشر الفوضى في المدن الثانوية من قبل مسلحين يدعون بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة كما حدث في رداع ، فضلا عن نشر عصابات مسلحة داخل المدن الرئيسية للغرض ذاته.. متوقعة حدوث فوضى أمنية مع الاقتراب من موعد الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير المقبل .
