أصدرت قيادة أنصار الثورة والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة مساء اليوم الخميس بلاغ صحفي تلقى موقع يمن برس نسخة منه، وجاء في البيان نفى اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ، أن يكون طلب أي حصانة أو ضمانات، وذلك ردا على ما أوردته وسائل إعلام تابعة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وبهذه الخطوة يوجه اللواء علي محسن ضربة قوية لنظام صالح ولعلي عبدالله صالح شخصياً الذي يطالب بالحصول على ضمانات بعدم ملاحقته قانونياً على الجرائم التي أرتكبها.
وفي تهديد مبطن لصالح أعلن علي محسن إستعداده للمثول أمام القضاء كشاهد أو تحت طائلة القانون مما يعني إستعداده لأن يكون شاهداً على الجرائم التي أرتكبها صالح بحق الشعب اليمني، كما أن هذا التصريح قد يعتبر تهديد مبطن لصالح بأنه سيمثل أمام محكمة في المستقبل يكون علي محسن شاهداً عليه فيها.
وقال البلاغ الصادر أن علي محسن لم يطلب الحصانة والضمانات في إي وقت سابق، كما أنه لم يطلبها أمس أو اليوم أو في الغد وهو ما يعني أنه لا يريد الحصول على إي ضمانات في المستقبل.
نص البلاغ:
بلاغ صحفي
في محاولة يائسة من بقايا النظام المتهالك الذي أدمن ارتكاب أبشع الجرائم وأفضعها بحق أبناء شعبنا بداءً بالتدليس والكذب والافك والافتراء المفضوح مروراً بإزهاق الأرواح وسفك دماء الأبرياء والترويع والعقاب الجماعي لأبناء شعبنا على امتداد الوطن اليمني الكبير.
هذا النظام الذي لا ينفك يخرج علينا يوماً بعد أخر بفرية جديدة يحاول يائساً حجب الحقائق التي كشفت سوءته وأصبحت واضحة للجميع على مستوى الوطن والإقليم والمجتمع الدولي قاطبة , وعلى قاعدة أكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس عبر أبواق مطبخه الإعلامي الهزيل في دهاليز أمنهم القومي البائس , , وفي لحظة من لحظات تعثرهم بعقدهم النفسية المركبة يصدقون أنفسهم على قاعدة ( رمتني بدائها وأنسلت ) بإسقاط هذه المطالب على الشرفاء من أبناء الوطن .
وأمام هذه العبثية التي استمرأها قولاً وسلوكاً فلول بقايا النظام تجدد قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التزام اللواء الركن / علي محسن صالح الأحمر قائد قيادة أنصار الثورة استعدادنا للوقوف أمام القضاء العادل للثورة كشهود أو تحت طائلة المسآلة القانونية , ولا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات , ولقد أعلن ذلك قائد قيادة أنصار الثورة بصدق موقف و شجاعة قل نظيرها في خطابات سابقة , وها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف , وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين , ولا يحيـق المكــر السيئ إلا بأهله.
صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الخميس 19/1/2012 م
وبهذه الخطوة يوجه اللواء علي محسن ضربة قوية لنظام صالح ولعلي عبدالله صالح شخصياً الذي يطالب بالحصول على ضمانات بعدم ملاحقته قانونياً على الجرائم التي أرتكبها.
وفي تهديد مبطن لصالح أعلن علي محسن إستعداده للمثول أمام القضاء كشاهد أو تحت طائلة القانون مما يعني إستعداده لأن يكون شاهداً على الجرائم التي أرتكبها صالح بحق الشعب اليمني، كما أن هذا التصريح قد يعتبر تهديد مبطن لصالح بأنه سيمثل أمام محكمة في المستقبل يكون علي محسن شاهداً عليه فيها.
وقال البلاغ الصادر أن علي محسن لم يطلب الحصانة والضمانات في إي وقت سابق، كما أنه لم يطلبها أمس أو اليوم أو في الغد وهو ما يعني أنه لا يريد الحصول على إي ضمانات في المستقبل.
نص البلاغ:
بلاغ صحفي
في محاولة يائسة من بقايا النظام المتهالك الذي أدمن ارتكاب أبشع الجرائم وأفضعها بحق أبناء شعبنا بداءً بالتدليس والكذب والافك والافتراء المفضوح مروراً بإزهاق الأرواح وسفك دماء الأبرياء والترويع والعقاب الجماعي لأبناء شعبنا على امتداد الوطن اليمني الكبير.
هذا النظام الذي لا ينفك يخرج علينا يوماً بعد أخر بفرية جديدة يحاول يائساً حجب الحقائق التي كشفت سوءته وأصبحت واضحة للجميع على مستوى الوطن والإقليم والمجتمع الدولي قاطبة , وعلى قاعدة أكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس عبر أبواق مطبخه الإعلامي الهزيل في دهاليز أمنهم القومي البائس , , وفي لحظة من لحظات تعثرهم بعقدهم النفسية المركبة يصدقون أنفسهم على قاعدة ( رمتني بدائها وأنسلت ) بإسقاط هذه المطالب على الشرفاء من أبناء الوطن .
وأمام هذه العبثية التي استمرأها قولاً وسلوكاً فلول بقايا النظام تجدد قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التزام اللواء الركن / علي محسن صالح الأحمر قائد قيادة أنصار الثورة استعدادنا للوقوف أمام القضاء العادل للثورة كشهود أو تحت طائلة المسآلة القانونية , ولا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات , ولقد أعلن ذلك قائد قيادة أنصار الثورة بصدق موقف و شجاعة قل نظيرها في خطابات سابقة , وها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف , وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين , ولا يحيـق المكــر السيئ إلا بأهله.
صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الخميس 19/1/2012 م